جميلة ناقوري
الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 15:12
المحور:
الادب والفن
محاولة نثرية
بداية منسيّة
أنشودة حبٍ منسيّة لاتسعُ حروفاً لأبجديّة..
تُسمعُ وبشوق ٍ يرّددها ..في غمر ِ ليالٍ فضيّة.
قال: رضاكِ سيدتي ..قالتُ :وماأنت بلا هيَّ ..!
ما أنتَ سوى أعمىً .. ساذج. طفلٌ يزعجُ لياليَّ..
تمشي وتظنُ بأنك وصلتَ لقلبها وتبتهجُ عبثاً
..صَه لا تفرح وانتظر..فالقلب بها كأحجِيّة.
لو تقض ِ عمراً على عمركَ لمتَ بلا ديّة
فافرض وصلتَ لقلبٍٍ تملكه تلك الصبيّة
قد ملكت الكون بأسرهِ لكن بأمرها لابالنيّة
فبلا إشارةٍ من مقلتيها فاعلم وحدكَ لن تملك
مفاتيح الشمس ولا شعاع الدنيا القمريَّ
فأنت دون سيدتك كقوس قزح بلا الوان
كغمامة صيف عقماء من أي قطرّة غيثيَّة
فلا أنت دونها أنت ولكأنك عبثاً تهذي
..لكن هي دونك لا شك ملكة امبراطوريّة.
،،،
لن تنتهي الدنيا .. ولن تنتهي الأحلام لمجرد اندثار من هم دوننا باتوا كأشباح..سكنت يوماً قارعة العمر ِ واستقلت معابر الروح
لكلمة أغبى من حرفين كانا يوماً ولا زالا أرقَّ البشريّة .
لعمري أكثرُ ما يتألق بروحي هي تلك “المزاجيّة” ..!
وجنون الأدب أعرفهُ ويسكن ليلَّ لياليَّ ..
منثورة قدري ريحانة قمرّي .. لحظة سكوني الماسيّة ..أحب فيكِ
أنا وروحي وهدوئي وكبرياء الأنثى الشرقيّة ..! أن أُقتل صمتاً أو أكتبَ سلاسلاً من روحي لي هديّة .. حتى لو بذاكرّة تدَّعي أنها ذاكرةٌ منسيّة ..
جميلة ناقوري-فلسطين
#جميلة_ناقوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