أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا - تقرير تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا عن محاضرة -دور ومهام التيار الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة- للدكتور كاظم حبيب















المزيد.....


تقرير تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا عن محاضرة -دور ومهام التيار الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة- للدكتور كاظم حبيب


تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا

الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقرير تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا عن محاضرة "دور ومهام التيار الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة" للدكتور كاظم حبيب


تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا يستضيف الشخصية الوطنية المعروفة، الباحث، الدكتور كاظم حبيب :

استضاف تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا ضمن نشاطه الثقافي والفكري، في مدينة تورونتو بتأريخ 23/6/2012 الدكتور كاظم حبيب إذ ألقى الضيف الكريم محاضرة بعنوان ( دور ومهام التيار الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة ) بحضور عدد من المهتمين بالشأن الوطني من أبناء الجالية العراقية بكندا. ابتدأت الجلسة بتقديم الضيف المحاضر ونبذة مختصرة من حياته، وقد كانت إدارة الأمسية من قبل الزميل باسل جعفر.

استهل الدكتور كاظم حبيب محاضرته بأن تطرق إلى التشكيلة الاجتماعية والطبقية للمجتمع العراقي بعد انهيار دكتاتورية صدام حسين، والطبيعة الاستهلاكية و الريعية للاقتصاد العراقي التي ولّدت فئات و طبقات غنية طفيلية معتمدة على التجارة والمضاربة من جهة، و طبقات مهمشة من البرولتاريا الرثة من جهة أخرى، حيث أصبحت الطبقة الأكبر نفوذا هي الهامشية، وتم تدمير الصناعة الوطنية فكل ما موجود هو مستورد، وارتفعت البطالة المقنعة إلى أكثر من 50% والقوات المسلحة وقوى الأمن إلى أعداد هائلة ، مع تراجع ملحوظ لدور الفئات والطبقات المنتجة: البرجوازية الصناعية الوطنية و البرجوزاية الصغيرة، والطبقة العاملة، والفلاحين. حيث ساعدت هذه البيئة الطبقية المشوهة على دعم القوى الطائفية والقومية المتزمتة، وتشجيع الإرهاب والفساد، وتعزيز المحاصصة ، و بالمقابل قلصت دور القوى اللبرالية، واليسارية الديمقراطية، و جميع القوى الداعية لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتعرض المثقفون العراقيون إلى الاضطهاد والاغتيال، كما برزت تحديات وانتهاكات لحقوق الإنسان العراقي، واتجاه مبرمج ومدروس لتصفية العراق من كل أتباع الأديان الأخرى. ولم يكن هذا التشويه المجتمعي ببعيد عن رغبة الاحتلال و القوى الإقليمية التي استفادت من القوى المجتمعية الساندة لمشروع المحاصصة الطائفية و القومية.

ثم تطرق المحاضر الكريم إلى مكونات و قوى التيار الديمقراطي حيث ذكر إن قوى التيار الديمقراطي واسعة فهي تشمل القوى الليبرالية العلمانية وقوى اليسار، وإن القاعدة الاجتماعية للتيار الديمقراطي هي العمال والطبقة البرجوازية الوطنية الصغيرة والمثقفون، وأكد على ضرورة استيعاب جميع القوى و الشخصيات الديمقراطية التي تطمح لبناء عراق ديمقراطي مدني فدرالي موحد، وأن يهتم التيار بحقوق الكرد الفيلية، والصابئة المندائيين، والمسيحيين؛ إذ لاتزال علاقتنا بالجماهير ضعيفة ما يتطلب إيجاد لغة مشتركة، وتوحيد الجهود لغرض تثبيت مواقع التيار في المجتمع العراقي، وتوسيع قاعدة تأثيره، و طرح البديل الوطني الديمقراطي بالضد من مشاريع المحاصصة الطائفية و القومية المطروحة على الساحة الآن. و من جهة أخرى أكد على ضرورة احترام استقلالية القوى والتنظيمات والشخصيات التي تشكل أعمدة هذا التيار الأساسية

