جمال الشرقاوى
الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 09:43
المحور:
الادب والفن
يحدث أن يقع الإنسان في قفص اتهام و يصبح متهما و أفاقا و كل أدلة الإتهام تشير عليه و يعلم الله سبحانه و تعالى أنه ( المتهم البريىء ) اللهم غفرانك ..... كما يحدث أن يدفع الإنسان ثمن طيبته و مجاملاته التي يتكلمها بلسانه فقط من دمه و سُمعته و كرامته و يعلم الله سبحانه و تعالى أنه ( المتهم البريىء ) اللهم غفرانك
سحرُ
عندي الكثير كي أقوله
عندي الدموع الغالياتْ
عندي كرامتي الجريحة
و شوقا سيتبعني حتىَ المماتْ
عندي رجولتي المطعونة جدا
من غير آلاف الكلماتْ
عندي حبكِ و قلبكِ الطيبِ
زهرتي يا نجمة النجماتْ
و جمالكِ الطبيعيِّ جدا جدا
يا أحلىَ أحلىَ الطيِّباتْ
سحرُ
عندي الكثير سيشفعُ لي
الأمل في الله تعالىَ الكبيرْ
نيَّتي يعلمها علام الغيوب
و إني ليس اللص الخطيرْ
و أمي الحنونة التي تحبكِ
و تسأل عنكِ كثيرا كثيرْ
و ـ آية الله ـ تسألُ عنكِ
و تدعوا لكي بحبٍ غزيرْ
عندي حبكِ العظيم حبيبتي
و قلبا رآكي فلم يَعُد ضريرْ
سحرُ
أعلمُ أني مخطىء جدا
لكني سأخرجُ عن صمتي أخيرا
ألن تسأليني ما أمنيتي
قبل ذهابي إلىَ القبورا ؟!
أمنيتي أني أراكِ ثانية
لألمسُ خدا مثل الحريرا
يا قبلتها الأولىَ في فمي
و قلبا دافئا لعيني وثيرا
لأحضنُ حُضنا هو جنتي
و أدخلُ كونا عجيبا مثيرا
سحرُ
إن ما يحزنكِ يا ابنة عمري
ما تعرفينه كلمات شفاهْ
أمَّا سرُ القلب فلا
يعلمه إلا هذا الإلهْ
لا تجرحيني يا ابنة عمري
فأنتِ لقلبي عطره و شذاهْ
لا تظني بيَ الظنون
فأنتِ لروحي لعمري هواهْ
و أنتِ الملاك الصغير الوفيِّ
عمرك لعمري دمٌ في دماهْ
سحرُ
فإني سكتُ دهرا طويلا
و خدكِ كم أغرقته الدموعْ
و كنت أحاول جاهدا جاهدا
ألا أثورُ بكل الربوعْ
فكانت الأخريات يجرحنكِ
و كنتُ أشدكِ دوما للرجوعْ
لكن من أجلكِ يا حبيبتي
هاج غضبي بين الضلوعْ
بكيتُ كثيرا كثيرا عليكي
حزنت لأجلكِ فكيف الخنوعْ
سحرُ
أعلمُ
أنكِ تعلمين
أني طاهرُ الذيل نظيفْ
و أني ليس رجلا غريبا
جاء ليسرق قلبا عفيفْ
و أعلمُ
أنكِ تعلمين
أني ليس شبحا مُخيفْ
و تعلمين جيدا بأني
ليس جبانا أو ضعيفْ
سحرُ
إن ما يحزنكِ مجاملات
أو قولي عنه كذبا صريحْ
فالقبر الذي كان مغلقا
صرتُ أنا فيه الذبيحْ
فاقبلي اعتذاري حبيبتي
فإني الأن مريضٌ طريحْ
و إني أحبكِ دنيا و آخرة
و قلبي عليكي جريح جريحْ
فكل ما رأته عينكِ الدامعة
أقسمتُ بأنه غير صحيحْ
أقسمتُ بأنه غير صحيحْ
أقسمتُ بأنه غير صحيحْ
#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