أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - روفيدا كادي هاتان - مسلسل الربيع العربي ,ابطاله ،ضحاياه















المزيد.....

مسلسل الربيع العربي ,ابطاله ،ضحاياه


روفيدا كادي هاتان

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 12:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العراق والتغيير ما اكثر العبر وما اقل من اعتبر
قد ذكرنا من قبل أن أحداث الربيع العربي لا يمكن أن تحدث بهذا التناغم وتختار نفس التوقيت لتحدث فوضى ما من بعدها فوضى إلا بتدخل خفي وبتخطيط مسبق وعلى القارئ الاستفادة من تاريخ دول المنطقة والأحداث التي رافقت التغييرات والمسميات التي ظهرت في الحقب الزمنية السابقة .
وربما إذا ما أردنا أن نعطي خير مثال على تغيير أنمطة الحكم باختيار التوقيت الملائم ليتغير معها مصير امة أثرت أن اخصص هذه المقالة لذكر أحداث العراق مرورا بأحداث ثورة تموز من العام 1958 وحتى هذا القرن ولعل في أحداث العراق من القرن الماضي إلى الوقت الحاضر عبرة لأعظم خدعة في تاريخ الدول العربية إذ أن هذه الخدعة كانت البداية ليس لتدخل قوى غربية لتفرض تزييف الحقائق بل البداية في سلسلة خداع العرب لأنفسهم .
إذ أن الثورة في العراق ضد الملكية وهي من أكثر الثورات دموية في القرن الماضي وضعت مصير العراق على حافة الهاوية إذ ودع العراق بعدها نظام الحكم المدني وانتقل إلى العسكري كما أن الثورة مهدت دخول فئة لم تهيا إلى الحكم أو إلى استلام السلطة ليتغير طبيعة الحكم في العراق على مدار عقود ويسمح فيما بعد بالتدخل الخارجي للتحكم في مصير شعب بأكمله وقد استمدت الثورة في العراق أسبابها ونتائجها من سابقتها في مصر متأثرة بما يسمى المد القومي في تلك الفترة إذ كان قيام الثورة في مصر لخلع النظام الملكي كان من أسبابه فشل الحكم الملكي في إدارة الحياة السياسية في مصر والتبعية الكلية للاستعمار واتساع الهوة بين الشعب والطبقة الحاكمة في ذلك الوقت لان الأسرة الملكية كانت تنتمي إلى أصول غير عربية ومختلفة كليا عن سائر الشعب المصري أما أهداف الثورة فكانت من اجل تحسين أوضاع البسطاء من أبناء الشعب المصري وإزالة الفوارق الطبقية الموجودة بالإضافة إلى تقليص نفوذ الإقطاع الذي كان يسيطر بالكامل على كافة الثروات في البلاد .
وبغض النظر عن صحة أسباب قيام الثورة في مصر ونجاح مساعيها من فشله إذ أن الأيام أثبتت أن أهداف الثورة لم تحقق أصلا بل فقط اكتفت الثورة بتغيير الفئات الطبقية لينتج إقطاع جديد ويبقى حال الإنسان البسيط كما هو أو اشد بؤسا الا ان الثورة في العراق اختلفت في المعايير بصورة كاملة على الرغم من إنها حملت نفس الأسباب ونفس الأهداف الا ان أي إنسان ولو ملك القليل من العقل لانكشف له الخداع فالأسرة المالكة في العراق لم تكن غير عربية ولم تكن مبتعدة بالتقاليد والعادات عن سائر الشعب العراقي كما ان طبقة الإقطاع لم تكن تمتص قوتها من الطبقات البسيطة في الشعب العراقي وكان الشعب العراقي من أكثر شعوب المنطقة ترفيها في ذلك الوقت خصوصا اذا ما قورن بجيرانه من الدول العربية كما ان النهضة العلمية بلغت ذروتها أيام الحكم الملكي وتبعية الحكم لم تكن كاملة بل كانت لتبادل المصالح بين العراق وبين الدول الغربية خصوصا ان الدول العربية كانت جميعا تعاني من التبعية والضعف ولذلك اذا ما أرادت اي دولة ان تنهض بشعبها مبتعدة عن أي خطر عليها ان تعقد الاتفاقيات مع هذه الدول كما ان حرية الشعب كانت كاملة ضمن برلمان عراقي مئة بالمائة بعيد عن اي تبعية ويمثل جميع أطياف الشعب العراقي وفي إحصائيات خاصة أظهرت ان البنية التحتية العراقية في ظل حكم نوري السعيد قد بلغت الثمانين بالمائة حتى ان العراق قد استمد قوته للسنين اللاحقة من البنى التحتية في النظام الملكي ولا يستطيع احد ان ينكر بان الحكم الملكي في العراق قد شهد تعايشا بين أطيافه على الرغم من كثرة التنوع بصيغة لم يماثلها لا بعد سقوط الملكية ولا قبل تاسسها .