و فيما يخص مهمات التيار الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة؛ فقد أكد الدكتور حبيب على:
1- لدينا مهمات تجاه أزمات النظام؛ فكيف نقدم معالجات لهذه الأزمات... وهو أمر ليس بالسهل
2- المطالبة بانتخابات جديدة، وهذا يتطلب تغيير قانون الانتخابات المجحف
3- الدفاع عن الحريات المتعارف عليها في مفهوم الديمقراطية وحقوق المرأة المشروعة وتثبيتها
4- تبني المطاليب الجماهيرية اليومية، و المطالبة برفع مستواها الاجتماعي، و تحسين مستوى الدخل الفردي، وكذلك تفعيل النضال المطلبي من خلال الإضرابات، والاعتصامات، والتظاهرات، من خلال وسائل إعلام التيار والقوى العاملة تحت خيمته
5- تقديم معالجات منطقية للبطالة المستشرية وخاصة بين الشباب
6- ضمان حق الحرية والمساواة لكل الطوائف والأديان والأقليات، والمحافظة على التنوع الديني و الإثني الذي تميزت به بلاد الرافدين طوال العصور الماضية.
7- وفي مجال بناء دولة القانون والمؤسسات ينبغي العمل على:
أ- فصل الدين عن الدولة
ب- الفصل مابين السلطات
ج- معالجات جذرية في التنمية والمياه والبيئة. وذكَّرَنا الدكتور حبيب بما جاء في محاضرة الدكتورة سلمى السداوي حول أزمة المياه في وادي الرافدين وتداعياتها التي أقامها تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا الأسبوع الماضي واعتمادها كأساس للتحرك. وفي مجال البيئة العمل على إزالة 20 مليون لغم مزروعة في أراضي العراق، من شماله إلى جنوبه، والتوعية بأهمية نظافة البيئة العراقية و تنظيفها من كل آثار الحروب العبثية..
8- فيما يخص وضع التيار في الخارج؛ ينبغي العمل على:
أ- ايجاد آلية لتفعيل خط رابط بين منظمات الخارج للتيار الديمقراطي و
ب- دعم منظمات التيار في الخارج لنضاله في الداخل

بعد ذلك شارك الحضور بمداخلاتهم و أسئلتهم التي تناولت جوانب متعددة من عمل التيار و تعزيز نفوذه بالأخص الجانب الإعلامي، والتواصل مع الجماهير، وأكدت المداخلات على ضرورة التثقيف بالهوية الوطنية العراقية الجامعة بالضد من الهويات الفرعية القاتلة و المفتتة للمجتمع. و قد أكد المتداخلون على ضرورة أن يتم تبني قضية المرأة و حقوقها و تعزيز دورها في المجتمع؛ لأنه بدون ذلك فإن المجتمع سوف يكون ( أعرجَ ) - على حد قول إحدى السيدات المشاركات - و بالتحديد تعديل مواد الدستور المنافية للمواثيق الدولية و قانون الأحوال الشخصية. لقد عقب الدكتور حبيب على مجمل المداخلات بشفافية وعلمية، وقد قُدِّمتْ باقة ورد باسم تيار الديمقراطيين العراقيين إلى الدكتور كاظم حبيب من قبل الزملية إيمان الجلبي، والزميل سهاد بابان سكرتير تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا

كما قام الأستاذ حسام الصفار، مدير موقع ومجلة الساحة مشكورا بتغطية الفعالية إعلاميا كجزء من نشاطهم في تغطية فعاليات الجالية العراقية في كندا


العراق الديمقراطي أملنا

تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا



#تيار_الديمقراطيين_العراقيين_في_كندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى ال78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، رسالة تهنئ ...


المزيد.....




- الشرق الأوسط وأوكرانيا والهجرة على طاولة القادة الأوروبيين ف ...
- كوريا الشمالية تصف مجموعة السبع ودولا غربية بـ-مجموعة من رجا ...
- بولندا: نحن على وشك استنفاد إمكانياتنا لدعم أوكرانيا
- بعد 6 أشهر من المفاوضات.. الجزائر تكسر حاجز احتكار وثائق -حص ...
- زيلينسكي يناقش مع قادة الناتو دعم أوكرانيا قبل أسابيع من عود ...
- واشنطن تفرض عقوبات على برنامج الصواريخ الباكستاني وإسلام آبا ...
- لماذا تماطل ألمانيا في تنفيذ قرار الجنائية الدولية الأخير؟
- بلينكن: الولايات المتحدة تتجنب صراعا مباشرا مع روسيا
- أردوغان يستقبل ميقاتي في أنقرة
- فقمة مكسوة بالفرو تستمع بالشمس والرمال في ريو دي جانيرو.. من ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا - تقرير تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا عن محاضرة -دور ومهام التيار الديمقراطي العراقي في المرحلة الراهنة- للدكتور كاظم حبيب