أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الهجوم الناري على الفساد الاداري














المزيد.....

الهجوم الناري على الفساد الاداري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


ايام زمان كانت كراسي باص المصلحة في العراق مقسومة الى قسمين، الامامية من الجلد الناعم والجلوس فيها يكلف 15 فلسا بينما الكراسي الخلفية من الحديد وقيمة التذكرة فيها 10 فلوس.
ويبدو ان وزارة الثقافة ادام الله راعيها وساكنها ومتعاطيها والناظر اليها تريد ان تعيد التاريخ نفسه.
لانريد ان نعرف شنو سوت هاي الوزارة ولا نريد نعرف ان وزيرها (يدك ويلطم حدادي على المنحة السنوية من خزينة الدولة ومقدارها بضعة آلاف من الدولار ولانريد ان نعرف شنو سبب حجب موقع دائرة ثقافة الطفل من الانترنيت (بالمناسبة في هذا الموقع يجد الكثير من الزائرين ان عليهم قبل التسجيل ملء استمارة الامن العامة (اسم الوالدة، رقم التلفون، السبب من الزيارة، الايميل، العلاقة بينك وبين رجال الارهاب الاجاويد، محل سكناك، عملك الحالي والسابق، مذهبك المعلن والمستتر، هل انت سوشي؟ :يعني شيعي وسني في آن واحد، مارأيك باقليم كردستان السياحي؟ وهل تدعو لضرورة اقامة اقليم في محافظة البصرة يضم قضاء الكويت؟).
لكن نريد نعرف شنو شغلة مكتب المفتش العام في هذه الوزارة؟
دعونا نلطم مع هذا الخبر: اعلنت وزارة الثقافة عن قيام مكتب المفتش العام في الوزارة محاضرة في موضوع أهمية تقارير ديوان الرقابة المالية في مكافحة ظاهرة الفساد الإداري والمالي (ياعيني).
شفتو شلون ، يعني المكتب شال نفسه وراح يلقي محاضرة.. ياسلام، وشنو الموضوع: محاضرة عن [ أهمية تقارير ديوان الرقابة المالية في مكافحة ظاهرة الفساد المالي والإداري] بحضور معاون مدير عام دائرة تدقيق نشاط الحكم المركزي نزار ابراهيم محمد ، ممثلاً لديوان الرقابة المالية ، ورؤساء هيئات الديوان العاملة في وزارة الثقافة والملاك المتقدم للمكتب ( كلمة المتقدم هنا لا تعني بالضرورة نصير متقدم او عضو فرقة مو؟؟؟).
كانت جدة جدتي الله يرحمها ماعندها شغل غير رش (الحرمل ) بالبيت حتى تشرد عيو الحاسدين والحاسدات والطامعين والطامعات في بيتها.
والحرمل ايها السادة اختفى من السوق هذه الايام حين امر صاحب الامر والنهي في حكومة قم وحوزتها اقتصار بيعه في المنطقة الصفراء فقط.
نقطة نظام: الصورة المنشورة امس مع الخبر تضم (قنفات بيضاء ساطعة ونظيفة جدا يجلس عليها اولي الامر بينما المقاعد الخلفية تضم الكراسي التي يجلس عليها اولاد الملحة ممن لم تسنح لهم الفرصة بالمشاركة في زيادة نسبة الفساد الاداري في العراق العظيم.
بعد ان استمع هؤلاء الاولاد الى المحاضرة اقترح احدهم تغيير عنوانها الى ( السبيل الى قطع ايادي الوزراء السارقين واعضاء البرطمان المارقين) بدلا من تناول : مفهوم الفساد المالي والإداري وأسبابه ونتائجه، وتقديم شرح مفصل عن ماهية وأبعاد ومضامين وأنواع وأهمية تقارير الديوان ، والسبل والطرق الكفيلة في الإصلاح الإداري من خلال تقويم أنظمة الرقابة الداخلية، والتعاون مع الاجهزة الرقابية الأخرى، وأخيراً متابعة ما تم بشأن هذه التقارير".
واضاف (طبعا المكتب اضاف) ان" المحاضرة قدمت مفهوماً عاماً عن ديوان الرقابة المالية في العراق الذي يعد من المؤسسات المستقلة مالياً وإدارياً، وله شخصيته المعنوية وهو المسؤول عن إصدارالتقارير المتخصصة بشأن سير الأعمال للوحدات الحكومية وغير الحكومية الخاضعة لتدقيقه ، وإبلاغ النتائج الى الجهات ذات العلاقة من سلطات تشريعية أو تنفيذية ، والذي يسعى دائماً للحفاظ على المال العام،ومراقبة حسن التصرف به، من خلال الأداء المتقدم لملاكاته الرقابية المتخصصة، والمحصنة بالمؤهلات العلمية والعملية في أداء أعمالها".
نقطة نظام اخرى: واوضح البيان ان" المحاضرة تطرقت ايضا الى أهداف الديوان في تقاريره الرقابية هذه والهادفة الى الحفاظ على المال العام من الهدر(بشرفكم كم واحد مسكوا من الرؤوس الكبيرة؟) أو التبذير ومكافحة وردع مظاهر الفساد المالي والإداري ، أو سوء التصرف ، وضمان كفاءة إستخدامه، والمساهمة في تطوير كفاءة أداء الجهات الخاضعة للرقابة التي تعمل على المساهمة في إستقلالية الإقتصاد الوطني العراقي، ودعم نموه وإستقراره، وتفعيل نشر أنظمة المحاسبة والتدقيق المستندة الى المعايير المحلية والدولية، وتحسين قواعدها القابلة للتطبيق في الأداء والمحاسبة بشكل مستمر، وتأمين رفع مستوى الأداء المحاسبي والرقابي بما يؤمن تطوير مهنتي المحاسبة والتدقيق والنظم المحاسبية" (اطيد اللي أعد البيان محسوب على يسارية الستينات).
واشار الى ان" الهدف الرئيس لهكذا فعاليات يأتي بغية الوصول الى برنامج رقابة وتدقيق حسابات ونشاطات الجهات الخاضعة للرقابة ، والتحقق من سلامة التصرف في الأموال العامة وفاعلية تطبيق القوانين العراقية النافذة والأنظمة والتعليمات ، بإتباع الفحص والتدقيق لمعاملات الصرف ، والتأكد من ملائمة الإجراءات المعتمدة وسلامة تطبيقها ، بما يؤمن تقديم العون الفني في المجالات المحاسبية والرقابية والإدارية ، وما يحيط بها من جوانب تنظيمية وفنية ، وتقويم الخطط والسياسيات المالية والإقتصادية الكلية المقررة لتحقيق الأهداف المرسومة للدولة والإلتزام والعمل بموجبها".
بروح ابوك ياللي عديت هذا البيان انت فهمت منه شيء لو بس تصفيط كلمات واذا مو تصفيط ممكن اعيد عليك كلمة حفيدتي؟.
حفيدتي تعرف من اللغة العربية بس كلمة واحدةهي (دتطير).
فاصل منشور سابقا:عدد اعضاء المجلس 225 عضو برلماني يعني قريب من عدد طلاب الروضة في اي بلد مترف او كافر. ولكن هذا العدد لم يكتمل منذ انعقاد جلسته التشريعية الاولى والى كتابة هذه السطور. والححج هي كالآتي:
بطني توجعني... وديت ابني للمدرسة....الحواجز كثيرة في الشوارع العامة فزهكت روحي ورجعت الى البيت...استعد لاداء فريضة الحج.. مرتي المسكينة اصيبت بالانفلونز وعدتني فلم استطع مغادرة الفراش...الخادمة مرضت وعلي ان اتسوق ولازم من اسواق المنصور وهي بعيدة كما تعرفون عن دارنا.. اليوم درجة الحرارة 75 درجة ومو معقول واحد يطلع من جوه المكيف.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الهجوم الناري على الفساد الاداري