أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الشاطر والمشطور وما بينهما














المزيد.....

الشاطر والمشطور وما بينهما


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 10:47
المحور: كتابات ساخرة
    


قد لا يهتم الكثيرون منّا ان يعرفوا الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي ولكنهم بالتأكيد يعرفون جيدا سماحة المرجع والزعيم الشاب وأمل الامة مقتدى الصدر.
ترى لماذا هذه المقارنة؟.
انها ليست مقارنة بالمعنى الحرفي ولكن الاعتذار التي تقدمت بها دولة الامارات العربية المتحدة امس الاول الى مصر وبالذات الى رئيسها المنتخب محمد مرسي حول تصريحات الفريق خلفان هو الذي مكّن هذه السطور من الظهور.

لاندري لماذا شن رجل الامن هذا هجوما عنيفا على الرئيس المصري مما دفع دولة الامارات ان ترسل مبعوثا شخصيا للاعتذار عن هذا الخطأ الدبلوماسي.
ولكن الذي ندريه ان الفريق ضاحي مثل جميع القادة والمسؤولين العرب يفهمون في كل شيء فهم يعرفون مشاكل زراعة الطماطم وسبل تطوير زراعة الكرفس وكيفية الحفاظ على البيئة الصحراوية لتبقى جافة امد الدهر وفي الآخر كيفية القضاء على بطالة الخريجين وادمان بعضهم على شم دخان نمل السمسوم (نملة تحرق ويشم دخانها بقوة الذي له فعالية اشد من الماريوانا).
تراهم يناقشون في كل شيء ولاينامون ليلتهم دون عقد مؤتمر صحافي من اجل هذه القضية او تلك.
ففي زحمة الاخبار الرياضية يصبحون وبقدرة قادر من اكفأ الناقدين الرياضيين وفي سوق الاعلام يتبرعون لأي صحفي مبتدأ تقديم يد العون في كيفية كتابة الخبر او التحليل او متابعة آخر اغاني احلام وهي تغني بلا حياء (....) لا أجرؤ حتى على كتابة عنوانها اللااخلاقي.
كان حري برجل الشرطة ان يحافظ على اذواق الناس وشهورهم الانساني بدلا من مماحكة رئيس مصري منتخب بكل المقاييس.
لسنا معنيين بهذا الرئيس وما سيحمله للشعب المصري فأهل مكة ادرى بشعابها ولكننا نريد ان نصرخ بهؤلاء الذين يعرفون كل شيء ولا شيء بالمرة، اذ لم يبق مجال من مجالات الحياة السياسية والعلمية والحضارية والتقنية والاقتصادية الا واشركوا أنفسهم فيها ،وهو بهذا مثله مثل جميع اثرياء دولة الامارات(جمعة الماجد، سلطان العويس نموذجا) فهم بعد ان اثروا ثراءا فاحشا اقتحموا عالم الادب وجعلوا لهم جائزة فيه نال منها سعدي يوسف والمرحوم عبد الوهاب البياتي وشاعرنا العظيم محمد مهدي الجواهري نصيبا منها (بمعنى آخر تسلقوا على اكتاف هؤلاء القمم والبقية معروفة) .
انهم يتدخلون فيما لايعنيهم ويقعون في اخطاء قاتلة وياليتهم يعتذرون بعد ذلك بل تراهم يظهرون في الفضائيات( النائب عباس البياتي،بهاء الاعرجي،علي الدباغ،ابو حسن ابن ملص اليعربي وغيرهم) ويتحدثون وكأن الذي قالوه بالامس لايعنيهم ولا يعني حتى غيرهم لأنهم يريدون فقط ان يروا اشكالهم في الشاشة الفضية.
ولكن زعيمنا الشاب مقتدى الصدر يختلف عن هؤلاء بعض الشيء فهو يتراجع على الاقل مما قرر فيه. وآخر ماأعلنه بعد ان صمم على سحب الثقة من رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه أنه لا استجواب ولا سحب ثقة قبل إصلاح السلطة التشريعية لأن "الاستجواب وسحب الثقة أمر دستوري وقانوني، لكن لوقوع الخلافات والمماحكات التي تضر بالشعب العراقي وخدمته فقد يكون مضراً بعض الشيء فالعميلة السياسية ماتزال فتية ويبدو ان سحب الثقة من الحكومة مضرا بعض الشيء".
وسأترك لكم ماقشة هذا الامر واقول ماعندي.
قالوا مرارا وتكرارا ان هذا الزعيم يحمل روحا وطنية عالية ويبدو حريصا على امور شعبه، وهذا الحرص هو الذي يجب ان يقوده الى بث روح المشاعر النبيلة بالانسان وتعاليه دينيا لأنه ببساطة رجل دين وليس رجل سياسة ولايمكن بل من المحال الجمع بين الاثنين.
الكل يعرف انه فاتح الحكومة الروسية لشراء الاسلحة منها الى الحكومة العراقية.
التقى بأمير قطر الذي يضع الملايين من اولاد الملحة الف علامة استفهام على تحركاته.
طالب الحكومة العراقية بمنح حصة من النفط لكل فرد عراقي.
و..و...
هل يريد ان يكون مالىء الدنيا وشاغلها؟؟.
لا أحد يعلم حنى هذه اللحظة.
فاصل حميري:بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لتأسيس جمعية الحمير في كردستان العراق احتفل مناصري الحمير في فارنا المدينة السياحية لبلغاريا بترشيح اول حمار لرئاسة الوزراء هناك.(المعلومة على ذمة زميلنا عبد الرضا جاسم).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجانين في نعيم
- كيف تتعلم اللطم في ساعتين
- لطمية ابو الطيب الجديدة
- ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الشاطر والمشطور وما بينهما