نادين ..الفنانة العراقية صاحبة الصوت الشجي تتألق في يوم توقيع (البومها الاول) باكورة أعمالها.

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 13:27
المحور: الادب والفن
    

وحقاً أقول .. لقد كان يـومَ فـرحٍ عراقي زاهٍ بكل ما حمل من دفءٍ وفن وأصــالة إحتفاءً بفنانة عراقية تحاول جادة ان تضع حداً فاصلاً بين الفن الملتزم واللاملتزم. بين الفن الرخيص والفن الثمين ، بين الفن الفاسد وبين الفن الصحيح.
ففي مســاء يوم الاحد المصادف17 -6-2012 أقامــت جمعية التجمــع الثقافــي والاجتماعي العراقي في مدينة (دلفت) و ضواحيها حفلاً موسيقيا للفنانة الصاعدة نادين لتوقيع البومها الاول.
ابتدأ الحفل بكلمة ألقاها الاســتاذ عامر خضير مرحباً بالحضور البهي الـذي ضــم نخبةً طيبةً من الفنانين والادباء والنقاد ورؤساء الجمعيات.
واستمع الحضور خلال كلمة الترحيب موجزاً عن حياة الفنانة نادين ورحلتها فــي مشوار عالم الفن ، مباركين لها نجاحاتها ونشاطاتها المتواصلة.
ومما زاد الامســـية ألقاً وفنّاً هو اســتحضار الفنانة نادين بذكائها الفني سـيدة الغناء العربي الســـيدة أم كلثوم وفيروز ووردة الجزائرية ، بصوتٍ ســـــاحرٍعذبٍ وأداءٍ متميزٍ أطرب الحضور بما قدمته من أغانٍ طربيةٍ لرواد الاغنية العربية ،وما كــان على الجمهور إلّا أن يملأ القاعة تصفيقا لها وإعجابا بها .
وبعد استراحة قصيرة راح الاستاذ عامر خضير ثانية ذاكراً ومبيناً انجازات الفنانة نادين وما قدمته من فنٍ راقٍ على مختلف المسارح في دول العالم مثل كندا،المانيا، بلجيكا، لندن والعديد من المسارح الهولندية. ودول أخرى.
وبعدها اسـتقلت الفنانة نادين خشبة المســـرح لتسرق مـرة ثانية مســامع جمهورها وتشنف آذانه وهي تغني وتترنم بالتراث العراقي الاصيل باعثةً روح هذا الموروث الثري الى الوجود بصوتها العذب وإحساسها الموسيقي المرهف والدقيق لما تحمله من ثراء هذا الكنز بين جوانحها والذي ترعرعت عليه منذ طفولتها.
ولم تكن غائبة بصمات الفنان والشاعر سيروان يا ملكي عن إمكانياتها العالية فــي تقنيات الأداء.
كما كان لتشجيع زوجها وموقفه الإجابي أثر كبيرودافع قوي في تقدمها .
وفي ختام الحفل طرزت الفنانة نادين توقيعها على البومها الاول شاكرة الفنانيــــن والادباء والحضورعلى ماقدموه من دعم معنوي . وقُدم لها في الختام باقات الورد والتهاني.

قيل في نادين :

الاستاذ الشاعر عدنان الصائغ: صوتُ نادين؛ صافٍ وراقٍ ومتفرد، يحمل الكثير، ويَعدُ بالأكثر. يمتزج فيه الشــجن بالأمل، والأصالة بالتجـديد . أنا على يقين أنـــها بتواصلها الجاد ستترك بصماتٍ واضحة في فضاء الغناء الانسـاني، نغماً وشـــجناً وجمالاً.
ســعدتُ وتشرفتُ أن غنّتْ لي قصيدتي "كأس" مع اســتاذنا الكبير ياملكي. وهنـاك قصائد أخرى في الطريق لي ولآخرين.

الاسـتاذ الشـــاعر والفنان ســيروان ياملكي : "نادين صوت نســائي يتفرّد بلونـــه وحضوره الخاص،وله إمكانية أداء جميع المقامات، صوت يتميّز بنقائه وعذوبته ، صـوت رخيم واضـح النبرة في أداء النغمات الواطئة ، ولا يقترب من الصّيـاح في أدائه للنغمات العالية، صوت يُراعي مخارج ألفاظ المفردة بدقة وحرص بالغين . وباختصارشديد هو صوت مثقف بالفطرة ،ولنادين حضورٌعالٍ على خشبة المسرح أمام الجمهور. وكل هذا لايجتمع إلّا لمن يمتلك ناصيتي الموهبة والحس الفني."

الناقد الاستاذ نعمة الســوداني:"نادين صوت ســيثري المكتبة العراقية الســـمعية - الصوتية".

فنانة الشــعب فريدة: "نادين فنانة صاحبة صوت جميل و مســتقل" ثم اســتطردت مشـــجعة الفنانة نادين أن لا تبقى في دائرة غناء التراث العراقي فقط ،بل تمنت لها ان تتلون في غنائها باختيار الكلمة واللحن الجيدين .

الاستاذ وسام ايوب عازف السنطور: "نادين لها صوت متميز" إلّا انه اقترح ان لا تخرج خارج حدود اغاني التراث العراقي.
كما أشاد الجميع بامكانياتها الصوتية والأدائية التي فاجأت الحضور بهما.
و في الختام .. تقدمت الفنانه نادين بشــــكرها الجزيل للجميع بكلمات وتعبيرٍ رقيقٍ نابعٍ من خلق رفيعٍ ومستوى عالٍ في الأدب والإلتزام .
و كان من بين الحضور ممثلي الجمعيات العراقية في هولندا ...جمعية البيــت العراقي ، مؤسسة أوطان ، جمعية العراق الأخضر، ونابت عن رئيسة جمعية عشتار للمرأة السيدة سلوى(أم يسار).

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات