|
ااشكالية الرفض في شاهدة قبر يحيى السماوي..
واثق الواثق
الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 16:59
المحور:
الادب والفن
أسلوب الرفض في شاهدة قبر ...يحيى السماوي
إذا اقتفينا تطور الأدب العربي خاصة في الشعر وعلى امتداد التاريخ ,نجد شعراء قد صبوا جام غضبهم - على واقع الحياة المؤلم -في شعرهم مما تجلى في صور التمرد التي تضمنتها إشعارهم إذ سخروا جميع مواهبهم من اجل إصلاح ماافسده المفسدون . فالشعراء المتمردون بما يمتلكون من مواهب حسية وحدسية وذوقية وجمالية وفكرية وعقائدية مهدوا الطرق لظاهرة الرفض والتمرد وأسسوا دعائمها حتى صارت فنا أو غرضا من إغراض الشعر في العصر الحديث ,متسلحين بكل الدوافع والذرائع والحجج التي تبرر رفضهم وتؤيد دعواتهم , ورسالتهم واحدة. ولم يكن شعراء الرفض والمعارضة من الرجال فقط، بل إننا نجد شاعرات عربيات معارضات أيضا ويؤمن هؤلاء الشعراء من كلا الجنسين بأن "أفضل الأدب قصيدة غضب عند حاكم مستبد"، فشهروا قصائد غضبهم في وجه المستبدين والطغاة، وكانت الضريبة السجن والمنفى والعيش الدائم على حافة الممنوع، بل ربما التعذيب والاغتيال. لهذا نجد الجواهري بذل كل جهوده من اجل إصلاح ماافسده المفسدون وإحياء التراث العربي وتربية الحس القومي والحث على التمرد والثورة بوجه الاستعمار أو الأنظمة الفاسدة ,وكان نتيجة ذلك كما هائلا من التضحيات .و لا ننسى إن صدق صاحب الرسالة هو ثمن وحجم التضحية التي يقدمها من اجل تأيدها والاعتراف بها . والشاعر مظفر النواب شاعر عراقي سياسي وطني وثوري رافض لما يخالف هذه المبادئ والقيم ودافع عنها بقوة , ما كلفته الكثير كذلك، فهو دوما غير متصالح مع الأنظمة المستبدة والمبادئ الفاسدة ، يعاني المرارة والألم، ويحمل الهموم العربية الكبرى ، وهو بركان ثائر متفجر يرفض الوضع الشائن ويغضب على الأحوال العربية الرديئة والواقع المتعفن المخذول . وقصائده مفعمة بكافة أنواع الرفض والحنين والغربة والحزن المؤرق والغضب الثوري والانفعالي المتمرد على الواقع العربي والعراقي الذي كان سائدا والذي لا يرضي تطلعات الشاعر الثوري الرافض. وشاعرنا السماوي لا يقل شأننا عمن سبقه في أسلوب الرفض والتمرد والاحتجاج فهي ربما تكون سمة العصر الذي شهد المزيد من الاحتلالات للدول العربية ,ولذا وجدنا السماوي متعدد الاحتجاجات بدأها بالاحتجاج الاجتماعي على الواقع المأساوي الذي عاشه في ضل الحصار المادي والمعنوي ما ولد عنده الحصار السياسي الذي كلفه الابتعاد عن الوطن والأهل والأحبة ,فرفض الظلم والاستبداد والجوع والفقر , والاحتلال السياسي والعسكري في أسوء مرحلة مر بها العراق في التاريخ الحديث لتلاحق الحروب والاحتلالات .
دوافع الرفض: الانفعالات بحسب تعريفات وتوصيفات علماء النفس هي حالة نفسية سارة ام غير سارة تشترك فيها العوامل البيئية و الفسلجية والوراثية للإنسان وتؤثر على سلوكه ,وتصاحب السلوك المستثار فيستجيب لها الكائن الحي ,وهي تغير مفاجئ واستجابة عامة تشمل الفرد كله دون أن يختص بها جانب معين من جسم الإنسان .ويرى الدكتور "وليم جيمس" 1" : ( الانفعال يحصل بان مثيرات معينة في البيئة هي التي تسبب وتثير التغيرات الفسلجية , وهذه بدورها تثير الأعصاب الحسية العديدة الناقلة للمثيرات من أجزاء الجسم المختلفة إلى الدماغ .). ويمكن القول بان الثقافة قد تكون مسؤولة عن تشكيل كل جوانب السلوك تقريبا ,كما أن للمعتقدات تأثيرات على السلوك أيضا. ويعد التعبير عن الغضب في بعض المواقف ايجابيا , فالغضب الموجه نحو معاملة غير عادلة من قبل شخص أو مجموعة يعد صحيحا من الناحية النفسية يجب إن يعبر عنه كونه يجعلنا إن نصلح من حياة أو سلوكيات مجتمعاتنا وهو ما عبر عنه شعراء الرفض من خلال شعرهم واختياراتهم للموضوعات المعبرة عن غضبهم ورفضهم للظلم بدافع الحاجة إلى العدالة أو الاستقرار و الحرية منهج الاعتقاد: الإنسان مفطور على الإيمان بمعتقد يصبغ حياته ويوجبها في مسار خاص نحو هدف معين ,وكثيرا ما يلح هذا الأمر عليه في بدايات حياته حتى يكون بنائه اللاحق كله خاضعا بكل تفاصيله لحكم وتوجيه ذلك المعتقد الذي يراه حقا ويوجب الدفاع من اجله ومن هنا كان أسلوب الرفض واضحا للمعتقدات الأخرى التي تبنتها الحكومات أو الأنظمة أو الجماعات الفاسدة او الغير عادلة ما دعا إلى الرفض ومجابهتها والوقوف بوجهها بحزم ولو كلف الأمر النفي او الاعتقال او الاستشهاد كما سنراه لاحقا .
لي ألان سبب أخر يمنعني من خيانة وطني: لحاف سميك من ترابه تدثرت به امي .. وأسلوب الرفض للإمراض الاجتماعية في الشعر العربي بشكل عام والشعر العراقي الحديث بشكل خاص ليس غريبا علينا وإنما الغريب هو ما يحرك المشاعر والأحاسيس ويصورها في أجمل صدق وتصوير سيما قرب الشاعر من التجربة وخوضها في المنافي والحنين إلى الوطن بع الغربة والتشرد وهواجس الخوف والقلق التي سافرت مع الشاعر طيلة رحلته الشاقة في مقاومة السلطة سلميا .فكان شاعر الرفض للانصياع للمغريات والعروض التي ربما تغير مسارات واتجاهات الشاعر الفكرية أو الوطنية .ولكن نلاحظ العكس إن الشاعر رغم الفقر والجوع والحرمان والتعب والقلق والنفي والغربة الا انه حافظ على رسالته وبقي صاحب رسالة سامية وهو يقاوم بكل ما أؤتي من قوة وصبر .فالفقر والجوع والعوز والحرمان عوامل تتسبب في خيانة الأوطان ألا إن السماوي كسر هذه القاعدة ,فهو اكتفاء ذاتي بما ناله من وطنه الذي يكفيه ان يكون لحاف سميك تدثر به أمه ,فمنعه من الخيانة للوطن ويعبر في موقع أخر من قصيدة "ركض في منفى الشمس "عن حبه للوطن ورفضه للفراق والغربة بقوله : ياذا الحزن الأنيق والأناقة الحزينة انت لست جثة فلماذا تسكن قلبي قلبي الذي دفنت فيه وطني وطيور أحلامي القتيلة ؟
مقط2ص43 وحده فأس الموت يقتلع الأشجار من جذورها بضربة واحدة.. وفي مقطع اخر نراه يرفض كل لغات العنف والارهاب ولغات المدافع بانواعها لانها تفزع عصافير النخلة في اشارة الى الاطفال الامن والاستقرار الذي سيفقده الجميع حال سماع اصوات المدافع التي ترمز للحروب والقتل والدمار الذي يرفضه الشاعر السماوي فيقول : مقط6ص46 القروية امي لا تحب سماع دوي المدافع ليس لأنه يفزع عصافير نخلة بيتنا .. إنما لأنه يذكرها ب"جعجعة القادة الذين أضاعوا الوطن وشردوني ! ـ
ويرفض الشاعر كذلك الاحتلال من خلال المقاوم المتشبث بجور الارض الذي لايابه للفاس الذي يحاول ان يقطع الجذع .لكنه لايستطيع ان يقتلع الجذر: ص130 لنا من صحارينا : صبر الرمال على العطش من جبالنا : قوة التشبث بالأرض من واحاتنا كراهة الشجر للفأس مالم يكن الاحتطاب لإيقاد تنور يدرا عن البطون ذئاب المسغبة ولنا من النخيل : شرف الموت وقوفا دون انحناء .. فخذوا بنصيحتي : عيونكم لا تقوى على عواصف صحارانا .. لن تتحمل :سجيل ابابيلنا : دارنا اصغر من إن تبتلع ..
