أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - هشتكنا وبشتكنا يا ريّس !














المزيد.....

هشتكنا وبشتكنا يا ريّس !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 16:52
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أنّ د. محمد مرسي العيّاط , في طريقهِ للفوز بأوّل رئاسة للجمهورية , في مصر ما بعد الثورة .
مهما حاولتُ التظاهر بأدب الحوار والدبلوماسية في الحديث , فلن يُمكنني اليوم , نطق كلمة مبروك للشعب المصري .
لذلك إخترتُ اُغنية عادل إمام في مسرحية الزعيم كعنوان لهذا المقال .
مبروك على ماذا ؟
على حُكم الإخوان ؟ الذين سيحاربون جَمال هذهِ الحياة ؟
بينما القلب يعشق كلّ جميل , وياما شفتِ جمال يا عين , في مصر !
أم على الصراعات المتوقعة بين العسكر والإخوان في الصورة الأولى ؟
وبين عموم الشعب المصري بقواه الثورية والتقدميّة / ضدّ الجماعات الظلاميّة / في الصورة الثانيّة , وهي الأعمّ والأشمل والأوضح ؟
***********
كان نفسي أقول مبروك لكِ يا مصر , ويا شعب مصر العظيم .فأنتم الروّاد في المنطقة ويقتدي بكم الجميع .
لكن الليلة الماضية مرّت ثقيلة عليّ , رغم المكالمات الهاتفيّة مع أصدقائي لتحليل كلّ خبر من مصر .
وإنتهت فعلاً بما شعرتُ بهِ من ضياع أصوات كثيرة ( حمدي صباحين ومناصريه مثلاً ) , كانت ستغيّر النتيجة النهائيّة ( 52 % مُرسي , 48 % شفيق ) المتقاربة كما توّقعت الغالبية .
تذكروا أنّ خيرت الشاطر وكثير من قيادة الجماعة هدّدوا علناً باللجوء للعنف والميدان في حالة خسارة مرشحهم العيّاط .
وعلى رأيّ د. عبد الرحيم علي / في لقاء مع توفيق عكاشة , أنّ حلّ مجلس الشعب المصري بقرار من المحكمة الدستورية العليا / آية من آيات الله , فليتقبّل الإخوان هذا القرار وليتعظوا بهِ , فقد أرادوا الإطاحة بشخص واحد هو أحمد شفيق فأطاح الله بهم جميعاً !
أنا أسأل / من يقدر على الذكاء وخفّة الدم المصري ؟
ما علينا .. الحياة تستمر , وما جرى ليس نهاية العالم والتأريخ !
مصر التي قامت يوم 25 يناير 2011 , لن تنام مجدداً على ضيم الجماعة هذهِ المرّة .
يعني بتعبيرهم الجميل / مش ح نخلص من مصيبة ( مبارك ) ونقع في داهيّة ( الإخوان ) !
إسمعوا هذهِ السيّدة المصرية تقول لهم :
يا ليلكم ويا سواد ليلكم لو كنتم عاوزين تستعبدوني / هذا لسان حال كلّ مصريّة حرّة !
***********
شريط مهم
http://www.youtube.com/watch?v=nWPVJZYEDqM&feature=share
المفكر السوداني / الحاج ورّاق يقول في لقاء مع خيري رمضان ما يلي
كلّ جماعة إسلاميّة تعتقد أنّها متحدثة بإسم الله .
عندما يحاججوكَ الآن على التلفزيون / هذا أمر هيّن .
لكن عندما يصلوا السلطة ويصبح في يدهم جهاز الأمن وأمن الدولة والمباحث , ويعتقدوا أنّك خارج عمّا يُريدهُ الله / فهذه هي المأساة .
عندها لن يكتفوا بأن يقولوا لكَ آرائك تافهة .
إنّما سيجعلوكَ تتمنى , لو لم تخرج من رحم اُمّك !
وهذا ما حدث في السودان وكلّ مكان حكمَ فيه الإسلامويون !
هذهِ ليست مرارة شخصيّة / هذه مرارة كلّ السودانيين الذين يشكلون المعدّل الثاني للهجرة في العالم . صوتوا ( بأنفسهم ) لدولة الإخوان المُسلمين , بينما يهربوا ( بأرجلهم ) اليوم الى إسرائيل تحت لعلعة الرصاص هاربين من جنّة الإخوان .
ويضيف الحاج وراق : الإخوان يتصرفون مثل الفراعنة
ما اُريكم إلاّ ما أرى ! يعتقدون أنّ آرائهم مُقدّسة .
مثلاً الإمام / حسن البنا , كان يعتقد بعدم جواز تعليم المرأة / في رسائل الدعوة والداعيّة .كان يقول : يجب أن نعلمّهم سورة النور والحجرات فقط
فهل يمكن أن تُقنع المرأة المُعاصرة بذلك ؟
شاهدوا الشريط / كلام مهم وجميل وهاديء وعاقل !
*************
الحاكميّة لله
حسناً فليحكم العيّاط /محمد مرسي بإسم جماعتهِ ومرشدهِ الأعلى , ولنرى كم يصمدون ؟
وهل صورة إيران الملالي بعيدة علينا ؟ تلك كانت تجربة واضحة في اللحم الحيّ .
لكنّي اُراهنكم , لن يطول الأمر في مصر ثلاثة أو أربعة عقود كما هو الحال في إيران البائسة .
لا .. يا أعزائي , هذهِ مصر مُش أيّ كلام .
سترون وتسمعون كيف أنّ اُغنية أو تمثيلية أو فلم أو مسرحيّة أو حتى نكتة بسيطة من مواطن مصري عادي / تكفي لزلزلة عرش الإخوان الواهي .
بينما فضائحهم اليوميّة تكفي لإسقاطهم بالقاضيّة .
بلد فيهِ علاء الأسواني وسيّد القمني وخالد يوسف وعمر الشريف وعادل إمام ويسرا وإلهام شاهين وشريهان وآلاف مثلهم / لن يُعمّر فيها الإخوان طويلاً .
اللهم إنصر المصريين على الإخوان / ألا إنّ حزب الإخوان هم الخاسرون .
قالوا : وإنْ فازوا بالإنتخابات ؟ قال : وإن فازوا !


