|
الشعارات.. ضابط إيقاع المظاهرة.. فنون المظاهرة وتمهيد الطريق إلى الثورة ( 2 – 2 )
بشير صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 01:47
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ملاحظة: الجزء الثانى فى فنون المظاهرة يتضمن الشعارات، وما سيتم عرضه منها أدناه هو مقتطفات من الشعارات الأصلية التى رفعت فى مناسبات سياسية مختلفة فى زمن سابق ، وقد اجتزأناها بهذا الشكل للتدليل على الفكرة المراد توضيحها فى المقال ولتكون مناسبة للسياق الذى وضعت فيه ، وهى بالقطع تختلف عن الشعارات الحديثة التى رفعت إبان الثورة أو قبلها بسنوات قليلة ، ومن الطبيعى أن يكون لكل منها قصة وسياق وظروف تتفق أوتختلف بدرجة أو بأخرى مع الظروف الحالية.. بل وربما مع الإيقاع وطريقة الإلقاء .. لذا لزم التنويه.
تمهيد : الشعارات .. هى ضابط إيقاع المظاهرات؛ ودفّتُها؛ وجامع مفرداتها وحشدها؛ وموحد حركتها، وهى كقوس كمان يمسّ أوتارَ الجماهير فتُخرِج أنغامه. والشعار أو الهتاف هو جُملً قصيرة منظومة من كلمات موجزة موحية بالعامية أو الفصحى أو بخليط منهما للتعبير عن فكرة محددة ( موقف أو رؤية أو مطلب أو رأى ) يجرى إلقاؤها بطريقة منغّمة فى جمهور المظاهرة ليرددها فتوحده ؛ وتعْلَق بذاكرته ووجدانه لفترات طويلة. والشعار ككلمات.. له معنى ؛ وله عند رفعه إيقاع ( سريع أو بطئ ).. لا يعبر فقط عن الحالة الراهنة التى يعيشها الجمهور ؛ بل وعن حالة أخرى مرتقبة يمهد للجمهور أن ينتقل إليها.كما أن له نغما أولحنا يستدعى ما فى وجدان المرددين والمستمعين له من شجن أو بهجة؛ وله طريقة إلقاء تبرز أهم ما فى كلماته وما فى طريقة صياغته وما فى لحنه وإيقاعه من أبعاد. ويتميز الشعار عن قرينيه العامى والفصيح ( أى الزجل والشعر ) فى كونه يكتسب هويته من خلال ترديده من جمهور يستميت من أجل تحقيق مطامحه وتطلعاته؛ ولهذا فهو أكثر حيوية من قرينيه، بمعنى أن السمات المشتركة بينه وبين الزجل والشعرتتعلق بما تضفيه كلمات كل من الثلاثة من معان وخيال وموسيقى فى الوضع ساكنا.. مع تميّز الشعار عنهما فى تفاعل الجمهور معه بترديده وإكسابه حيوية استثنائية يفتقدهما القرينان إلى حد ما. لذلك يعتبر رافعو الشعارات فى المظاهرات قادة ميدانيين بل وربما مايسترو المظاهرة. وبالطبع ليس كل رافعى الشعارات ملمين بتلك الأبعاد إلا أن من يدركها منهم يكون عادة أفضل من يقودها خصوصا إذا ما كان يتمتع بصوت قوى ودقة ملاحظة وقدرة على المبادرة وسرعة فى رد الفعل .. وهو ما يعنى أن قوة الصوت والحماس فقط ليسا أهم سمات رافع الشعارات المتميز.
أولا : نظم الشعار :
يتطلب أولا حسا سياسيا وأدبيا وحدا أدنى من المعرفة باللهجة العامية والفصحى، حيث يجب أن تكون كلماته نابعة من بيئة أصحاب القضية ومن قاموسهم اللغوى وأن تلخص وتوجز المعنى وتكون سهلة النطق غير عصية على لسان المرددين لها . وعلى ناظم الشعار أن يتوخى فى شعاراته ملاءمتها للغرض بمعنى أن الشعارات التى تلعب دورا تعليميا وتربويا تختلف فى صياغتها عن أخرى تلعب دورا مطلبيا أو سياسيا ، والمستخدمة فى أوساط الطلاب تختلف عن المستخدمة فى صفوف الفلاحين من حيث بساطة الكلمات ؛ كما تختلف المرفوعة بين جمهور سياسى عن أخرى مرفوعة لجمهور نقابى أو أدنى معرفة أو ثقافة أو خبرة بالعمل السياسى .. وهكذا. وعلى سبيل المثال نسوق مثالين أحدهما للفلاحين ( عام 1969 ) والآخر لجمهور سياسى فى المدينة عام 1972 . 1- يا فلاحين .. يا فلاحين / إنتوا فين يا فلاحين؟ يا فلاحين .. يا معدمين / مالكو ليه متكممين؟ ساكتين على إيه يا فلاحين / واليهود مستوطنين؟ دا عيشكو سريس يا فلاحين/ وغموسكو طين يا معدمين حقكوا خدوه .. يا فلاحين / ولا تطلبوه .. يا معدمين ما يحك جلودكو يا فلاحين / إلا ضوافركو يا معدمين إ حنا فين .. واحنا مين / آدى الشمال وادى اليمين؟ 2- كل الناس دى معانا لمبدأ / للنهاية .. ومن المبدأ الإنسان إللى له مبدأ / ما بيساوم .. ما بيسترزق الإنسان الثاير يبدأ / ما بيستنى الظروف تبدأ وكلا الشعارين يختلف عن الآخر فى الكلمات والصياغة بل والإيقاع ؛ ومن ثم يُلقى بطريقة مختلفة وبإيقاع ولحن مغاير.
ثانيا : أنواع الشعارات:
1- مطلبية : عاوزين حكومة حرة / العيشة بقت مُرّة 1968 الشعب .. يريد .. إسقااااط النظام 2011 جبهة واحدة .. يا فلسطين / تكسر ضهر النازيين 1982
2 - موحدة بين أفراد فئة اجتماعية : من عين شمس إلى أسيوط / صوت الطلبة مش حيموت 1972 حقنا ناخده.. بالنبوت / مهما يقولوا عدونا حوت
3- محذرة من سياسة خاطئة .. ودافعة لسياسة وموقف بعينه : 1982 إقرا التاريخ يا عرفات / من صدقى .. لحد السادات محناش ناسيين يا عرفات / أم الرشراش صبحت إيلات حلم الصهاينة عمره ما مات / من شط النيل للفرات عيدوا تاريخ حرب العصابات / يرجع شعبك م الشتات
4- تعليمية وتثقيفية: بدم الفقرا الحكام تسكر / حُكما وساسة وفقها وعسكر 1974 ـــــــــــــ إللى اشترى أصواتنا ف يوم / أكيد حيبعنا ف تانى يوم 2005 واللى نبعلوا ضميرنا ف يوم / نبعلوا حريمنا برضه ف يوم واللى بيدفع رشوة .. ف يوم / لازم يقبض ... آخراليوم مش راح ينطق كلمة لأ / ولا حيدافع عن مظلوم مش حيقاوم .. ولا حيعارض / ومع الرايجة لابد يعوم
5- رافضة لسياسة معينة : دم ولادنا مش قربان / للصهاينة.. يا أمريكان 1969 دم ولادنا للحرية / مش لحلول استسلامية ـــــــــــــــــ ياسر ياسر يابو عمار / المفاوضة آخرها دمار 1992 ـــــــــــــــــــ مش حنعالج ولا حنداوى / ف نظام فاسد يا طنطاوى مايو 2011 مش حنرقّع ف نظام عايش / بالسناكى .. وبالمطاوى
6- رافضة لحل معين : لا رجعية ولا استعمار / الحل السلمى علينا عار 1968
7- رافضة لاتفاقية معينة : يا سادات .. يا سادات / هوه أكيد التعلب فات..؟ / ولاّ سكن ف الممرات؟ 1979 الأمريكان ف الممرات / علشان قطن الجمعيات ــــــــــــــــــــــ إمتى جيوشنا حترجع سينا ؟ / إمتى حنعبر لفلسطين ؟ 1982 ـــــــــــــــ كل الشعب العربى بيعلن / لا امتيازات لبان آميريكان 1970 الجاز المصرى للميدان / داحنا ف مصر .. مش ف الظهران
8- فاضحة لسلوك سياسى ، وداعمة لمبدأ أو قيمة معينة : الدين لله .. وماهوش للبيع / وبلدنا .. ملك .. الجميع 2005 رب الكون مالهوشى وكيل / طفوا النار لبلدنا تضيع ـــــــــــــــــــــــ الإيمان مش بالكلام / ولا بدرْوة ف الأديان الإيمان صدْق النوايا / وبأعمال تحمى الإنسان ــــــــــــــــ أول درس ف الإسلام / إنك تصْدق ف الكلام تانى درس يا إخوان / تبقى مخلص مش خوّان تالت درس يا أهل الدار / تبقى أمين مش غدار
9- مفتتة لمعنويات العدو : يا جنود .. يا مضللَّين / إحنا اخواتكو المخلصين 1972 يا جندى .. أنا وانته واحد / دا اللى سارقنى وسارقك واحد
10 - مخاطِبة ودافعة لحليف : يا عمال خطوة لقُدام / ف الصف مكانكم .. ولقُدّام 1973 11 - متحدّية : مش حنمشى / هوّه يمشى فبراير 2011
12- مولدة للحماس : يا جماهيرنا سيرى سيرى / ما تهابيش البدلة الميرى 2005 رُدّى طوفان الظلم وصُدّى / حِلف القتلة .. ثورى .. غيرى ومهما البعض وقع ف السكة / إرفعى رايتك إِعْلى .. طيرى
13 - معترضة على عدوان عدو على شعب شقيق : يا شارون .. يا أكبر هتلر / حكم النازى جنبك يِصغر 2001 غزة ف عهدك صَبَحِت مجزر / قرية ومصنع جامعة ومتجر مهما تخطط .. مهما تدبّر / القدس حترجع وانته حترحل مهما تخطط .. مهما تدبر / حَمَام القدس .. حيرجع يظهر فوق من حلمك دا انته بتسكر / تضرب تهرب برضه حتخسر 14- كاشفة لسلوك نظام حكم عميل ضد شعب شقيق : الأمريكان فى لبنان / جوّه البنوك وف الإعلام 1969 الأمريكان فى لبنان / ورا الستاير والحيطان الأمريكان فى لبنان / هما الحكام هما السلطان
15- مؤيدة لأدباء ثوريين : يا رُوّاد الفن الواقع / عيدوا صياغة هذا الواقع 1970 ومعارِضة لأدباء النظام الحاكم : يا شعراء الأمر الواقع / دم شبابنا حيبنى الواقع 16- شعارات جامعة لأكثر من غرض : ولذلك تكون عادة طويلة ومفصلة إلى حد ما ؛ وتحتاج لمساحة أوسع لكتابتها؛ ووقت أطول لرفعها ، والأنسب طرحها فى المؤتمرات السياسية لأن التركيز فى التجمعات المحدودة يكون أعلى ؛ ومن ثم تكون الفائدة أكبر مما لو رُفعت فى الشوارع.
ثالثا : دور الشعارات :
إذا كانت المظاهرة هى المدرسة التى تتدرب فيها الجماهير على الثورة ، فإن الشعارات هى ضابط إيقاعها .. ودفتها الموجهة ؛ وهى موحِّدة الجماهير حيث تحولها من أفراد مبعثرين محبطين إلى مجموعات مترابطة عالية الإحساس بنفسها ثم إلى جسد واحد ؛ وتلعب أدوارا متعددة منها : 1- تعليمى وتثقيفى : لعدد من المبادئ والقيم والمسالك المتحضرة الداعية للإحترام. 2- توحيدى : بين الفئات الاجتماعية المختلفة ( طلاب ، فلاحين ، عمال ، مهنيين .. إلخ ) بل وبين قطاعات الفئة الواحدة. 3- معنوى : حيث ترفع معنويات الجماهير وتخفض معنويات الأعداء والخصوم وتفتت كتل الأحلاف المالكة والحاكمة بل والجنود المستخدَمين فى مكافحة الاعتصام والتظاهر. 4- فى المؤتمرات السياسية : يمكن أن توحِّد الجمهور ضد المنصة التى تدير المؤتمر إن كانت معادية ؛ ويمكن أن تسحب البساط تماما منها ، أو تدعم وجهات نظر على المنصة تنحاز للجمهور؛ ومن ثم تحول المؤتمر الذى تنظمه قوى مناوئة لصالحه . 5- عرض التراث الكفاحى: وعينات من التراث الأدبى لمكان بعينه ( ميدان التحرير، قرية مناضلة ، مدينة باسلة مقاوِمة ،جامعة وطنية ، شخصيات قدمت خدمات جليلة للمجتمع والإنسانية ( سياسية ،نضالية، علمية ؛ أدبية ؛ رياضية ؛ سياسية ، برلمانية .. إلخ ). 6- محفزة للجمهور : لابتكار أفكار وأدوات جديدة فى المقاومة والتظاهر وجاذبة لفئات لا تشارك فى العمل السياسى بحكم ميولها ونشاطها الخاص كروابط جماهير الرياضة ( الألتراس ) ؛ أو بسبب وضعها الاجتماعى والجغرافى كالمهمشين ؛ أو نتيجة المناخ الرجعى السائد كالمرأة والمسيحيين ؛أو لكونها أقلية فى المجتمع كالنوبيين .. إلخ. مع ملاحظة أن النشاط السياسى المنظم - وليس الاحتفالى- فى أوساط هذه الفئات هو الأساس فى جذبها باعتبار المظاهرات والشعارات تمثل أداة من أدوات النشاط السياسى.