في قصيدة :كي لا نذل أكثر : يرفض الشاعر التفرقة بين أبناء الشعب الواحد ويدعو للوقوف في خندق واحد ضد العدو فيقول : لان الشفىة الواحدة لن تكون فما ...وليس من نهر بضفة واحدة .. لان الوردة لا تكون بمفردها حديقة .. وما من طير سربا بمفرده : فقد ان لكل الجداول ان تتحد وهو قريب من المثل العام الدارج الذي يقول : إن اليد الواحدة لاتصفق" فهي دعوة صادقة من الشاعر لرفض التفرقة وهو نوع أخر من الرفض الذي تميزت به اغلب قصائد الشاعر المقاوم.
ويكرر الشاعر دعوته في المقطع الثاني من القصيدة التي اسميتها بالقصيدة المقاومة وهو مااوحى به العنوان ,فيقول : لنكن : حجرا على حجر كي ينهض الصرح .. لونا إلى جانب لون استخدم احد صيغ الأمر وهي صيغة لام الأمر مع الفعل المضارع معللا دعوته للنهوض ببناء الصرح من خلال الأداة "كي".
وتتحول دعوة الشاعر من السلمية إلى المسلحة في نهايىة القصيدة بقوله : لتتواصل المسيرة ويدا إلى يد لنطيح بجدار الاحتلال
ونلاحظ كلمة المسيرة هنا تعني مسيرة المقاومة التي استمرت طويلا في المنافي : وهي إيحاء بان حان قطف ثمارها .
رفض الإرهاب والعنف : ويرفض الشاعر العنف والإرهاب من قبل الجهات التي لا تؤمن بالأخر او بالسلام الحقيقي والتي تتستر بلباس الدين والتقوى وتستخدم العنف والإرهاب والتقتيل والتدمير ضد المواطنين الأبرياء والعزل فرفضه الشاعر بقوة ووصفه أبشع من العنف الذي يستخدمه النازي هتلر والذي تستخدمه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل وربما تماشيا مع قو الشاعر : وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند فيقول :ص150 أيها الهمجيون الجنة ليست منجم فحم حجري لتفتح أبوابها بالديناميت .. ليست مسلخا لتدخل بحز الرؤوس .. إذا كان الإرهاب جهادا والقتل الأعمى تقى فان ارييل شارون اتقاكم جميعا .. ولا ثمة اجدر من "الفو هرر" بالإمامة ! وفي قصيدة "كي نغفو مطمئنين دون كوابيس " ورغم قائمة العنوانات الطويل للقصائد ,كنت أتمنى على الشاعر إن يختصر العنوانات لتكون أكثر إيحائية ورمزية ودلالية إلا انه معذورا كونه مشغوفا بحب الوطن الذي يتمنى ان يقدم له كل شيء ولذلك قدم له كل ما يعني من العنوانات فيقول ص151: ستبقى حقولنا حطبا لمواقدهم .. وصدورنا هدفا لرصاصهم .. وسيغدو ربيعنا للخريف ما لم نتحد اتحاد : العطر بالورد .. الجذر بالطين ... وهنا يؤكد الشاعر ان المقاومة الوطنية ستستمر لكافة المظاهر الفاسدة السياسية والاجتماعية والدينية ,من خلال الالتحاد الذي يصر ويؤكد ويدعو الشاعر إليه كونه مفتاح النجاح والانتصار في أشرس معركة يخوضونها ضد الديكتاتوريات او الفساد أو الإرهاب او التزييف ..ويعود مرة أخرى يؤكد رفضه للتحرير الذي يأتي مع المحتل بقوله
