معاد محال
الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 09:01
المحور:
الادب والفن
أنا، ذلك الغريب هنا حيث وجد نفسه
في هذا السجن كما وجد وطنه وأهله
لا من إله يقبل قربانه
ولا من إسحاق يمنحه بركته
في هذا السجن تصاحبه لعنة والده
حين سكر وتعرى وشاهد عورته.
من خارج هذه الجدران نادتني حبيبتي
مددت لها يدي ولم تمسكني
قرأت الشعر ورددت الأغنيات ولم تسمعني
لجأت إلى الخمر والهذيان ولم تزرني
فثارت ثائرة الفراعنة حين رأوني
فاتخذوني عبدا واتخذوني أسيرا،
أيها السجناء من الرفاق، يا من تبصرون قيود الذل مثلي
تعالوا نحزم متاعنا
فحتما هناك كنعان أخرى في انتظارنا.
#معاد_محال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