أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ذكريات اللاذقية 14: الجراد















المزيد.....

ذكريات اللاذقية 14: الجراد


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 01:48
المحور: الادب والفن
    




الكورنيش؛ هوَ ذاك الرّصيفُ البحريّ، العريض، المُشكّلُ ما يُشبه القوس، المَشدودُ وَترُهُ بين حديقة المنشيّة ومبنى المحافظة. هذا الطوارُ الساحرُ، المُشرفُ على زرقة البحر عبْرَ افريزه الواطيء، غير الأنيق بالمُقابل، كان هوَ مَعْقِدُ إزارِ جماعتنا؛ نحن المُجندين، المُستأجرين في المدينة. فما أن يَحلّ العَصْرُ، حتى يبدأ أولئك الأصدقاءُ بتفقدِ بعضهم البعض خلل مختلف السِحَن، المُخترقة المكان رَوْحة ً وجيئة. كذلك كنتُ، في غروب اليوم ما قبل الأخير من انتهاء اجازة امتحاناتي. عندئذٍ، شاءَ سوءُ الفأل أن ألتقي وَجْهاً لوَجْه مع " كاسر "؛ الرقيب الأول المُجند، الزميل في مَكتبنا الماليّ. كان دبّاً، صفراويّ الطبْع، مَشحوناً بغرور كونه على صلةٍ بأنساب " جراد " ريف المحافظة؛ هؤلاء الذين سيَدفعُهم جَشعُهُم، مُستقبلاً، إلى إزالة هذا الكورنيش لخاطِرِ عُمولةٍ، مُجْزيَة، في صفقة مَشروع توسيع مرفأ اللاذقية.
وإذن، رُمِقتُ بنظرةٍ مَسْمومة، من لدن عين المُخبر، مَشفوعة بابتسامة تدّعي الترحيبَ والاحتفاء. بيْدَ أنني، بطبعي المُختلف ولا غرو، لم أكترث لما يُمكن أن ينتجَ من تضاعيف هكذا لقاءٍ. على ذلك، ما كنتُ على استعدادٍ حتى للتضحية باليوم المُتبقي من عطلتي، الرّخية. ينبغي القول، من ناحية أخرى، أنّ مفاجأة غير سارّة، عليها كان أن تنتظرني أيضاً في الشقة: " سأنتقلُ من هنا، في نهاية هذا الشهر.. "، قالَ لي شريكي في الحجرة. ثمّ أوضحَ " زين "، مُكشراً عن أسنانه الناصعة، بأنه سبق واتفق مع حاجب العقيد على استئجار غرفةٍ في بناء مُستحْدَثٍ، مُعتبَر، يَقعُ في داخل المدينة القديمة. وما عتمَ أن اقترَحَ عليّ، مُشفقاً، أن أشركَ في حُجرتي صديقنا، " ناصر ". هذا الأخير، وبما أنه حاجبُ مُعلّمي السابق، قائد سرية المَقر، فلم أصْبُرَ على قذف صاحب الاقتراح بإجابتي، المُتهكّمة: " معك حق، بالطبع. لأنّ صُحبَة أتباع السلطان ليسَت بالأمر السيء ". ولكن، ما لم يكُ ليَخطر لي ببال آنئذٍ، أنّ من سُيخرجني من حيرتي هوَ " آدمُ "، لا غيره.
ثمّة، في المُعسكر، شاءَ الصّمتُ أن يَسود حالَ ولوجي المَكتبَ. مُساعد الديوان، كان من " بسنادا "؛ يواهقُ أندادَهُ، الجرادَ، بصَلفِهِ وجَشعِهِ وجلافتِهِ. ها هوَ يَخرق الصّمتَ، مُخاطباً إيايَ بنبرَة العارف بكلّ ما يَجري تحت سلطتِهِ، الخطيرة: " لقد غبتَ ما يزيد عن الشهر، أليسَ كذلك؟ "، سألني ثمّ أردفَ في الحال " وإذن، عليكَ أن تقدّمَ لنا إثباتاً، مَختوماً ومُصدّقاً من قبل قيادة موقع دمشق، بكونك قدّمت الامتحانات الجامعية، المَطلوبة ". ألقيتُ نظرة إلى ناحية المُخبر، مُواربَة، وما لبثتُ أن قلتُ للمساعد باستهانة: " إجازة الامتحان ما تفتأ في جيبي، لو كان يَهمّكَ مُعاينتها، مُجدّداً. وهيَ، كما تعلم، موقعة من قبل سيادة قائد اللواء ومُصدّقة بختمه.. ". فما كان منه، ربيب الرشوة، إلا مقاطعتي ضارباً سطح الطاولة بمَسطرةٍ خشبيّة، رقيقة: " لا يَهمّني من منحك الاجازة. أنا أتكلّم عما يُثبتُ لي، بالدليل المَلموس، أنك غبتَ شهراً في مدينتك لكي تقدّم الامتحان الجامعيّ ". عند ذلك، جاءَ جوابي ليزلزل أركان المَكتب: " أعرفُ، يقيناً، أنك لا تعطي وَزناً لتوقيع وختم سيادة العقيد؛ وإلا لما كانت ابدالات الطعام خالية منهما، غالباً.. ". فما كان من الرّجل، الهائج على غرّة، سوى قذف تلك المسطرة باتجاهي: " يلعن ربّك وربّ كلّ من يشدّ بظهركَ "، هتفَ وقد خرجَ عن طورهِ تماماً. هنا، رمى المساعدان الآخران نفسيْهما في الفسحة الضئيلة، الفاصلة بين الخصمَيْن. أحدهما، وهوَ الأقدم رتبة ً في المكتب، كان يُدعى " علي بنيكات "؛ بحذف حرف الكاف من كنيته، الذي كان يُضاف اليها عادةً ـ كتشنيع على صاحبها. هذا، ولكونه مَعنياً بقضيّة " الابدالات " أكثر من الآخرين، فإنه تدخلَ بحَسم لكي يُنهي المشكلة بهدوء وسلام: إنّ العديدَ من مراتب المجندين، كانوا يدفعون جزءاً من رواتبهم، كرشوة، مُقابل الحصول على مَكرمة الإبدال؛ أي صرف معاش شهريّ عوضاً عن تناول الطعام في المُعسكر. غيرَ أنّ الهدنة تلك، التي توفرَت لأهل المكتب، لم تدُم طويلاً على أيّ حال.
***
حينما شتمَ المُساعد، الأرعنُ، من وُصِفَ بأنه " يشدّ ظهري "؛ فإنه كان يُظهر، ولا مَراء، استهتاراً بالمَقام الأعلى في الوحدة. قائد اللواء، وكان ينتمي لعشيرة " ظاظا "، الكردية، القاطنة في إحدى القرى السنية بمحافظة طرطوس، هوَ من كان قد عيّنني في المقرّ بعدما تسلّمَ رسالة من قريب امرأة عمّي، الصالحانيّة الأصل ؛ الندّ له في الرتبة والدورة. " العقيد ظاظا "، وبالرغم من نأي مَوْطنه، فإنه أحاط نفسه بحاشيةٍ من أبناء قومه: إذ كان كلّ من السائقيْن، فضلاً عن الحاجب، من حيّ الأكراد الدمشقي؛ وهوَ الحيّ، الذي كان يقيم فيه مع أسرته، بالنظر لأنّ قرينته، الفلسطينية الأصل، هيَ من ساكنيه القدماء. صفة القائد، المَذهبية ( وربما القوميّة أيضاً )، جَعَلتْ وَضعَهُ غير مريحٍ تماماً، ثمّة في لواء الدفاع الجويّ، الأكثر أهميّة في منطقة الساحل. وبدا أن ضابط الأمن، المَشهودَ بالشدّة والحَزم، هوَ المُشكِلُ هنا. هذا الضابط، وبغض الطرف عن نزاهته وعفة يَدِهِ، كان مَهووساً على الأرجح بالتنقيب في شتى الملفات؛ سواءً بسواء أكانت تخصّ الضباط أم من هم أدنى رتبة: حادثة احتجاز أولئك المجندين ( المُنتمين لمدينة حماة )، بسبب سكرهم وعربدتهم في شقة الايجار؛ هذه الحادثة، ربما هيَ من أدى التحقيق بملابساتها إلى اكتشاف حقيقة أخرى.
" ضابط الأمن، كان قد اتهمَ قائد اللواء بالمَيل لجماعة الأخوان المسلمين، بحجّة أن عدداً من المجندين، الحمويين، قد تم تعيينهم في المقر بأمر منه، مباشر.. "، أوضحَ حاجبُ العقيد بنبرَةٍ حذرة مُتنقلاً بعينيه فيما بيني وبين شريكه " زين ". ثمّ ما عتمَ أن استطردَ بالقول " نسخة من تقرير ضابط الأمن، المُرسل للجهات العليا، وَضعَهُ العقيدُ على الطاولة على مرأى من جميع قادة الأقسام والوحدات. عند ذلك، اتفقت كلمة هؤلاء على ضرورة ابعاد ذلك الضابط، المُتهوّر، من ملاك اللواء بشكل فوري. بل إن بعضهم، مثل قائد سرية المقر وقائد قسم التوجيه السياسي، طالبَ بسجنه أيضاً ". إن ذينك القائديْن، كما سنعلمُ لاحقاً، هما من شكلا هذا الرأي العام بين مراتب المعسكر؛ بما أنّ ضابط الأمن دأبَ على الكيْد لهما مُذ استقراره فيه. وليست الغيرة على مَقام آمر اللواء، هيَ من حَتّمت اصطفافهما معه؛ بقدَر ما الخشيَة من فتح المزيد من الملفات: كلّ منهما كان مُتورّطاً بالفساد، لا يتورّع حتى عن استخدام حاجبه في أمور التهريب والتجارة.
ولكن، ما لم يَدُر بخلد قائد التوجيه السياسي، هوَ أنّ حاجبَهُ بالذات كان أحد عيون ضابط الأمن. هذا المُجند، الحمصيّ الأصل، كان لا يأبه عن ترويج حكاية علاقته، المزعومة، بامرأة معلّمه لدرجة سرد التفاصيل الحميمة أولاً بأول على أسماع زملائه. غيرَ أن المفاجأة، الحقة، تمثلتْ في اتهام زميلنا العفريني، الرقيب " عارف "، بأنه كان أيضاً يَمدّ ضابط الأمن بالمعلومات الضرورية عن مُعلّمه. كلاهما، الرقيب والحاجب، ما لبث أن نفيَ إلى سريّة مدفعية، نائية. هذه الأخبار، جاز لي أن أعلم بها حينما زارني في الشام صديقي، الرقيبُ " زين "، وكان قد مضى شهورٌ قليلة على تسريحي من الخدمة. غيرَ أنني شهدتُ بنفسي، فيما مَضى، علاماتِ أفول نجم ضابط الأمن: قبلَ تجميده، ومن ثمّ نقله إلى لواء بانياس، كان ثمّة وقت مُريح لخصومه كي يعمدوا إلى النيل من هيبته، بل وحتى اذلاله. بدأ التنكيلُ بالسائق، وهوَ حلبيّ من أصل أرمنيّ. فما أن طلبوا منه تسليم سيارة المُعلّم، حتى أتبعوا ذلك بزجّه في السجن مُتحجّجين بفقدان أشياء منها. إلا أنّ قائد اللواء، المَشهود مَسلكه بالنأي عن العنعنات والسّفه، سرعان ما أطلق سراحَ سائقِ ضابط الأمن وأيضاً حاجبه. غير أن هذا الأخير، وكان شاباً طيّباً، شهماً، من أهالي ريف دمشق، تمّ نفيه أيضاً إلى " سيبيريا " تلك، المَوْصوفة.
***
وها هوَ " آدمُ "، صديقُ الطفولة والفتوّة، يَظهرُ بطرَفِنا. إذ فضّلَ إنهاء ما تبقى بذمّته من فترة الخدمة الالزاميّة؛ وهيَ شهورٌ ستة لا غير. فلكونه أمضى عامَيْن مُتطوّعاً في المدرسة الجويّة، فإنّ الأشهر تلك، المُتبقية، كانت بالتالي مُجملَ خدمته، المَطلوبة. هكذا تمّ فرز " آدم " فوراً إلى مطار " حميميم "، الواقع قرب اللاذقية؛ والذي سيُدعى بعد حوالي خمسة عشر عاماً باسم نجل الرئيس، الأكبر، المُتوفي بحادثة سيارة. وكان صديقي قد جاءَ أولاً إلى مقرّ القيادة، عند عصر أحد أيام ذلك الصّيف، كي يسألَ عن عنوان الشقة التي أقيم فيها بالمدينة. فما أن أطلّ عليّ خللَ باب الشقة، حتى خيّل إليّ أنه في طريقه إلى رحلة استجمام، مُعتادة، مُستقرّها منطقة " شاطيء البسيط ". وقد فاكهْتُهُ بالقول، أنّ كلاً من مَظهرَه وشعره الطويل نوعاً، أوحى إليّ وكأنما قد فارقته ليلة الأمس حَسْب. والواقع أن الفيلد العسكريّ، الأزرق اللون، المُكتسي فيه فوق ملابسِهِ المَدنيّة، كان العلامة الوحيدة المُشيرة لصِفَتِهِ الجديدة ـ كرقيب مُجند. وبما أن مُلابسات خدمة " آدم "، المَعلومة، تتيحُ له حريّة المَبيت اليوميّ؛ فإنني اهتبلتُ السانحَة كي أعرض عليه مُشاركتي في حُجرَة الايجار.
" حبذا، يا صديقي.. "، أجابَ هوَ على اقتراحي بسرور واضح. ثمّ أضافَ، بأنه سَيَجلبُ من الغدّ حقيبة أغراضه، الشخصيّة. حينما كان يتحدّث معي، ثمّة في الغرفة، فإنّ حَرَكتَهُ لم تكُ تهدأ بحال. تنقلهُ في مِراحِ المَسافة الفاصلة بين نافذتيْ الحُجرَة ( المُطلّ كلّ منهما على إحدى حجرَتيْ نوم بنات مالك البناء )، كان دلالة ً ولا ريب على رغبته في ولوج ذلك المؤلج، السرّي؛ الذي سبق له وعرَفَ مني بعضَ مَكنوناتِهِ. " هلّ جدّ شيءٌ، فيما يتعلق بتلك الجارة؛ مَهِتاب؟ "، سألني ببعض الاهتمام مُتحوّلاً إلى موضوع آخر. الحق، فإنّ نطقه اسمَ المَعبودة ببساطة، جَعَلني أشعرُ بالندَم لكوني بُحْتُ له بخبَرها. إلا أنّ المُدنفَ، الظمآن، يَرى في السّراب مَنهلاً ولا غرو. على ذلك، صارحتُ صديقي بتفاصيل لقاء الشارع، المُفضي في حينه إلى صكّ ثقتي بنفسي. أعقبَ ختامَ حديثي انطلاقُ ضحكة " آدم "، المَرحَة والمُستهترَة في آن. إلا أن مَظهَري، المُتكدّر، جعلَ الآخرَ يَتحفظ أكثر خلال تعليقه على الموضوع: " أيّ قلبٍ رجوليّ، مهما يكن بأسُ مِراسِهِ، من المُمكن أن يَنكصَ على أدراجه في أول مواجهةٍ مع من يُحِبّ.. "، قالها بنبرَة رَزينة وهوَ يُحدّق فيّ بعينيْه العسليّتيْن. وما عتمَ، كمألوف عادتهِ في أحوال مُماثلة، أن خلط واجب نصيحة الصّديق بداعي مصلحتهِ هوَ، الشخصيّة: " سأرافقكَ إلى دكان الخمّار. لأنّ داءَ القلب، الواهن، لا صفة له غير الخمرَة، القويّة ". إنّ الجرادَ، على مَرجوح تأويلي، لم يألُ جهداً على التكاثر في مناطق أخرى من بلادنا.
كلاً من المَرّتيْن، المُتعيّن فيهما على " القلب الجَسور " ( وهوَ مَعنى اسمي بالكرديّة ) أن يكون جديراً بنعتِهِ، انتهتْ إلى الخسران المُبين. في المرّة الثالثة، أخيراً، نفدَ صبرُ صديقي حقاً. عندئذٍ، أجاز لنفسه مُرافقتي عن بعدٍ مُناسب، مؤملاً بتشجيعي على المَضيّ في مَجاهل هذه المَفازة؛ المَنعوتة بالأنثى. وإذن، كنتُ أكمنُ على ناصيةٍ ما، من شارعنا المُمتدّ بين منطقة " مار تقلا " وساحة " الشيخ ضاهر "، عندما بان لعينيّ مَلمَحٌ من هيئة الحبيبة، المُبهر؛ الهيئة، التي كانت تشي على كلّ حال بقدومها من جهة المدرسة، الثانويّة. ولكن، عوضاً عن انتظارها هنا، إذا بي اندفعُ على غرّةٍ مُتوجّهاً نحوَها بعزم مُستمدّ ولا مَراء من خزنة النار؛ التي سبقَ ونهلتُ كؤوساً من ثمالتها. وحقّ لـ " مهتاب " أن تلبث وهيَ على دهشةٍ كبيرة، حينما حاذيتها عن قرب، مُترنحاً قليلاً، لكي أخاطبها بصوتٍ خفيض، مُرتعش: " هلّمي بنا إلى الكورنيش.. ". لقد سَهَوْتُ حتى عن إلقاء التحيّة، في غمرَة اللهوجة والارتباك، الشديدتيْن. إلا أنها، لدهشتي هذه المرّة، واصلتْ حث خطاها باتجاه منزلها وكأنما خطابي، العاثر، كان موجّهاً لشخص آخر.
[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات اللاذقية 13: الأجساد
- جمعة ابن بلدتنا، البار
- ذكريات اللاذقية 12: الجنون
- مرشح اخوان سورية
- ذكريات اللاذقية 11: الجَوى
- ذكريات اللاذقية 10: الجائحَة
- ذكريات اللاذقية 9: المَسْغبة
- ذكريات اللاذقية 8: الجَماعة
- ذكريات اللاذقية 7: المُسخَرون
- ذكريات اللاذقية 6: بهاليل وأبالسة
- ذكريات اللاذقية 5: مَراتب وحجّاب
- ذكريات اللاذقية 4: الطريقُ الخَطِر
- ذكريات اللاذقية 3: مدير الندوة
- أوديب على أبواب دمشق
- حكاية كتاب 3: التجربة
- حكاية كتاب 2: الرّحلة
- حكاية كتاب: الاكتشاف
- طيورُ الظلام: اسلامٌ مُسيّس وفساد سلطويّ
- فيلمُ الغموض والغرابة
- أسمَهان 2012؛ لحنٌ لم يَتمّ


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ذكريات اللاذقية 14: الجراد