أشياء

سيروان ياملكي

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 03:06
المحور: الادب والفن
    

أشيـــــاء

الى : ر


تركتِ ياسيدتي
في غرفتي ..
أشياءَ لا تـُنسى
أشياءَ لا تـُحصى

ففي فضاءِ سُكونِها
وَشـْـوَشـَة ُالعِقدِ مع ( العودْ)
وصمتـُهُ حين اختبا ..
بين النـُّهودْ

على البساطِ والخميلهْ
آثارُ أنثى حافيهْ
روؤسُ أقلامٍ
ومِسوداتُ عشقْ
وطوقُ خِصرٍ .. هاربٍ
وألفُ مشروعِ انعتاقْ

وها هـُنا على السريرِ
ألفيتُ فتحة َ الرِّداءْ
وجدوليّ ألقْ
في منتهى النـّسـَقْ
يلهثُ فيهما الماءْ

وفوقَ لِـيْنِ وسادتي
تركتِ .. ثـِنـْـيَة َالسَّـتانْ
وظِلَّ ناهدٍ صغيرْ
وحبَتيّ رُمّانْ ..
نـَسِـيتِ أن تأخـُذي
رَهافـَة َالعِطرِ
ورِقصَة َالقِرطِ
وغفلة َالفُستانْ

#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات