أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!














المزيد.....

قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 20:25
المحور: كتابات ساخرة
    



مسامير جاسم المطير 1956
قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
هل من ضرورات الديمقراطية وحرية التعبير أن تتحول القناة التلفزيونية الفضائية إلى مدينة محاطة بالأسلاك الشائكة ليكون نشاطها الدائم تحت حراس المراقبة الحكومية أو هل تكون مثل قطار يسوقه رجل من رجالات الأمن والمخابرات، أو من الرجال المعممين لتنال رضا الحكومة العراقية ..؟
هذه الأسئلة وكثير غيرها نامت معي ، متعبة ، بعد سماعي خبراً عن قرار ِ أخير ٍ بمنع قناة البغدادية الفضائية من العمل في العراق. فيما كنت قد سمعتُ قبل شهرين قراراً من القضاء العراقي ألغى بموجبه منعا مماثلا سابقا عندما ضاع رنين أجراس الضحايا في كنيسة النجاة ببغداد فأتهم جلاوزة (المستشارين) قناة البغدادية بأن لها دورا في هذه الجريمة..!
اليوم صفـّر المستشارون أنفسهم برفع بطاقة حمراء بوجه قناة البغدادية ناقلين بعض نتائج أعصابهم المتوترة ضد أصوات القناة الحافلة بنوع من أنواع حرية التعبير، المرتفع في سماء كل يوم وكل برنامج تلفزيوني، من قبل أناس فقراء مدقعين يعيشون في عاصمة الرشيد والنفط عيشة الادقاع، بلا نور ولا سكن ولا مال، تغص أمعائهم بالجوع ليس غير، فيصرخون في صلاتهم منادين بحقوقهم الإنسانية الأولية المشروعة حين يجدون أنفسهم بسجن كبير، مرضى بمستشفيات بلا دواء، قرب طواحين بلا طحين، لا يملكون غير أسنان لا تأكل الفاكهة وغير لسان ممتلئ بالصراخ : أيها الشرفاء من أي جنس كنتم أنقذونا من نزف دمائنا .
لم يجبهم احد من الساكنين في بساتين المنطقة الخضراء.
لم تنصرهم منذ تسع سنوات مكاتب الوزراء.
لم تنزل عليهم قطرات من ماء السماء.
لكن صدر قرار جديد من شبكة الإعلام والاتصالات المعروفة أعمالها بأنها شبيهة بمساومات التجار ، متمتعين بفنادق القبلات والسفرات لتمنع عن الفقراء وسيلة صراخهم في قناة البغدادية ليظلوا وقاويقَ محبوسة ً في أصدافٍ كي يظلوا بجلود محترقة يعيشون على المزابل البغدادية .
لست من جسد قناة البغدادية ولست من محبي برامجها ، حيث ملاحظاتي النقدية عليها كثيرة. لكنني مؤمن أن جدار الصين العظيم مبني بدماء الشعب الصيني، مؤمن بحق الشرفاء من العاملين في قناة البغدادية وغيرها أن يقولوا كلمة الحرية نيابة عن بعض المقهورين في بلادنا، مؤمن بحرية الصحافة وحقها في التعبير، مؤمن أن خارطة العراق تحتاج إلى تغيير وإلى تحريرها من الأباطرة الجدد ، مؤمن أن ديوك المنطقة الخضراء ما تعلموا شيئا من سنوات وجودهم في عواصم الدنيا الديمقراطية غير تناول دجاج الحضارة..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيطان الكلام :
قادة شبكة الإعلام والاتصالات يريدون إبقاء حق التعبير في الكتب المدرسية فقط ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 20 – 6 - 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية
- أسماع المتحاورين العراقيين سفواء وزعراء ومعراء وسعفاء..!
- للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!
- النائب عدنان السراج من الراسخين في العلم الديمقراطي ..!
- مرضى الزهايمر يتحدثون عن مؤتمر القُمة العربية ..!!
- فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!
- يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة . ...
- الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
- تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!
- في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
- سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
- عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه
- منتهى محمد رحيم شمعة مسرحية لا تذوي
- جياب .. جنرال شعبي اكتحلت عيناه بضوء الشمس والحرية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!