أطلقوا سراح مصر من القبضة الامريكية

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 04:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أطلقوا سراح مصر من القبضة الامريكية
امريكا تهدد مصر بقطع المعونة المالية التي تقدمها للجيش العربي المصري و بفظاظة وقحة..
يقول المسؤولون الأمريكيون: دعنا نتجسس عليكم و نتدخل في شؤونكم الداخلية و الا قطعنا عنكم المساعدة..
ان كانت مصر بحاجة الى مثل هذه المساعدة فهل حصيلة المال العربي عاجز عن تقديم هذه المساعدة بل اكثر منها بكثير؟

و ان اردنا لدولة كمصر و هي كبرى دولنا العربية ان تمتلك إرادتها و لا تخضع لرغبات الاخرين... أليس علينا فريضة ان نسدد الكثير من العجز المالي في الخزنة المصرية.

اننا دول و مؤسسات و افراد نتحمل مسؤولية كبرى في هذا المجال.
الحجم المالي المطلوب حوالي مليار و ربع المليار دولار. هل هذا المبلغ تعجز عنه الإمكانات العربية، ام ان هناك أسبابا اخرى مفضوحة و مستترة هي التي تكبل اليد العربية من ان تمتد لمساعدة الشقيقة مصر.
إذا كان مجموع الناتج القومي في الوطن العربي لا يوظف في تأمين سلامة الأمن القومي العربي، فليذهب هذا المال الى الجحيم.
اننا نناشد جميع القوى و المؤسسات بان تبادر و بسرعة لنقول لمصر لك كامل الحرية للحفاظ على حرية القرار العربي تجاه الأصدقاء و الأعداء و اننا و أموالنا فداء لكل موقف عربي ابي كريم.
على مؤسسات المجتمع العربي المدني و القوى و الاحزاب و البرلمانات العربية جميعا ان نتداعى لعقد مؤتمر قومي عاجل لا للوقوف بجانب مصر فقط بل ان يقوم هذا المؤتمر بدراسة الحاجات الضرورية و الملحة لكل بلد عربي و ان تأخذ المساعدات على مختلف أنواعها طريقها الى حيز التنفيذ بإجراءات ثورية حاسمة و مستعجلة. ز
دعونا نخرج من دائرة الفزعة واهبة الانية اننا نريد تاسيس دراسة استراتيجية يحشد لها كبار المتخصصين من ابنا الامة العربية ليجيبوا على الاسئلة الهامة والتي تثقل عاتق الامة وتكبح عزيمتها لتنطلق قادرة في ميادين البناء في كل الميادين وان يخضع ذلك كله للمراقبة والمحاسبة الصارمة واتي تنتزع من صدورنا وضمائرنا الشك في مصداقية ما نقوم به وما نفعله
اننا نطالب كل المقتدرين العرب افرادا ودول كي يتحملوا مسؤولياتهم الهامة والملحة لنصل بانساننا اولا ودولنا ثانيا الى المستوى الانساني الذي نستحقه جميعا

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات