لماذا لا يقود المالكي المعارضة بدلا من مجلس الوزراء

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

تحيه اخويه صادقه
كانت الديمقراطيه حلم حتى بعد ان دخلت قوات الاحتلال ليستمر ذلك الحلم الذي تحول الى كابوس
ومثل ما تفضلت نحن في اللطف وليس غيره بعد ان تهدم البلد على رؤوس الفقراء
كما تعلم اخي لا يمكن البناء على الخيال او على الاسس الواهيه او في رمال متحركه
حتى هدم ما موجود اصبح صعب جداً لان كل جدار مائل بنيت له دعامات مسلحه بالحديد والاسمنت والمعدات الثقيله
الى اين المسير والجميع انعدمت بينهم الثقه لن يتغير شيء لو استلمت المعارضه الزمام وتحول ماسك الزمام الى معارض
حتى وان تمت فستكون شكليه...لن يجمع الماسكين اليوم للعمليه السياسيه اي جامع لا الوطن و لا الشعب و لا التاريخ و لا المستقبل لانهم اصلا غرباء...تغربت نفوسهم وضمائرهم دون استثناء كانوا و لا يزالون بيد الغير وهم معذورين في ذلك لانهم لابد ان يؤسسون للطواريء
الخراب كبير اخي ووصل الى نخاع العظام واستقر في اطراف او نهايات الخلايا العصبيه للوطن والشعب
كيف السبيل...صعب ويحتاج الى ايجاد عدو يتجمع ضده الشرفاء وهذا العدو هو الخراب والدمار وهو موجود لكن كيف يتجمع لدحره الشرفاء لا اعرف
اكرر التحيه لكم اخي واستاذي الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          314 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي حزب الدعوه كشف كل اوراقه للقاصي والداني حزبا اسلاما لا يؤمن بالديمقراطيه بل انها مرحليه من اجل كسب اصوات الشيعه من العراقين وهذا ما اكده السيد علي الاديب ,, في احىدى مناظراته وقال احدهم ان العصا العوجاء لا تعطي الا ضلا اعوج مع التقدير +

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرأت تعليق الأستاذ سليم على بريدي الخاص قبل أن أفتح صفحة المقالة لأجده محذوفا
لي تجارب سابقة مع قضية الحذف هذه كان بعضها قد أنبأني بأنه يحدث كخطأ غير مقصود
وهذا ما أظنه حدث مع مداخلة الأستاذ سليم التي أجدها من وجهة نظري مداخلة لإنسان يعي ما يقوله تماما
أنا مع الأخ سليم ومع جوهر حديثه الذي يؤكد فيه على أن المالكي وحزبه لا يؤمنان بالديمقراطية إنطلاقا من فكر وفقه يرى أن الديمقراطية تتعارض مع أحكام الله, ولقد سبق لي في مقالات عديدة أن تناغمت مع آرائه حول ديمقراطية الأحزاب الدينية وإعتبرتها نفاقا سياسيا الهدف منه الوصول إلى إنجاز حالة القوة لكي يكون بعدها لكل حادث حديث
لقد كشف المالكي عن حقيقة ذلك حينما أعلن رفضه لقضية الإستجواب, وهي ممارسة أساسية في العملية الديمقراطية, وذلك تطبيقا لنهج (ما ننطيهه
ربما ظن الأخ سليم ومعه أيضا الأستاذ عبدالرضا إنني أحلم بإمكانية أن يكون المالكي ديمقراطي حقيقي, لكني لا أعتقد بوجود ذلك حتى في الحلم ولذلك كان إقترابي من الموضوع قد جرى على طريقة من فمك أدينك ولتوضيح كمية الكذب الذي تحمله العملية السياسية
أعيد إرسال مداخلة الأستاذ سليم متمنيا إعادة نشرها

