أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ايران والحلم الكسروي الجديد














المزيد.....


ايران والحلم الكسروي الجديد


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا قد ملانا الفرح والشعب الايراني يهدم عرش الشاهنشاه البهلوي في ثورته المباركة ايمانا منا بان هًذا الشعب الذي ذاق مرارة الظلم الاسود الذي كان يمارسه شاه ايران ضد الجماهير الايرانية مستعينا بالعصا الامريكية الغليظة اولا وبجهاز المخابرات الايرانية الظالم
تفاءلت الجماهير العربية خيرا بهزيمة امريكا امام ضربات الشعب الايراني وهو ينشد الحرية ويسعى للانعتاق من قيود الاذلال الامريكي للشعوب الايرانية وكنا ندعو مخلصين لهذه الثورة ان تكلل بالنجاح وباسرع وقت ممكن وقد كان فرحنا اكثر اتساعا عندما بادر الثوار بطرد سفارة العدو الصهيوني ثم يقدم مبنى هذه السفارة هدية لسفارة فلسطين وطار بنا الفرح ونحن نرى العلم الفلسطيني فوق هذا المبنى بديلا لعلم العدو الصهيوني
ان فرحتنا لم تدم طويلا اذ سرعان ما اخذت هذه الثورة الاسلامية تزرع الشكوك في نفوسنا بسبب انحراف بعض توجهاتها هنا او هناك
كانت بداية ذلك في تحرشها العسكري بشعب العراق وجيشه حيث اخذت بعض التنظيمات العراقية الدينية الموالية لايران توجه ضرباتهاالى الارض العراقية ويومها نصح بعض الحريصين من الفلسطينيين والعرب الغيورين على توحيد صفوف المناضلين ضد امريكا والصهاينة لتتخلص كل الجماهير العربية والايرانية من هؤلاء الغزاة الامريكيين والصهاينة وان هذا الفعل الذي اخذ يطل على الساحة العربية سيقود الى نتائج وخيمة تضر بالثورة الايرانية والامة العربية وتعطي مبررا للقوى التي تضمر شرا للمنطقة كلها ولكن الاصدقاءً الايرانيين ركبوا رؤوسهم حتى انتهى الامر بالحرب العراقية واحتلال الجزر الاماراتية
لم يقف الامر عند هذا الحد بل اخذنا نسمع شعارات مشبوهة مثل تصدير الثورة وخاصة تجاه جيرانها العرب وان البحرين محافظة ايرانية بل ان العقل الايراني اخذ ينهج بغباء فاضح عندما اخذ يبعث بطلائعه من الدعاة ليعملوا على تعزيز مذهبهم الديني في اوساط المسلمين الاخرين علما بان النسبة العظمى من المسلمين السنة قد تجاوزوا هذه الخلافات الى مسافات بعيدة واعتبروا تلك الخلافات مرحلة تاريخية عفى عليها الزمن وان التحديات الكبرى التي تواجهها الشعوب الاسلامية تفرض علينا جميعا ان نكون اكثر رقيا بادارة هذا الصراع. لقد انتشينا فرحا
بالامس القريب عندما رفع شيوخ الازهر الشريف صور الشيخ حسن نصر الله على رءؤسهم وطافوا بها اركان الازهر كتحية منهم للفعل الجهادي ضد العدو الصهيوني
ولكن السؤال المهم هو هل استطاعت القيادة الايرانية ان تلتقط هذه اللحظة المضيئة الهامة ؟
ان المراقب لتحركات القيادة الايرانية لا يتلمس خيرا اذ يفاجئنا وزير الخارجية الايراني في لقائه مع وزير الخارجية الروسية بتصريح سخيف بقوله انه على المعارضة السورية ان تستجيب الى الحوار. شريطة ان يكون هذا الحوار برئاسة بشار الاسد والذي هو نقطة الخلاف الرئيسة بين الثورة وهذا النظام على الساحة السورية
نحن نقول للقيادة الايرانية كفوا ايديكم عن سوريا اولا وعن العراق ثانيا وعن كل ما يمكن ان يسيئ للعلاقات العربية الايرانية وعليكم ان تخرجوا من الجزر العربية وذلك خير لنا ولكم.



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان المسلمون ولحظة الخروج من التاريخ
- فلتحرق الساحات امام القيصر الروسي الجديد
- مدينة الحولة...ام هو الحول في الرؤيا العربية
- العراق !! آما آن لهذا الفارس آن يترجل
- الى متى ايها الطنطاوي المشير
- الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها
- تحية إلى تونس و ثوارها
- عودة الوعي ...وانتصارارادة الفعل الفلسطيني
- الربيع العربي ووحدة الهدف
- السودان ....دعوة مستعجلة
- السودان .....غداً سنبكي عليه جميعاً
- وقفة فارس
- يقظة ضمير
- إيران عدو أم صديق


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - ايران والحلم الكسروي الجديد