أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البرغوثي - ثلاثون .. ثلاثون














المزيد.....

ثلاثون .. ثلاثون


ضياء البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


في الطريق إلى الموت
وهبتني الحياةُ ربيعَها
خريفَها
ضحكَتَها وبكاءَهَا
ثلاثون عاما تمرّ
كضحكةِ أرملة
أو كانهيارِ غزالةٍ في قلبِ رصاصةْ
وما زالَ في الروحِ بقيةٌ من عبث
أو ضياع
أيتها الحياة !!
كفّي يديك عن رقبة عمري
كم مرة سأحتفلُ بعيد مولدي
وأنا أبحث عن فرح عابرٍ
لحريةٍ ما
لوطنٍ ما
لحبيبةٍ ما
كم جرح سيظل يضمدُّ ذاته
في يدِ حقيبتي الوحيدة في ساحة المطار
كم قلبٍ سيذوي وأنا أعدُّ الحصى المكلوم
وحبيبتي ...
حبيبتي وحدها تلمّني من شتاتِ أغصاني
المهرولة نحو اليباس
تحجرتْ دموعها فتحجر كل شيء
وأي شيء ..
وأنا وترٌ مشدودٌ بين نهايتين
بين الضياءِ والضياعِ
مسافة خيبة
أو رشاقة فرحٍ مشلول
فأيَّ شيء في العيد أهديه إليك
وكلُّ شيء آيلٌ للانكسار
وأنا أيضاً قابل للانكسار ..
فأيَّ شيء أهديه إليك
أأهديك شيطاني وأكفُّ يدي عن خيانتك
في حضن قصيدةٍ عابرةْ؟
أأهديكِ غنائي المبلَّل بالحزن وغبارَ بعدك ؟
أم أهديك حبَّا تنتهي صلاحيته
كلما مرّت فتاةٌ في شارع ركب ؟
في الثلاثين
ما زال الله يبعث بالغيماتِ
لتظلّلَ أحزاني
في الثلاثين
ما زال عزرائيلُ يعدُّ لي
أنفاسي المتشحة لونَ سوادْ
في الثلاثين
ما تزال الأرض كروية
والسماء هي السماء
والسماء هي السماء !!



#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرُ السماء
- أجوع لأحيا
- صوت
- دواء
- ما يراهُ النائم
- العاشقُ المحتالُ
- قيامة
- جدارُ أمنية
- ملح ونار
- سجدةٌ للظلّ
- خيولُ الشمسِ مُتْعَبَة
- سحابةٌ للمستحيل
- عيناك
- زغاريد الماء
- قلبُ الحمامة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البرغوثي - ثلاثون .. ثلاثون