وهنا نسال أين مبررات الثورة وصحتها وللجواب على هذا السؤال ربما علينا ان نعود الى الاتهامات التي رافقت الثورة في ذلك الوقت وهي تبعية نظام الحكم الى انكلترا وعلى الرغم من الاتفاق من قبل الجميع في العراق على وطنية الملك غازي ووضع القوى العميلة ضمن دائرة الاتهام في مقتل الملك غازي الا ان البعض يعزو هذا الحدث الى احد أسباب الثورة وليس لإلغاء احد أهم أسبابها حتى انه قد تم إلقاء اللوم بأكمله على الوصي وعلى النوري سعيد ليكون سببا مقنعا في قيام الثورة ضد من تمت تسميتهم بالعملاء وهنا كان بداية تبرير الأعمال الوحشية اذا ما كانت تحت مسميات يتم إطلاقها من اي جهة حتى وان ابتعدت عن المصداقية والتي أصبحنا نراها في أي ثورة في وقتنا الحاضر .
وعلى الرغم من وحشية الثورة في أفعالها والتي قد تأخذ القارئ الى ابعد من الحقيقة بكثير اذ ان وحشية الثورة لا تعني قوتها فالثورة في العراق كانت اضعف من ان تتعدى الخيانة واختيار الوقت لتبديل نظام كما يحدث في ثورات هذا القرن اذ ان سيطرة مجموعة من الضباط على مقادير بلد مثل العراق لا يتعدى الطرفة خصوصا اذا ما وصف الحكم الملكي بالعميل نضيف الى ان القاعدات البريطانية كانت ليس فقط على مقربة من العاصمة بل اقرب ما تكون الى القصر الملكي فكيف لم يحمي الأجنبي عميله من حفنة من الضباط كان القضاء عليهم أشبه بشربة ماء وهنا نأتي على ذكر النهاية المؤلمة للعائلة المالكة بالذات حيث كانت من اكثر الجرائم شهرة وما زالت فأين الإدانة الدولية وأين تدخل الاستعمار واين حماية القوات الانكليزية وهي ترقب ما يحدث للعائلة المالكة غير مكترثة هذا اذا ما أضفنا عدم استقبال من تبقى من أفراد الأسرة المالكة في ذلك الوقت ومنع دخولهم الى انكلترا .
واذا ما انتهينا من خدعة ثورة عام 1958 والتي أدت الى تغيير مسار شعب بأكمله نأتي الى ذكر المسببات الحقيقية التي تقع ضمنها الكوارث في هذه البلدان اذ ان اغلب التغيرات التي تحدث نجد ان توقيتها يكون مصاحبا لنهضة في البنى التحتية او نهضة فكرية ثقافية بين أبناء هذه الشعوب وغالبا ما تكون هذه النهضة مرافقة لأوضاع الاستقرار والسلم التي يعيشها بلد ما ولهذا فان توقيت هذه الثورات وما يصاحبها من فوضى وانقسامات بين أفراد الشعب الواحد كما ان الظروف المضطربة التي يعيشها أبناء الشعب وما تفرضه أعمال التصفية والانتقام من تهجير لفئات معينة من الشعب يحدث عرقلة في بناء الوطن بالإضافة الى هدم البنى التحتية واستنزاف لثروات هذه الشعوب .