خاتمة : لأن الوعى السياسى يمثل القوة المحركة والدافعة لحركة الجماهير إلى جانب تجربتها الخاصة فى الكفاح ضد مغتصبى حقوقها ؛ لذا يجب أن يترافق هذا الوعى بالمبادرة والجسارة ؛ وإلا صار عديم الفائدة لا قيمة له . وأحد الدروس المستفادة من ثورة 25 يناير 2011 هى أن الكثير من السياسيين المصريين افتقدوا لعنصرى الجسارة والمبادرة التى ميزت شباب الثورة الذين فجروها ومن ثم ظلوا أسرى منازلهم ولم يشاركوا فيها. والدرس الثانى هو أن المبادرة والجسارة إن افتقدت التنظيم والوعى السياسى فإنها تتيح الفرصة لقوى الثورة المضادة الصريحة والمموهة والمبرقعة القفز عليها وتصدر المشهد السياسى وإجهاضها. لذلك فإن تجاوز المأزق الراهن الذى تعانيه الثورة لن يتم بنجاح ما لم تتضافر قوى الثورة من جديد وتعمل بفاعلية على تحريك القطاعات الراكدة فى المجتمع كالريف ومهمشى المدن وفقرائها من العمال والمهنيين وصغار الموظفين الذين يشكلون المحيط الداعم لها ؛ ولن يتحقق ذلك بالسرعة والكفاءة المطلوبة ما لم يكن الوعى السياسى والخبرة النضالية متضافرين مع المبادرة والجسارة.
السبت 27 ديسمبر 2011 بشير صقر
#بشير_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فنون المظاهرة .. وتمهيد الطريق إلى الثورة ( 1 – 2 ) .. قراءة
...
-
تفسيران مختلفان لتنصيب رئيس جديد على مصر
-
من دروس الثورة المصرية : انتهت البروفة.. وبات الإعداد للجولة
...
-
السيناريو القادم فى مصر .. لا عزاء للثوار
-
ما حك جلدَك مثلُ ظفرك.. يا جماهير الثورة المصرية
-
مخاطر حقيقية تنتظر الثورة المصرية
-
الطريق الثالث.. بين التزامات البناء الحقيقية.. ومراوحات النخ
...
-
الأزمة تمسك بتلابيب أطراف العملية السياسية فى مصر
-
عن انتخابات الرئاسة المصرية
-
رسالة إلى الأصدقاء الأعزاء .. فى معسكر الثورة المصرية
-
ليست نبوءة.. خُطط العسكر لترويض الثورة المصرية وألاعيب الإخو
...
-
عن الزعماء الثلاثة .. غاندى الآسيوى ، ومانديلا الإفريقى ، وج
...
-
فى يناير تحدث الثوار المصريون بالفرنسية .. فهل يتحدثون الآن
...
-
السيناريوهات المحتملة لعودة المجلس العسكرى فى مصر لثكناته
-
السبت الذى تحول.. من بروفة لإعدام الثورة .. إلى استعادة لروح
...
-
جماعة الإخوان .. وأردوغان : من صلاح الدين.. إلى فساد الدين و
...
-
بعد مهزلة وزارة الزراعة فى 9 سبتمبر باستاد القاهرة: طريقة مخ
...
-
9 سبتمبر.. الفلاحون وعيدهم .. والمتحدثون باسمهم .. عن القط و
...
-
فى مدينة شبين الكوم: مستقبل مائتى طالب مصري معرض للضياع
-
عن شهداء رفح الثلاثة واتفاقية الصلح مع إسرائيل
المزيد.....
-
النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و
...
-
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا
...
-
-الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
-
تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال
...
-
المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف
...
-
أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا
...
-
لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك
...
-
بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف
...
-
اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|