لنغفو مطمئنين اطمئنان الحمائم تحت ظلال المآذن.. دون كوابيس تقرح أجفاننا برؤية خنزير من خنازير البتناكون ! وأجاد الشاعر وصف الأثر الذي يتركه الاحتلال في العين من قرح مستعيرا للمحتل ب"خنزير " والجميل إن الشاعر رغم المعانات والماسي التي مر ويمر بها فهو مؤمن بالغد المشرق .مؤمن بان الفجر سيبزغ مهما طال الليل وهو ما ذكرنا بقضية الشاعر محمود سامي البارودي في المنفى وبيته المشهور . "ربما تورق الأغصان بعد ذيولها ...."وهي سمة الشاعر المقاوم الذي لا ييأس أو يستسلم و هو في المنافي او زنازين الاعتقال
رفض العملاء والمرتزقة:
وفي هذه القصيدة بدا الشاعر اسلوب الرفض للحاكم في اول كلمة في اول جملة حينما استخدم حرف "لا"النافية للجنس : لا طاعة لحاكم محوك.. لماذا يمشي الطاووس متبخترا ؟ آلا يعرف انه ودجاج حديقة الحيوانات يسكنون قفصا واحد ؟ فالشاعر يدعو للتمرد على طاعة الحاكم المحكوم والذي لايعني له شيء فهو أيضا في قفص العزلة .
ويستغرب من العملاء الذين اسماهم ب"الدهاقنة الصغار"بقوله . على ماذا يتقاتل الدهاقنة الصغار ؟ حيتان المحتل لم تترك من سمكة الوطن غير الزعانف ومن الحقل غير التبن !! فرفض الشاعر التقاتل بين العملاء على ماتبقى من الاحتلال وهو ملك الشعب مستعيرا لذلك بلفظة "سمكة" متعجبا في الوقت نفسه من تهافت هؤلاء على ثروات البلاد وسرقت
ويحتج الشاعر بجرأة المقاوم شاهرا صوته بوجه الرئيس المحتل بقوله : هذا ليس إنصافا سيادة الرئيس .. لقد أمري بإقامة نصب للجندي المجهول .. أطالب فخامتكم .. بإقامة نصب تذكاري للشعب المجهول فهو يحتج على عدم العدالة والإنصاف كما يحتج على الديمقراطية والمظاهر المزيفة التي جاء بها المحتل .مطالبا إياه بإقامة نصب تذكاري للشعب المجهول في إشارة واضحة وصريحة للشعب العراقي والشعوب الأخرى المظلومة والمحتلة من ضحايا الاحتلال.
رفضه للفساد الأخلاقي والإداري والمالي :
ومن اقوى ما صرح ولمح به الشاعر من رفض هو ما تحدث عنه بعد زوال النظام الحاكم ومجيء المعتصمون بحبل الأجنبي كما يقول الشاعر و تضمين قراني لأية قرآنية "واعتصموا بحبل الله " والشاعر كان يكثر من قراءة ومراجعة القران الكريم حتى إثناء سفره وفراغه ولذلك وجدنا كثرة التضمين القران والأمثال والمصطلحات العلمية والأدبية والفنية في شعره وربما هي نوع من التأرخة او التذكير او إظهار المقدرة والثقافة الواسعة للشاعر ... ويصف التعاون القبيح والمذموم لهؤلاء الذين باعوا الوطن بقوله "متعاونون على المن والسلوى " عاقدون العزم على عقد الصفقات السرية أهذا وطن؟ أم سوق نخاسة ؟ فهنا بقدر ما يرفض الشاعر هذه المساومات اللااخلاقية أو وطنية يستغرب منها في الوقت نفسه .
