أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اجرعام ساكورا - نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!














المزيد.....


نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!


اجرعام ساكورا

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 17:05
المحور: كتابات ساخرة
    


الانسان ليس حرا ابدا.. فقد سيق به الى جهنم رغما عنه.. فهو لم يأتي بارادته الى الحياة بل كان وجوده عبارة عن سقوط مفاجأ.. و منذ ان سقط سقطته الاولى وهو يصرخ عاريا خائفا مرتجفا يعاني في ترقب و آلم.. ويصنع كرة متشابكة "الجهاز العقدي كما وصفته وفاء سلطان" من الافكار والتساؤلات والعادات والمعتقدات حتى يبعد عنه الخوف و الشعور بالوحدة و القلق..

كل ما يفعله الانسان من عبثية او من نظام و غطرسة و مثاليات زائفة ليس في غالب الحال الا نتيجة لهذا الحضور المفاجئ الذي يقلقه ويخيفه و ثير رعبه !!

اراهن ان الطفل الذي يقرفص هناك قرب الميزان يتساءل بخوف:

http://img542.imageshack.us/img542/3614/79222051.jpg

الى اين يقودني هذا السقوط الذي جأت فيه من العدم الى الجحيم؟؟
الخروج من الرحم الدافئ الى هذه الغابة القبيحة؟؟
و ماذا افعل هنا؟؟
و اين اسير؟؟
و الى اين انتهي؟؟
هذه هي الاسألة الكارثية الكبرى التي اجاب عنها الاسلام في رمشة عين.. انت خلقت من الطين.. و انت هنا للعبادة و الرفس و النطح.. اذا مت سوف تذهب يا اما الى بار رب الرمال الصحراوي او الى معتقل مالك.. "مالك هو خازن النار في الميثولوجيا الاسلامية"
لكن كيف يعلم الانسان الاجابة عن الاسألة الوجودية الكبرى وهو نفسه في حالة اختطاف؟؟

محاولة الجواب عن الاسالة الكبرى هي تعبير عن حالة اختطاف وصراخ و ضجيج.. فلا احد منا جاء بارادته او رضي بالتواجد هنا او حتى استوعب وجوده هنا او عليم من اين جاء و لماذا هو هنا و الى اين هو ذاهب.. وهذا افضع ما في الأمر لذلك نحن نسير بلا وعي منا لاننا اختطفنا من عدميتنا والقي بنا في هذا الجحيم دون اذن منا.. ثم نطالب بالوعي و الاتزان و الالتزام والثبات مع كل هذا الخوف و الحيرة بسبب هذا الاختطاف الذي وقع لنا ..
البعض قد يعتقد بانني حزين لانني مختطف و اصرح بما هو حاصل لي من اعتداءات.. ابدا فانا تجاوزت مرحلة الحزن و قلبي احترق بما فيه الكفاية.. انا فقط اصف حالت هذا الصعلوك المخطوف من العدم دون ارادة منه سوى ان والده المكبوت تملكته رغبة جنسية عارمة ذات ليلة وهو يشاهذ مؤخرة زوجته العريضة في ملابس النوم الشفافة..
لقد كان وجوده عبارة عن نزوة عابرة بين مؤخرة عارية و قضيب منتصب !!
المصيبة اننا نرحل عن جهنم ايضا دون ارادة منا .. يا لها من سخرية قدر الانسان ووجوده ايضا مضحكة بقدر الوجع.. نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!

هل انا متشاؤم و خائف؟؟
ابدا انا اتهكم فقط..



#اجرعام_ساكورا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاع عن الصديقة/الحبيبة/الام/الاخت/الالهة/المرأة.. البكارة و ...
- الاسلام على طريقة القرود..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الثاني..
- الاناشيد الديونيزوسية.. 1
- وداعا للكبت الجنسي يا مسلمين..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الاول..
- كلام عن العاهرات الشريفات..
- الاتكال على بركة السماء.. الجزء الثالث
- الاتكال على بركة السماء .. الجزء الثاني
- ألا يمكن للبشر أن يحتفلوا دون اقحام الصراع الميتافيزيقي في ذ ...
- الاتكال على بركة السماء


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اجرعام ساكورا - نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!