ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 03:26
المحور:
الادب والفن
الى // احمد الناصري
كنت َ عبئا ً عليهم
هنا في العراق ِ
وشَوكةُ خاصرة ٍ في المنافي ...
.
الحكايةُ يا أحمدَ الناصريّ َ مُبَسَّطة ٌ
ماركس ُ الغرُّ يعرفها
ثَمّة َ الصا نعين َ السلالم َ
والصاعدين َ عليها
وثَمّة ما بينَ هذا وذاك َ
عَبيدُ الهتافِ ...
حانةُ الأرزقية ِ في شارع ِ التُعساءِ
تَضيقُ بنا الذِرع َ لَمّا نقول ْ :
بأنَّ السُكارى غدوا دونما أدب ٍ
والمُغَنّينَ دونَ أُصول ْ..
نادل ٌ من وشاةِ المؤذّنِ
يملأُ كاساتنا بالذي ليس َ ندري
وحين َ تُطَرّحنا الطرقات ُ
يُجَرّسنا خِسة ً
في صلاةِ المثول ْ..
أحمدُ الناصريَّ , ولستُ المقاتل ُ َ في أيِّ حرب ٍ
وَلم أطلقُ النار َ قطعا ً,
أثَمّة معركةٍ فاضله ؟
الفضائل ُ من كلِّ تلك َ الغوايات ِ
صورةُ مَيْتٍ جميل ٍ...
ولو ظلَّ حَيّاً لَجُزّتْ نَواصيَهُ المائله ْ !
الرضا بالسلامة ِ ليس َ الرضا بالضميرِ
كثيرونَ في حانة ِ الأرزقيّةِ يستمتعونَ الثمالةَ
لكنّهم لن يجيدوا غناءا ً
بأوركسترا الحفلةِ القابلة ْ....
ولو ظَلّ شيء ٌ ليستأهل َ الدمع َ يا أحمد َ الناصريَّ
ولو ظلَّ شيء ْ!...
سوى انني مثلما انت َ
لا الناصريّة تعرفُ أسمك َ
لا بُهرزاً بعدَ أخرى ستعرف ُ أسمي ...
غَريباً يموت ُ كلانا
لانَّ هنالك َ في حانة ِ الأرزقيّة ِ
حشد السكارى يؤسّسُ للراقصين َ الجُدُدْ
سُكرةً
لن تفيقَ الى أبد ٍ
في بلَدْ...
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