ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 00:58
المحور:
الادب والفن
(١)
وحتى تتعود طِباعي على طِباعكْ
حتى أُكون حالي
حتى أبدا أولَ عتباتي
وحتى ......وحتى
لكنهُ
يوم أتى بغروره عند الباب
لأربعة أعوام
صفعتْ بوجهه البابْ!
فقد اكتشفت هي عندَ أولِ خاطبٍ
ان لا يلزمْ الرجل إلا عام كي يُؤسسَ حاله!
ولا يلزمه إلا نظرة واحدة خاطفة لها كي يُروضها
ولا يلزمهُ منها إلا ان يَقلْ بدلعِ الاطفالِ لها -لا اريد-
حتى تجثو أمامهُ حنيتها!
فقد اكتشفتْ على مرِ الايامِ
بين حنية وقسوة تتخبط هي على صدره
فيطوقها غصباً بين ذراعيه.....احبك
(٢)
لكنها فضلتْ الاحتراق بالنار
على مُشاركة غريب
بقدسية رِباط
مُجتمعه –فقط- على حافة سرير!
فاحترقت بها اربعه أعوام على علو نيسان !!
(٣)
ويومَ عادتْ الروح
لملمت النفسُ شظاياها
مُرقعه!
أفعالها تُحدثْ
اي حاله حمقٍ
مُصاب العقل
ان اختلجتْ عاطفة!
(٤)
فان كنتِ رأيتني انا العاشق ألأحمق المغفلْ
بين اضلعي نارٌ تحترقْ
في صَمتي وعرضُ كتفي
لما....لما يا امراه
ما أعطيني تلك الفرصه
بين يدي....ارفعُ بها رأسك!
فقالت:
ما وَددتُ لحظه تجمعني بك بضعفي
فتعايرني بانكساري!
وما وددتُ بداية٫ان اخط الجرح
فأجرحُك عن نفسي مُرغمة!
لكني
فضلتُ الصمتَ وبداية
كي أُدركَ حقيقة الشعورَ
شهوة ام نكاية!
فان كانت شهوه ستمر ببالي
كأيام المراهقة٫وتَزد في النفسِ الظلامَ!
وان كانت نكاية
سأُتعسْ ومُجداً يِشقيني الضميرَ!
فوا الله
ما كان تجاهلي لك كبراً او حتى غروراً
لكني اردتُ هذا اليوم من نفسي
ان تحرر الامسَ كي اشعر بالسلام
فلا أراك أمامي تُظلم!
واردتُ منك الابتعاد
كي لا تمزجَ بين حبٍ وشفقة !؟
إطلاله:
أن تقضي عقد من العُمر كي تبحثَ عن اجابه
خيرٌ لك من ضياع عُمر بلا اجابه!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