(درب العاشقين)

سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 02:43
المحور: الادب والفن
    

((درب العاشِقين))

بالمُنى رتلها الأيام عمري فَبِكَيفَ الظن درب العاشقين
حينَ بعضي سافِر ينطق بعضي
بين دهري زمَّ لوني والصدى ...
يُرجِع الصوت يضيّعني لأين؟
ضارَع الأحرف أنساني حياتي ..
وقع درس الموت موسوم الجوى
يتوالى الألم الأمضى من السيف على قلبي تَفينْ
أتكون الفن في الغدر تَواعده الوجود ..
وأنا :علمتها الأيام روحي تتأول اندراج النفس في أغلى مكان
كل نهر كل عين...كلما :أين يدور الخلق في روحي...
يقرأكَ دعاء العاشقين
أسِل الغصن إذا مرتْ بِحَيفي لمحة منكَ تناغيها السطور
تَعلَمُ القلب وتَدري أينما وجهتهُ ألقاك في نبضي وعيني تستكين
ضج ذا اللون بتلكَ الهمسات ...كل بدرٍ وتّشيني حُسنُك الموسوم فن الخاطرات
إن تعديتُ هواك يتعدانيَ بحر الأملين
وإذا حاولت أن أنساك حرف...وكأني كبل الموت كياني ..
وجفاني الروح جَفوَ الخائفين
ولَكم أكتب دمي يا حناني...ولَكم باللوم صبري والسنين
أ كذا الدرب سؤال قيد : جرح ،ما تهدى روعه فيكَ ولا ثم أنين
والليالي...من ليحسبها بومضات التجني وحدتي...حينما الأقلام نامت وأنا فيكَ رزين
طبق طيف وصلاة...و تميماتٌ تُراعيني شؤون الحالمين
أنت كُلي والهُدى...ألفيتهُ من وحدتي جنة عمري
وكذا الباقي مني يا حنين
لم أكن إلاك في كل المحال...
ثم لا إلاك..يا عمري الحزين

سمرالجبوري

#سمرالجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات