أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - عذاب امراه !!














المزيد.....

عذاب امراه !!


ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


عذاب امراه !!

منزل كبير اسوار عاليه وحديقه مليئه بالاشجار كثيفه الاوراق

العتمه تسيرطر على المكان باستثناء

ضوء خافت فى الجزء التى تجلس فيه ممدده جسدها على شازلونج وفى يدها كتاب (الف ليله وليله) لايوجد بجانبها سوى موسيقى هادئه

وطفلها الذى ينام فى سريره

هى : زوجه لرجل اعمال مهم له قدره فى المجتمع يحترمه الوسط الذى عاش وتربى فيه ولكنه لا يحترم ذاته !!

لكى يجارى الوسط الذى نشأ ووجد والديه عليه ياتى كل ليله به اصحابه وهو لا يستطيع ان يقف على رجليه ويلقوا به فى احضانها لتسنده هى الى سريره وينام بملابسه التى

ارتداها صباحا

وكل ليله على هذا المنوال ما يقرب من ثلاث اعوام ثم تذهب هى لتنام محتضنه طفلها خاتمه كل ليله بدمعه تجف على خديها

وفى تلك الليله وهى منغمره فى القراءه يرن الهاتف وتجيب فتجدها الشرطه تخبرها ان زوجها قد نقل الى المشفى اثر حادث قد تعرض له وتلقى السماعه على الارض

وتركض مرتديه روبها الابيض فوق ملابسها العاريه تاركه طفلها نائما وتذهب الى المشفى لتجد ظابط الشرطه فتساله ماذا حدث فيجيبها انه كان يقود وهو فى غير وعيه

وانها يجب ان تذهب بعد ما تطمئن عليه لتاخذ النيابه اقوالها وتذهب هى الى استقبال المشفى وقد لا تستطيع ان تتوقف عن البكاء فتسال الطبيب اين هو الان اريد ان اطمئن

عليه والدموع تفر من عيناها فيجيبها الطبيب اطمئنى فبعد ان اجرينا له الاسعافات اللازمه نقلناه الى غرفه 606 بالطابق العلوى

فتركته متوجهه الى الطابق العلوى وهى تبحث عن الغرفه وعندما وجدتها وجدت الممرضه امامها فسالتها كيف حاله فاجابتها الممرضه هو بخير ونائم الان ولكن لا

تستطيعين ان تريه الان فالمشفى لا تسمح الا بوجود مرافق واحد فقط

فتجيبها هى : فلتكن انا هى المرافقه له

فتجيبها الممرضه : هو لديه مرافق فقد طلب منى بعد اسعافه ان اتصل بزوجته لترافقه وها هى الان بجانبه ..

فتفيق هى على جرح بعد ان اغلقت عين الحب وفتحت عين العقل لتجد نفسها اما لطفل لا يتعدى عمره العام ونصف وزوجه ثانيه ..

ريم اللقانى



#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحدث عن نفسى
- مقبره الاحياء
- ليلى
- ثوره تايهه يا ولاد الحلال ؟!!
- قبلات لا تنسى !!
- ذات الوجه الشاحب
- اعتذر !!
- امرأه ساذجه !!
- تضحيه لانقاذ الثوره !!
- انت !!
- نقطه ومن اول السطر..
- بين خوف واشتياق
- تقلبات!!..
- عذرا يا سيدى!!
- تغيير بعد غياب
- الحياه ما بين التفاؤل والتشاؤم !!
- قصه قصره ( شيئاً هو والنجوم في البعد سواء )
- قصه قصيره (انتظرتك)


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - عذاب امراه !!