محمد الصاحب
الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 20:11
المحور:
الادب والفن
أُناجي طَيفُكِ..
فَيَهْتّزُ المَكان..
وتَسْكَرُ تكّاتُ ساعةِ الزمان..
وأَشُّمُ نَكهَةَ السَمار..
تَفوحُ..مِنْ فَواكِهِ ضَحِكاتكِ..
ويَعْبِرُني جِسرَ الدَّهشةِ في تورُّدِ خدين..
وخَجُلُ جَمالٍ مِنْ إلهِ جَمال...
وَصَخَبُ صِياحٍ يَنْمو تَحتَ جِلدي
يُنادي:
مومة...
ياكلَّ أَقداري المَحْتومة...
أُحبِّكِ .. أُحبِّكِ.. أُحبِّكِ..
وَتَنْهضُ في أَحْشائي خَيالاتٌ بَيضاء..
كُلَّها تُعْلِنُ..مِيلادُ حُبٍ
عُنوانهُ الأَبدّية..
شِعارُهُ وَحْمةٌ على كَفٍ ...
وشَفَتان..
وَعَلى جُدْرانِ الخَلايا سَطَّرتْ أَحلى الكَلام..
كهَبَّاتُ عِطرٍ تَنَفَسًّتك رِئَةُ الغَرام ...
مُعْتَكِفُ أَنا بمحراب سُكَّرُ رُوحُكِ..
تَأّمُلاً
..عِشْقاً وَعِبادة
...
مُصابٌ أَنا، بمسٍّ إِسمُهُ هُيام..
هَلْ يُمْكِن لــ طَيفٍ أَنْ يُؤسّسَ
بقلبِ الحقيقةِ
دَفَقَاتُ سِحْرٌ ومَس وَهَوَس..
وَصَحوةُ غَرامٍ من أَعمقِ منام...
#محمد_الصاحب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