أحمد مسّلم
الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 13:24
المحور:
الادب والفن
يحكي أن
حكومات الكون إجتمعت،
فوق الجسد المحروق لطفلة
أن الظلم شراع الحكم،
ما زال المحكوم بغفلة
أنك لو طأطأت الرأس قليلاً،
تربح تذكرتين لحفلة
الوجد أصاب الثوار،
جسد أرهقه الملح
ويحار العاشق إيذاناً ليمارس عشقاً ..
والملح يحلل أطرافاً ..
يمحو شعر الذقن
في صالون التجميل الوطني ..
الجسد تحلله الصفعات ..
والروح فينيق لا يُبلى
يحكى ..
أن البعض ..و أقول البعض
بعض ضعاف الأنفس..
شذاذ الآفاق تداعوا
واجتمعوا تحت الراية .. للإرهاب
وان نظام الحكم هناك .. قد حاول ..
وحاول ثانية ..
ثالثة حاول يصلح للخلق الألباب
صلى فيهم .. قال الخطبة ..
هز عصاه .. عطست طفلة
داعب كهل منخره ..
فابتسم الحاكم .. أكمل ما كان يغني
أطرق حارسه السمع ..
شاهد أماً ترضع طفلتها ..
بدأ يشك ..
الشك يهفهف أطراف السروال
جس عصاه ..
ما زالت واقفتاً .. حمداً لله
تلك الطفلة .. ما عطست لله !!
ويصيح منادِ الله ..
يرقص حاكمهم بعصاه
عطست ثانية ..
أطرق بِشر الحاكم في الناس لحارسه
قطب عينيه .. أدارهما ..
الله أكبر ..
وصلى في عكس القبلة
يحكى .. وهنا سيُلاحظ تكرار الأشياء
فالتاريخ نديم ما انفك .. يكرر جملته
والجملة تعقبها الجملة ..
وقرار الإنسان قرار ..
ودرعا .. تحتاج لقبلة
جسد الطفلة ما زال ينادي ..
والقاتل يسجد .. يغفو .. يعوي ..
والوقت يمر ..
ولعاب القطط الغربية
يملأ أذنيه ..
قذفة فحل مجهول
سدت أنفه ..
ما عاد هنا ..
.. قد غادر
أربع ألواح خشبية
حاكمهم، بشارٌ وبشير ..
الحبل يناظرهم ... ي ت د لــى
1/7/2012
أحمد مسَلّم
بيت لحم - فلسطين
#أحمد_مسّلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