هؤلاء يساهمون في تأخر مجتمعهم الوطني والدولي الإنساني.

الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 21:41
المحور: كتابات ساخرة
    

من يرمي بزبل أو قذارة بالشارع العمومي فهو جاهل متخلف ومستبد ويجب تجريمه وتكفيره...
من قبض رشوة ليقوم بوظيفته التي عين من أجلها فهو مرتشي وظالم ومجرم...
من لا يحب الوطن ولا يحب الناس من حوله فهو مكروه ويستحق أن لا يعيش مع غيره ووجب نفيه...
من يحرق الضوء الأحمر خلال سياقته فهو حمار ومكلخ وكلخ يهدد حياته وحياة الآخرين ووجب احتقاره ونهيه النفور منه...
من لا يرى الفقر والجهل ويسكت عن ذكره، أينما حل وارتحل، فهو سبب في شقاوة البشرية والإنسانية...
من يستفيد من مصلحة ببيع مصلحة الوطن والبشرية فهو مجرم رغم أن السلطة القائمة لم تنتبه لخرقه الإجرامي...
من لا يؤمن بحرية الرأي والتعبير فهو دكتاتوري ومستبد...
من يعذب غيره بوسيلة من الوسائل المعروفة أو المجهولة، لمصلحة أو بدونها، بأمر أوقؤاؤن فهو مجرم و"كافر"...
من يحكم في دولة أو مملكة بدون أن يفهم ويتفهم بأس وفقر الغير فهو مجرم...
من يكمم الأفواه الآخرين، ويسكت بالعنف الراي الاخر ويستستصغره فهو مستبد ظالم...
من يريد ان يقيم ولاية على الشعب بدون حق ويعتقد أنه على حق فهو مستبد...
من لا يموت على حق فهو جاهل...
من يريد أن يقص من حرية الآخرين فهو غير حر ولا طليق...
ومن لا يحب الخير للإنسانية فلا يضر شره إلا نفسه...
من لا يحب الخير لشعبه فيجب حدفه من قائمة الحب الإنساني...
من يقتل شعبه من الحكام فهو مستبد وظالم وسينال جزائه...
من لا يحكم من القضاة او غيرهم بالحق والقانون الوضعي بسبب أخده لرشوة أو مصلحة فهو ظالم ومستبد ووجب إبعاده عن القضاء ودولة الحق...
من لا يفهم ولا يراعي ضعف حال غيره فهو مستبد وظالم ووجب استبعاده...
من يقرر ضد الضعفاء والمساكين فهو ظالم...
من يشرع ضد مصلحة الشعب فهو ظالم أيضا...
من يريد ان يحتفظ بالسلطة رغم تعرض أغلبية المواطنين فهو جاهل مستبد...
من يغتني على حساب الفقراء والمحرومين فهو ظالم مستبد ووجب تجريمه...
من يقتل أو يعذب شخصا واحدا باسم الدين أو الحفاظ على الأمن العام أو النظام العام أو يقوم بتفجير نفسه باسم الدين فهو غبي محتقر...
من يعتقد أنه على حق والآخرين في جهل وفي خطئ فليحكم منطق عقله ومنطق الآخرين قبل ان ينفد تصرفه...
وهكذا دواليك.
المغرب، بتاريخ 25 06 2012

#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات