أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - هلع














المزيد.....

هلع


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


أقبض على معصمك الجميلة بقوة
أريدها دائماً معي
لتكوني وردة الميلاد
أو غابة سنديان
أراود طيفك فينجب عسساً
يغتصب فكرتي ويدي
ربوتي والخيام
لعلني أحلم فيطير النورس
أرى الشواطئ
عل الحلم مرساة السفينة
حيث أنت جزراً آمنة
وحلماً بالحياة

أنا غابة الحزن اليتيمة
كل من حولي أهلي في ضياع
رهيب هو الموت حين يتفرس في الوجوه
ليختار ضحيته ويفك طلاسم الميلاد
شقيّ حين تُعرف باسمه الحياة نقيضاً
ويعزف البوق لحنه؛
ماذا يُسجل في اللوح المحفوظ؟
وماذا تختزل الذكريات في الحياة؟

صقيعيّ وجه الموت يلامس جسداً
فيسرق دفئ الحبيب من غصن زيتونة تنام على الريح
وترصد عواء ذئب يتربص حماماً نائماً
لعل الغفلة تسقطه من سرير الأحلام

ساحر يمشي فترافقه الفراشات
تطير محاذية للبنفسج برفق
شاحب مثل الظهيرة في صيف حار
ينطق جمراً إذ يحكي
لأن الحب يشتعل في مرجل القلب
مواتي زهر القلب لقطاف
أيتها البلاد ضيقي أكثر ليكبر الحلم
وتتسع مساحة السماء
أيتها الدماء فيضي أكثر
لينبت من العضوي شجر التوت
ويكسو عرينا وظل المدينة المبخوت
بالانكسارات وزمن الغريب
لعله لوني ذات مساء
تلك شجيراتي وليس مواتيا وقتي
أيتها البلاد ضيقي أكثر
لتكبر الفكرة
وأنا أكبر



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيه
- لا احتمال آخر
- أرق
- غمضة عين
- المسافة والجسد
- شهداء برسم الحياة
- كوابيس
- موجة شغب
- خضراء
- نهاركم أبيض دون ألوان أخرى وخاصة الدماء
- سرداب
- حلم هو
- حضورٌ وغياب
- في رحم النور حكايتي
- اليوم الثاني في النكبة
- تلك الغواية تستدرج العتمة
- خطيئة
- شارع يتيم
- ما زلت
- فرس النقيض


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - هلع