رفض القنوط .: والشاعر كما رفض الاستسلام للأنظمة الصارمة التي تحكم بقبضة حديدية كذلك يرفض القنوط والاسترخاء والدعه من خلال استخدامه التضاد في المقابلات والتضمين بقوله :ص160 شوك التفاؤل أجدى لروحي من حرير القنوط .. لا اكتفي بالنظر إلى النصف المملوء من الكأس وحين يكون فارغا أملاه برحيق الأماني وندى الأمل وشهد الأخيلة . فالشاعر يكتفي بما ناله من الوطن الذي عقه معبرا عن ذلك باستعارة جميلة هي "شوك التفاؤل "استعارة تحمل تضاد وأمل وقناعة في نفس الوقت , أفضل من حياة الدعة والتي استعار لها ب"حرير القنوط " رافضا الجشع والطمع والخنوع و الإذلال فلا حياة بلا كرامة عنده .وهو يدعو للمقاومة السلمية او الكلامية على اقل تقدير أفضل من الصمت المخجل والمخيب والمحبط بقوله : إن لم تستطع سقي البذرة بعرق الجبين فبماء دعاء تعضد به أيدي الغارسين .. لا يوجد طريق وعر واستخدم الشاعر أسلوب الشرط الذي أراد أن يوصل رسالة به لمن لا يملك روح وجرأة المقاوم أن يشارك بالدعاء وربما تماشيا أو تضميننا من الشاعر للمثل القائل :"اما تقل خيرا او تصمت "
وفي أجمل استعاراته المقاومة في قصيدته التي كتبها احتفاء بجديد صديقه الشاعر شوقي مسلماني يقول : يا واضح الغموض ويا غامض الوضوح دخان تنورك كفيل بطرد البعوض ثمة بين الشعر والنضال حبل سري كلاهما يحدق في تخوم الغد وكلاهما جسر ذهبي يربط بين شجر الأحلام وطين اليقظة .. بدا الشاعر دعوته للمقاومة السلمية أيضا بنداء التضاد أيضا "واضح الغموض وغامض الوضوح "واستعارة للأثر الذي يتركه شعره على العدو بلفظ "تنورك "كفيل بطرد أوهام ومخاوف العدو واصفا إياه بالبعوض وهو اصغر مخلوقات الله لكنها قد تدمي مقلة الأسد .رابطا بين الصلة الوثيقة بين المقاومة الشعرية والمقاومة السياسية أو المسلحة فكلاهما جسر ذهبي استعار للنصر . ويدعو الشاعر صديقا أخر له في قصيدة "انصب خيمتك داخل جرحك !!"وهو الأديب د. حسن ناظم وهو يحمل خيمته على ظهره متنقلا بين وطن وأخر بحثا عن حديقة تليق بورود قبله يدعوه لان يقيم خيمته داخل جرحه أفضل من الغربة والمنافي يقول :ص173 فانصب خيمتك داخل جرحك ! ما حاجتك لوطن إذا كنت مملكة للمحبة وجبينك عاصمة
مقاومة الحبيبة : وتتعدد أنواع الرفض وأساليبه لدى الشاعر ومن بين هذه الأساليب أسلوب رفض الاستسلام للحبيبة والإصرار على دخول جنتها وهي مقاومة من نوع أخر تعكس إصرار الشاعر على اقتحام أسوار الحبيبة المنيعة .بقوله : كلانا لا يتعب من إصراره.. انا على دخول جناتك وانت على مغادرة جحيمي
#واثق_الواثق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماجدة غضبان ..هواجس امرأة شرقية في قصائد ممطرة ...
-
اشكالية الصراع العقلي في العراق
-
اسلوب الرفض في شاهدة قبر يحيى السماوي
-
اشكالية التلوث في العراق والعالم ...
-
اشكالية الصحفي الحكومي
-
اشكالية التعليم في العراق..
-
اشكالية النظام القبلي
-
اشكالية الثقافة والثقة ..
-
اشكالية العقيدة ...
-
الخط المستقيم
-
اشكالية النفس الانسانية
-
الصحفي الحكومي
-
اشكالية الخطاب السياسي الحاكم
-
ايها الوطن
-
كلماتي بربرية ..
-
الا ... تسمعين ..؟؟
-
لحظة عناق ...
-
الاتسمعين ..
-
الاغواء
-
في غرفة الانعاش الدولية ..
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|