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور المظفر يتحدث عن حالة ديمقراطية فيها مؤسسات واحزاب ديمقراطية واشخاص ديمقراطيون وعندها يقبل رئيس الوزراء المؤمن باللعبة الديمقراطية بالتداول السلمي للسلطة ولكننا امام حزب فردي يقوده دكتاتور يبني سلطته بالتهديد والوعيد ويمارس سياسة الاقصاء والتهميش وتسقيط المعارضة بمختلف الوسائل الشريفة وغير الشريفة التي تتماشى مع الاسلام الذي يرفعون شعاراته والتي تتناقض مع مبادئه وتاتي اليوم وتطلب منه اختيار المعارضه اذا فشل في التصويت على سحب الثقة ولكن الكل يعلم انه سيعيدنا الى زمن الانقلاب العسكرية اذا تعرضت سلطته للخطر وهو يلوح بذلك لخصومه يوميا ولكن دعنا نتخيل حلم جميل عندما ياتي الصباح ويعلن المالكي استقالته بناء على اتهامه بالفشل في تزويد الناس بالكهرباء والماء والمجاري وفشله في ضبط الامن والقضاء على الارهاب وتسببه في اثارة الطائفية والتفرقه واضعاف السيادة والاستقلال واشاعة الفساد ولسرقة كما يتهمه معارضيه زورا وبهتانا وفجاة يتذكر ابن الجنوب البار عبد المحسن السعدون الذي انها حياته على تهمة باطلة واحدة فقط ولم تؤيدها كل الوقائع التار

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الأستاذ عبدالرضا
أؤمن بقوة أن الديمقراطية هي مجموعة من الآليات وليست هدفا بحد ذاتها وإلا لقرأت المعادلة التي تضم المجتمع والديمقراطية بشكل مقلوب, ولأنها مجموعة آليات فلا بد وأنها تأتي كحاجة مجتمعية أو سياسية لتنظيم مجموعة العلاقات والممارسات وصولا إلى الأهداف العامة في التقدم والحرية الإنسانية.
بهذا فالديمقراطية ليست وصفة جاهزة ولا تستورد من قبل وزارة التجارة ولا تأتي في حقائب جيوش الإحتلال بل أنها تتأسس على الحاجة الفعلية لها إقتصاديا وثقافيا وسياسياوعلى وجود معطيات تسهل لها عملها.
ما حدث في العراق أن الديمقراطية نزلت علينا بالبارشوت ولم تنشأ تدريجيا كحالة موضوعية, أما الأحزاب التي إدعت إيمانها فهي أغلبها منافقة وجدت أن فرصتها وصولا إلى الهيمنة على السلطة هي التي تمر مؤقتا من خلال الديمقراطية
هذه الهوسة هي نتيجة لهذا التناقض, وفاقد الشيء لا يعطيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          363 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الكريم قاسم
هذا مقطع من مقالتي السابقة ومنه يمكن لك أن تتبين رأي بنوع الديمقراطية التي يؤمن بها حزب الدعوة, علما بأن ما نذكره من حقائق لا يدخل في باب الإنتقاص أو حتى من باب النقد, فالأحزاب الدينية ترى أن الديمقراطية هي مناهج علمانية لا تتفق مع أحكام الله ولذلك فإن كل من (يتهمها) بالديمقراطية هو جاهل وحتى أنه كافر

المقطع الذي نوهت عنه هو
وفي كل الأحوال لا يمكن إنعتاق الحزب الدينو سياسي من حيثيات التأسيس ومن أهداف البداية مهما أرهق الحزب نفسه بعد ذلك في محاولة مكيجة وجهه السلفي والمذهبي وفق ما تقتضيه وتحتمه شكليات كل مرحلة, وخاصة بعد وصوله إلى السلطة. وستنصب الحالة الفقهوسياسية الجديدة على محاولة التوفيق بين لحية الوجه وخاتم اليد وبدلة الأفندي.
أو أنها قد تقدم نفسها من خلال وضع عمامة على رأس رجل ببنطال, فتكون التوأمة السياسية والحالة هذه هي أشبه بتوأمة سيامية, إن هي أفلحت بالحفاظ على الجنين فستفلح في ولادة كيان مشوه لمخلوق برأسين, كل يجذب صاحبه إلى حيث يريد, فلا هذا سار ولا ذاك إنتقل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          237 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---