أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أزماتنا ...وحلولهم...














المزيد.....

أزماتنا ...وحلولهم...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 17:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ما أن يتم تصعيد حاله معينه في العراق ألى مستوى خلاف (الفرقاء ) –وماأكثر خلافاتهم- حتى نسمع عن حلول تطرح من هذه العاصمه أو تلك(لمعالجه الموقف بحلول وسطيه) لأرضاء الكل والنتيجه معروفه مسبقاً الا وهي عدم قبول طرف أو أكثر بها ممايجعلها غير ذات جدوى, وفي أحسن ألأحوال يكون ثمرتها أجتماع فاشل بكل ما للكلمه من معنى ,ومع هذا تصر هذه العواصم –لأمر نعرف تفسيره – على معاودة الكره كلما أرتأت أن ثمة وضع( يستوجب) أن تدلي دلوها ويبدو أن العراق (فاتح لشهية ألأخرين) حتى اولئك الذين لايجيدون غير(تعلم الحجامه بروس اليتامه) ,ولأن هؤلاء (الحريصون جدا ) على الحلحلة لديهم أرتباطات محليه فلا بد للأخر غير الموالي لهم ان يتشبث بما يخالفهم (أنطلاقاً من رؤيه وطنيه أوأرضاءً لسواهم ) ,وكل هذه التدخلات لم تك غير زيت يلقى فوق نار العراق ,تُعقد المشهد أكثر مما هو مٌعقد ,وللاسف ما زال البعض يراهن على حلول من وراء الحدود!!, (ما حك جلدك مثل ظفرك) مأثور نتمثله ,لكن بعضنا (يردده للاستهلاك) والأنكى أن بعض هذا البعض صار مخلباً لمن يريد بنا السوء . اجدادنا أطلقوا هذا ألمأثور وكأنهم يقولون (ظفر الأخر خط أحمر) ,ربما لأنه لايحدد موضع الحاجه أو لأنه قد يقسو حد تمزيق الجلد ...أو..أو..., ومن هنا صيغة الحكمة (خوفاً على جلودنا من غايات غيرنا) ولأن العراق (ضل بس عظم وجلد) بعد أن خُربت بناه التحتيه ,وذهبت احتياطاته النقديه أدراج الرياح ,وعانى أهله الطيبين من كل الوان العذاب, ....فما علينا أِلا الصراخ بكل من أرتضى لنفسه أن يكون مخلباً للاجنبي :قف عند حدك لاتمتد نحو جلدنا وقد فعلت به الأهوال فعلها (فأظافرنا به أولى) وكل ما جاءنا به أتباع الأجنبي , القريب أو البعيد لم تضع حداً لما نعاني .
تدخلات الغير في شؤوننا لن ترحم وستضل أثارها أدلة وشواهد لاتمحى مادام وشم( الكي) في رأس (الحاج خميس) .....يقول الحاج :في طفولتي شعرت بألام الرأس ,شكوت حالي لوالدي وكان يجالسه أحد الأصدقاء فأشار ذلك الصديق الى (فلان) يعالج هذه الحاله (بالكي) أخذني اليه فوضع الرجل ((سيخ حديد) في مجمر حتى اصبح لونه احمر ثم وضعه في مؤخر رأسي شعرت بألم يفوق ماكنت أعانيه ولم يشف مرضي الأول. وفي اليوم الثاني جاء رجل آخر وحين عرف بحالتي لام والدي لأنه ارسلني ل(فلان) وقال أن (علان) أعرف (وكواني) الثاني والألام تزداد من تكرار (الكي) ومرضي مازال كما هو, حتى جاء احد أقربائنا من سكنة المدينه القريبه فنصح والدي بالذهاب الى الطبيب , وحين عاين حالتي أعطاني علاج بسيط , تناولته فشفى مرضي الاول بعد دقائق ثم كتب لي علاج تضمن(12حقنه بالعضل مع دهن موضعي وكبسول) وكل هذه لمعالجة التهاب نتج عن (الكي) الذي استمرت آلامه شهر كامل ومازالت أثاره بعد 40 سنه ندوب في مؤخر الرأس وفي جوانبه لم ينبت فيها الشعر طيلة هذه السنوات....فاتعضوا



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أموال ....وجياع
- ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات
- رجال من هذا الزمان.....6
- رجال من هذا الزمان....5
- حكايات من زمن البسبس ميو...19
- (تقاسيم) على الارض
- رجال من هذا الزمان........4
- حكايات من زمن البسبس ميو........20
- رجال من هذا الزمان...........................3
- رجال من هذا الزمان.....2
- رجل من هذا الزمان....1
- حكايات من زمن البسبس ميو ...... 18
- حكايات من زمن البسبس ميو...17
- حكايات من زمن البسبس ميو ...16
- حكايات من زمن البسبس ميو...15
- حكايات من زمن البسبس ميو...14
- حكايات من زمن البسبس ميو...13
- حكايات من زمن البسبس ميو...12
- حكايات من زمن البسبس ميو... 11
- حكايات من زمن البسبس ميو ... 10


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أزماتنا ...وحلولهم...