وقد يجد القارئ صعوبة في الربط بين أحداث القرن الماضي او أحداث بلد آخر وبين بلدان الربيع العربي المزعوم او أحداث الثورات الأخيرة وما على القارئ الكريم الا متابعة الحدث والتحليل ليجد السلسلة التي ربطت بين بلدان المشرق بأسره وليس الدول العربية فحسب.
فبعد انتهاء العهد الملكي تنقل العراق من حكم الى حكم تحت المسمى الجمهوري وكل حكم كان أسوأ من الذي سبقه وباتت احوال الشعب العراقي تتغير نحو الأسوأ اذ ظهرت تكتلات وأنماط لم تكن ظاهرة من قبل ولان تغير الحكم يرافقه فوضى في شتى المجالات وضعف للدولة ظهرت أنماط وانتماءات دخيلة وممولة من جهات خارجية قوية بما يكفي لتسيطر على الحكم وتفرض نفسها على الشعب العراقي لتبدأ سلسلة جديدة من اعمال الإبادة والقتل والتهجير والعجيب ان هذه الأعمال لاقت ترحيبا في الأوساط العربية لم تكن متوقعة اذ اتخذت تسميات العروبة والقومية وغيرها .
حتى ظهر تغيير اخر في المنطقة دوى له صوت الطبول في العالم بأسره وهو تغيير الحكم في إيران وكما حدث بالأمس في العراق ظاهره مرفوض وباطنه مساند من نفس القوى التي ترفضه اذ ان حكم خميني الذي جاء الى إيران في ظل افتعال رفض دولي كان في طائرة فرنسية ولا يستطيع احد ان ينكر ذلك كما ان نظام الشاه في إيران قد وصل الى قمة التقدم في فترة حكمه حتى باتت إيران بلدا مرهوب القوى وأصبح من الصعب وضعها ضمن اطار التبعية لأي جهة غربية فإيران بالإضافة الى ثرواتها وقوتها الاقتصادية تملك من الموارد البشرية ما لا تملكه اي دولة في المنطقة خاصة من ناحية التقدم في العلم ومن ناحية الاعتماد على اليد العاملة المحلية وقد شهدت تطورا في كافة الميادين .
ويبدو ان هذا ما عجل بإطاحة حكم الشاه اذ ان الحكم في العراق أصبح مهيئا ليكون اداة بيد القوى الاجنبية كما ان العرب أصبحوا ملتفين حول نظام الحكم في العراق وعادت الحركات الإسلامية المتشددة التي ظهرت في المنطقة العربية لتلعب نفس الدور الذي لعبته ايام الحكم العثماني فمع نظام حكم جديد في ايران ومع الفوضى التي يخلفها تغيير النظام في إيران ومع تجمع العرب لضرب النظام الجديد وبمباركة غربية صهيونية يتم القضاء على الفيل الفارسي وعرش الطاووس الذي طالما نغص الدول الغربية ولكن ما لم يكن بالحسبان ان الشعب الإيراني يختلف عن غيره من الشعوب فهم لم يسمحوا للتغيير والاختلاف بتقسيم وطنهم الام اذ انهم وضعوا الخلافات الداخلية جانبا ووقفوا ضد اي هجمة خارجية مساندين لبعضهم البعض وربما يعود هذا الى ثقافة الشعوب والى مدى تمسكهم بأرضهم على اختلاف نظام الحكم .
