أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - أ . . أ قدرٌٌ . . ممكن له أن يأتي














المزيد.....


أ . . أ قدرٌٌ . . ممكن له أن يأتي


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


لأرض حلمت بها
أسلمت أشرعتك بيسـر
. . لمسار رياح مبعثرة
تأتي من الإتجاهات الأربعة
ومن الزوايا المتضاربة في المكان
بين أزقة مثقلة بالهموم . . لم تزل باقية
ومدن - كانت هنا – لم نزل نبحث سر الغياب
ريـاح . . تعيدك مرة لذاكرة عن أبيك
حين قضى عمـره – طافرا – بحثا عن السوسنة
تعيدك . . إلى جلسته الحالمة
- اخر العـمـــر -
يكتب أشعارا في المقاتل
. . وفي الظالم . . حين يمنطق الحياة
. . سر قوة ذاته . . الماحقة للعباد
وعــدا للركوع
والتوسل من كل ضريـر
من كل طفل . . طالته أوهام تعاليه
يكتب تاريخ مسلمات ناقصة
- لم يكن يعرف للتاريخ أوجها
ترسم بزاد سلطان المكان
حين يمحو تارة أثر العابرين في التضحية
ويرهن البلاد لعـسس يجوبون الأزقة
وثلة عابثين – كانوا بالأمس فاقدين الرجولة -
اليوم يحلف الأعلام بإسمهم
. . ولم يتركوا بقعة للمسير
- تاريخا . . لم تكن تراه ياأبي
مدادا صرفته ثلاثة أرباع قرن
تلاشى في زحمة التوارث
بين جوع .. وخوف
وإنكسارات في الفراغ

- رياح تشي سرا إلى الذاكرة
ذات خريف . . حين كنا صبية
نطارد السنونو . . تارة
وأخرى تعصف في أذنيك . . قهقهات
. . اللعب الصادح في المكان
وروح هيفا تلهمك الذكورة
. . في عمر الطفولة
- كانا نهداها يبزغان كأعلى تلال . . رأيتها
براكين كانت تؤجج دماءك في العروق
- شهقات . . أهات . . إنذواء
- لم يصدقك أحد الرواية
. . لم تصادق المعرفة صحة الرواية
. . لعمر في الطفولة

- زوايا تترنح بك مسار العمر
تغرس فيك عـنــد أبيك القديم
وتنزع عنك هدأت العيش
- زوايا تبكيك دما . . لشعب غاف على أسماله
لشواهد قبور . . يقولون عنها بلد
لأرض تباع
. . لمــاء يباع
لهــواء لم يعد ملكنا
لاترى في المكان سوى بق يتلون في المكان
يمتص رحيق ماتبقى
ومنتظر . . لزمن قادم
. . لاتلوح راياته في الأفق
لانحس شبرا مما كنت تحلم به
زمن . . كل ماكتبته يظل غائبا
- كأبيك . . البطولة لاتغادر معطفك العمري
. . لايغادرك الحلم
. . وإنكسار شعب ينيبك عنه للوقوف على المقصلة
فتصرخ عند كل وقفة
عند كل ألم يعصر أحشاءك عنوة
. . مع تكاثر المتسولين في الشوارع
ورضع لم يغادرون حلمة الحليب
. . يرتشفونها ساعات طوال
ولم يحصدون سوى القطرات
وإحتراق الجلد عند الظهيرة
وأعين تتلاشى وراء بيض الذباب

- تصرخ عن قصور شيدت بدم الصامتين
. . الجائعين . . في أرض كذبوا علينا
. . حين لقنا إســم السعيدة
ومع علب الغذاء والحليب
تعطى لأولادنا . . عبر لصوص يديرون الزمن بصمت
فنعلق بقدر- صنعوه – طواعية . . نؤمن به
ونرمي عليه امالنا

- أصرخ على تلفاز يلوك المديح لستين عاما
ولقرون ماضية يصفق الشعب علنا
وينتشي عند صور الأمير – سرا – يقول :
الحياة فانية
ولاحياة . . سوى الاخرة

أسلمت شراعك بيسر
- تظل تقاوم -
لقدر محكوم فيه أنت
أن تكون فعلا غائبا
- قد تكون راوية لزمن أخر
. . وقد لاتكون
تكتب مسلماتك الضائعة عن الأخرين
ولايظهـر منها شيئا
. . كأبيـــك .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تنبيه : الهيئة العامة للمعاشات . . وكر لفساد المطلق وال ...
- التدريس الأولي - الجامعي - للجهاز العصبي
- مشروع الرؤية الإستراتيجية لعمل منظمات الحزب الاشتراكي اليمني
- مشروع اتجاهات الإنتقال التحديثي للعمل الحزبي - اليمني
- الجزء الثاني من مشروع تعز. . في مبادرة حل المسألة الجنوبية
- الجزء الثالث / الفصل الأول من : مشروع مبادرة تعز . . في حل ا ...
- عودة الإنتهاك للوطن ( اليمني )
- أنواع من الاسماك في اليمن . . والامراض الشائعة
- تعز مسؤولية المبادرة في حل المسالة الجنوبية
- أدبيات ثورة فبراير 2011م. الشعبية . . اليمنية
- رهنية الحزب الاشتراكي اليمني في معادلة وضع الخروج
- من الذاكرة . . قصيدة منسية
- إرهاصات المسار اليمني . . بين المجلس الانتقالي والمجلس الوطن ...
- المجلس الوطني للشباب الثوري الفاعل لبناء المدنية - ساحة الحر ...
- أمريكا . . دولة البرجوازية الفاشلة
- بيان لملتقى تعز – عدن
- ما وراء سقوط المبادرة الخليجية ( 5 ) لليمن
- قفوا . . إنها الثورة
- مبتذلات حكم الطاغوت
- بيان مناشدة


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - أ . . أ قدرٌٌ . . ممكن له أن يأتي