تحياتي لكم
رعد الحافظ
18 يونيو 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (35)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدثان مهمان اليوم / في مصر والسعودية
- لهذا أحترم فؤاد النمري !
- مُنتخبنا العراقي لا يستحق التأهّل الى البرازيل بهذهِ العناصر ...
- أين يأخذنا الإخوان والأدعياء ؟
- حياتنا بين الواقع والطموح / كرة القدم نموذجاً
- النكسة الحقيقيّة في عقولنا !
- خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود
- شتّان بين وصول بوتين وهولاند للرئاسة
- للمرّة ال 32 يرتقي ريال مدريد عرش الدوري الإسباني
- 1250 متر , بُرج الحُرية صار إسمهُ !
- نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت ( 4 ) الأنا والذات !
- قراءة لنيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت / 3
- ماذا يحدث في عراق اليوم ؟
- النفس الشريرة والنوم ونيشه !
- نيتشه , ما لهُ وما عليه
- تصفيّة مسودات في عطلة نهاية الإسبوع
- و في العراق , تستمر الحياة !
- زمن الكتابة الثوريّة , إنتهى !
- لماذا إتخذناهُ مُعلماً ؟
- هل أصبح إسم مقتدى الصدر / خطاً أحمراً ؟


المزيد.....




- معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على -التنوع الثقافي-
- مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة
- أخرجته حفيدته.. -الحاكم العسكري- فيلم عن واقع فلسطين منذ الن ...
- الممثل السوري جمال سليمان يحرج معجبة مصرية: -أبوس أيديك سيبي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح فضل شاكر العضوية بمرتبة -الشرف- ...
- -إيليزيوم- الهندي يحقق انتصارا سينمائيا في موسكو.. ويتوج بال ...
- فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح
- الفانتازيا وتاريخ النكسة.. -صلاة القلق- تفوز بالجائزة العالم ...
- ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
- فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - هشتكنا وبشتكنا يا ريّس !