الا ان الحرب العراقية الإيرانية أفضت بافرازات جديدة الى المنطقة حتى اثبت النظام العراقي بأنه كفء لافتعال اي حرب والى التضحية بأبناء شعبه من دون اي مقابل فإذا لم تؤدي الحرب مع إيران نتائجها المرجوة فبواسطة النظام العراقي مع مساندة بعض التيارات المدعومة من الدول الغربية سوف يتم استقدام اكبر قوات للحلف الأطلسي الى المنطقة ليكون تهديدها وسيطرتها محكما في هذه المرة.
وفي غضون عامين تمت التضحية بالكويت وكتب على شعبها المسكين ان يتكبل الخسائر البشرية والاقتصادية من غير ذنب او جريرة ليبدأ الحلف الأطلسي بالتحرك لإنقاذ ما تمت التضحية به وهنا نأتي الى المفارقة الهزلية في حياة العرب اذ علمنا بان قوات الحلف الأطلسي كانت تدفع المليارات لاستئجار اي جزيرة حتى وان كانت نائية بينما أصبحت دول الخليج تدفع المليارات لتبقى قوات الحلف الأطلسي ضمن اراضيها فان علينا معرفة اي حال أصبح العرب عليه الآن وهذا كله ضمن الانتصارات العربية وتحقيق الحلم العربي .
ولم يقف الحال الى ماهو عليه اذ ان مكافأة النظام العراقي كانت بانتظاره فبعد انتهاء دوره وضعف ادائه الأخير قررت قوات الأطلسي إزالته اذ ان العراق الآن ممهدا لحالة الفوضى ففي عام 1991 كانت هناك ثورة ولكنها لم تدخل ضمن إطار الربيع العربي بل كانت أمور داخلية ضمنت أميركا بعدم تدخل أي جهة لنقلها او لمساندتها وكان ما أسفر عنها إبادة لمئات الألوف بينما وقفت جميع الأطراف متفرجة حيث كانت القوات العراقية المساندة للحاكم الطاغية تبيد الآلاف من أبناء العراق يوميا بينما تقف القوات الأمريكية على مقربة من هذه المجازر موقف المتفرج لتعود تحت هذه الذريعة وتدخل العراق ولكن تحت إشراف قوات التحالف بنفسها وحتى لا تخرج الأمور من سيطرة هذه القوات قامت بالسيطرة على السجون في العراق فبينما اتهمت القوات بانتهاك حقوق الإنسان في هذه السجون كانت تقوم بتدريب المسلحين والإرهابيين ليضمنوا الفوضى والتخريب ودوام الإرهاب في العراق حتى بعد خروجهم وذلك لإبقاء فتيل الحرب الطائفية والإبادة وعدم الاستقرار وطبعا كانت معظم القنوات الإعلامية مؤيدة ومزينة لهذه الفكرة .
وهنا نتوقف لنرى بوادر الثورات في المنطقة وهي تلوح بالأفق فما رفضه العرب واستهجنه بالأمس سوف يأتي اليوم الذي يشجعونه به ويطالبون به اذ ان الاستعمار أصبح أسلوبا قديما لا يؤتي ثماره كما ان خلط الأوراق من اجل دفن الحقائق أصبح أفضل من المواجهة وهذا ما سنعرضه في المقالة القادمة .



#روفيدا_كادي_هاتان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العربي يصف الأحداث أم يصف مصالح من يسيطرون عليه
- الربيع العربي و التيارات الإسلامية الجديدة
- الدبلوماسية قوة الإقناع أم الإقناع بالقوة
- الملك الغير متوج في بلادي
- المرأة والربيع العربي بين المنصف والمجحف
- الديمقراطية وتقدم المجتمع بين المسبب والنتيجة
- ما هو الأفضل تبني الديمقراطية أم ولادتها من داخل المجتمع
- قوانين تحفظ حقوق المرأة
- المراة بين الحقوق والواجبات
- زمن الكم ام النوع


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - روفيدا كادي هاتان - مسلسل الربيع العربي ,ابطاله ،ضحاياه