أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق














المزيد.....

ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 12:03
المحور: كتابات ساخرة
    


سألني امس وزير التربية العراقي محمد تميم عن معنى كلمة (دبش) التي نعتها به احد الاعلاميين في مؤتمر صحافي قبل ايام فاجبت مشكورا:
تعرف يا استاذ ،ياوزير التربية والتعليم شنو معنى كلمة دبش؟.
دبش ياوزير بقدرة قادر هو منخل اعطوه لواحد كبير السن ذات يوم صيفي حار كانت فيه درجة الحرارة اكثر من 60 درجة وطلبوا منه ان يغطي به اشعة الشمس لأنها حارة فقال لهم كلمته (من دبش) التي ذهبت مثلا.
هسه انت مثل هذا المنخل تريد ان تغطي الشمس وحسبالك الدنيا راح تدوم لك.
البارحة نقلت احد المدرسين في النجف الاشرف الى منطقة نائية .. ليش يابه؟ لأنه القى قصيدة بين الطلاب تناول فيها عهد حزب البعث وسياساته العدوانية؟.
والله عجيب امرك ياوزير تربية انت.
مو رئيسك يصيح 25 ساعة باليوم .. العراق يعيش مرحلة الديمقراطية الحقيقية وانت تمشي بالعكس؟.,
بس بصراحة زين سوا مجلس محافظة النجف حين صوّت بالاجماع على رفض قرارك ياوزير بقدرة قادر.
نقطة نظام: قبل ان نكمل معنى كلمة دبش اقترح، انا شخصيا، على مجلس المحافظة ان يقرأ خبر نقل هذا المدرس مجددا ليجد ان هذا الوزير الاهوج قد جعل له عيون في معظم المدارس والا كيف يمكن نقل المدرس مباشرة بعد القائه القصيدة.. يعني رجعت حليمة الى عادتها القديمة وكام كل واحد يكتب تقارير على ابوه وامه وعشيرته وابن خاله اللي مات من عهد حصرم باشا.
اتهدى بالرحمن يامحمد ابن تميم.. الله يخليك ترى كرسي الوزارة مادايم والدايم بس وجه الله تعالى.
أيام زمان كان نقل الموظف الى منطقة حدودية او نائية هي عقوبة.. زين! اذا الدولة تشوفها عقوبة ليش اتسوي مناطق حدود ،خو تلغي الحدود ونقرأ الفاتحة على الجمارك ودائرة الجوازات وقسم الصحة البيطرية وآخر للصحة النفسية وثالث لفحص السكر الماصخ ورايع للخضروات الجافة.
بيها شي؟؟؟.
نعود لسالفتنا..
اللي بيها شي، ان مجلس محافظة النجف قرر بالاجماع خلال جلسته امس ايقاف جميع انواع التعاون مع وزير التربية محمد تميم على خلفية قيامه بنقل احد المدرسين الى منطقة نائية في المحافظة بسبب
قيامه بالقاء قصيدة شعرية انتقد من خلالها سياسية حزب البعث المنحل والجرائم التي اقترفها النظام النظام السابق في احد المناسبات ، واصدر وزير التربية قرارا بنفس اليوم(انتبهوا الى كلمة بنفس اليوم) بنقل هذا المدرس الى منطقة نائية في المحافظة" انتهى الخبر.
هسه عرفت ايها الوزير شنو معنى كلمة (دبش).
لا، لا، مو معناها مثل مايعرفها اهلنا في منطقة الخليج الفارسي (يلفظونها بكسر الدال) وتعني الحيوانات بكل اصنافها، لا حشاك ان تكون كذلك فانت وزير وعليك مسؤولية مثل ما هي نفس مسؤولية علي الاديب وزير التعليم العالي (ابو قاطين) والبحث العلمي لسيرة آل البيت تربية، جيل جديد مبني على الصراحة والتكامل الايدلوجي بين النظرية والتطبيق والعلم عند رب العالمين.
مو كان لازم تعرف اول مرة ليش هذا الاستاذ القى الكلمة، يمكن مجروح من واحد من زبانية عبد اهاب المؤمن او قتلوا ابوه او امه او استعملوا الخازوق بمؤخرة ابن خالته .. مو صحيح؟.
اسأل اول مرة عن السبب وبعدين تاخذ الاجراء المناسب،لكن مايصير تريد ترّجع التاريخ للوراء وتصير بعثي اكثر من ميشيل عفلق؟.

شنو راح تكول بكرى ل 5 ملايين عراقي مهاجر وكل واحد تحت نجمة؟.
فاصل غير تربوي:انا بصراحة اتابع واحترم كل مايقوله الخبير القانوني العراقي طارق حرب .. لديه كل الهرمونات العراقية الرائعة والنادرة ليضا.
غاضب دائما..محلل قانوني رائع.. كبير السن وشعره اشيب يجبر على الاحترام..لايصرح الا بمجال عمله، ولايركص مثل اعضاء البرطمان والمقربين من الحكومة الرشيدة( شنو يعني رشيدة؟؟).
طارق حرب قال امس "ان من شروط اقالة رئيس مجلس النواب، تقديم طلب مسبب من ثلث عدد اعضاء المجلس 109 نواب وموافقة 163نائباً عند التصويت وبدون استجوابه ".
وبصراحة ثانية انا زعلت من هذا التصؤيح (صارت عندي لثغة بالراء) وقررت ان اكتب هذه الاسئلة له شخصيا:
متى انعقد مجلس النواب بكامل نصابه (لا اعرف معنى كلمة نصابه) منذ تأسيسه وحتى الان؟.
مجموع اعضاء البرطمامن 225 عضوا وعدد الحاضرين في كل مرة مابين 125- 119 يعني 100 عضو في حالة غياب دائم ، ذولة وين يروحون استاذي طارق حرب؟.
اعتقد النائب عمار الشبلي يعرف زواغيرهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق