أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الراق الملكي وعراق الجمهوريات















المزيد.....


الراق الملكي وعراق الجمهوريات


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليه ولنبدئ بالعهد الملكي المباد كما يحلو للبعض تسميته والذي كان يحبو للوقوف على أرضية الديمقراطيه مع شعب بدئ للتو في التكوين و في ممارسة الحياة الحره و الكريمه بعد عصور خلت من الجهل والتخلف والتعتيم والظلام عاشه الشعب العراقي, و بعد أنقطاع من الحضاره دام لأكثر من ستة ألاف سنه أي منذ أنقراض أو سقوط الحضارة البابليه والسومريه لقد عمل معظم رؤساء الحكومات الملكيه أي بعد تأسيس الدوله العراقيه الحديثه بعد أن خطت الحرب العالميه الأولى أوزارها عملوا جاهدين ومحاولين تقليد السياسه الأنجليزيه والتشبث بروح ديمقراطيتها محاولين نقل صوره أو عملية أستنساخ لهذه الحاله الجديده حيث عاشوها أو درسوا عندها أو قرؤا ها في أمهات الكتب الدراسيه أو من الكتب المتيسره في المكتبات لقد كانوا مبهورين ومعجبين بتلك الحياة السياسيه والثقافيه السائده في الغرب بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص , أرادوا وحاولوا جاهدين لبناءعراق ديمقراطي و نقل مايمكن نقله وتطبيقه على واقع العراق الخارج من ظلام وبؤس وفقر القرون الماضيه والتمايز الطبقي والفوارق الأجتماعيه السائده . لقد تمكنوا من تأسيس برلمان بدائي بحيث يكون ملائم لما هو واقع وكائن لحالة العراق أنذاك و برغم وجود بعض التزوير والخروقات المتعارضه مع المعايير الديمقراطيه وقد يمكن تجاوزه والأنتقال لحاله أفضل وانجع لو أستمر الوضع السياسي قي تطوره مستفيداً من التجربه البريطانيه وتجارب البشريه الخلاقه . ففي أنتخابات 1954 و1956 أستطاعت الحركه الوطنيه العراقيه من أيصال ممثلين لها الى قبة البرلمان الملكي الوليد , لبعض الوجوه الوطنيه من رموز جبهة الأتحاد الوطني مستغلين حالة الديمقراطيه الناشئه في طور التكوين العسيره والمتدحرجه في بحر أمواج السياسه بدهاليزها المتلاطمه وبرغم سياسة القسوه والبطش التي كان يمارسها النظام الملكي محاولاً الأستمرار في الحياة , ولقد كان لأصرار الشعب العراقي على مطالبه في الحياة الكريمه بواسطة المظاهرات المعاديه للحكومات السعيديه والجبريه ورغم ماكان لتبادل السلمي للسلطه والشكلي المغلف بالروح الديمقراطيه الناشئه من خلال الأحزاب المالكيه الدارجه والمهلهله والبعيده عن مصالح وطموحات الناس , كان من الممكن ان ينتقل العراق لحاله خاصه أفضل لو تفهم القصر الملكي حركة التاريخ وغض الطرف عن نشاط الأحزاب المؤتلفه في جبهة الأتحاد الوطني والتعامل معها بشكل ملائم ومقول وأبدى معها حاله من التعامل الملائمه واللائقه كما كان يبغون راكضين وراء التجربه الأنكليزيه ,اعتقد أن تطور وتسارع الأوضاع ومخلفات النكيه في فلسطين فتحت عيون العرب وأيقنتهم بأنه لافائده من الركض وراء الأستعمار ومخلفاته الرديئه لذلك أخذت الحركه الوطنيه العراقيه منحى ومسار أخر (التغير الثوري والجذري )

, ألا أن حركة التطور التاريخي سحقت هذه الحاله في صبيحة 14تموزعام1958 حيث كانت الحركه الوطنيه تستخدم كل والوسائل المتاحه و الجاريه والمستطاعه للتعبير عن أرادة الشعب أو للأحتجاج على السياسات الخاطئه والمناوئه للأطر الوطنيه عراقيا عربيا ً أو دولياً أنذاك فقد كانت تخرج هذه المظاهرات والتحركات الجماهيريه متحديه كل سياسة البطش والسجون وبالمناسبه كان السجين السياسي في ذلك الوقت له مخصص يومي قدره 400 فلسا ً وله أكل خاص وفراش جيد ولهم الحق بالأطلاع على الصحف ووسائل الأعلام المتاحه ويعاملون كسياسين محاولين تقليد حالة الشكل البريطاني باعتباره المثل المبغي والمنشود لهم .لقد كانت تخرج هذه المظاهرات بدون ترخيص أوموافقات الجهات المختصه وكانت في الغالبيه تنتهي بالصدامات مع أجهزة القمع الملكيه المتمثله في الشرطه والأمن وأحياناً تكون هنالك ضحايا وتنتهي بأعتقالات لشخصيات من تلك المظاهرات ووقعت حالات أستشهاد لبعض المتظاهرون ولا زالت ذكراهم ممجده لحد الأن كل هذه النظالات والفعاليات والنشاطات الساسيه مهدت وكانت شرارة أنذار مع تأثير الحدث المصري الذي الهب حماس الوطن العربي من أقصاه ةالى أدناه بحاله من الغليان السياسي وكان حدث الثوره المصريه لهيب الهب بعض الضباط الأحرارفي الجيش العراقي دفعهم الحماس الوطني أضف الى ذلك لازالت أحداث ومأسي الشعب الفلسطيني تدور في مخيلتهم ومأسيها لاتفارقهم لازالت باقيه في ظميرهم وهم بأنفسهم شاهدو ولمسوا تلكم الخيانات والمساومات الدنيئه على حساب القظيه الوطنيه ممادفعهم لتنظيم أنفسهم تحت أسم جركة الظباط الأحرار بقيادة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم لتفجير شحنتهم الثوريه بثورة 14 تموز و ليسحقوا النظام الملكي مؤوسسين اول جمهويه فتيه في العراق . لقد أراد سياسوا العهد الملكي أن يظعوا قطار الحضاره والتقدم على السكه ومنذ البدايه واجهوا معارضات وفتاوي رجال الدين مستغلين الوضع الدولي والتشادد بين الأمبرياليه وبزوغ المعسكر الأشتراكي الداعم والمناصر للشعوب التواقه للتحرر من السيطره الأستعماريه وقد مارست الحكومات المرتبطه بسياسات الغرب عصا التخويف من هول أنتصار وأنتشار الحركات الشيوعيه عندما كانت ورود الحزب الشيوعي العراقي تتفتح وهو في بداية تأسيسه وفي أوج نظاله ومجده فراحت الجماهير من المثقفين والطلبه والكسبه والفلاحين والكادحين بالألتفاف حوله والتأييد له ولشعاراته وممارساته الوطنيه البسيطه فكان هلع النظام الملكي من هذا المد الوطني الجديد أظف الى تحريض الغرب ومحاولة كبح المد الشيوعي والوطني فراحت الحكومات العراقيه تدفع وتشتري ضعاف النفوس من رجال الدين الى أصدار فتاوي وتصريحات بتكفير الشيوعيين وتحريم الشيوعيه ومحاربة كل مايمت للعلم بشئ من صله بأعتباره متعارض مع الدين ومعتقداتهم الخرافيه والتي ما أنزل بها من سلطان أو شئ منها حيث كان معضمها خداع وشعوذه ورغم ذلك لم يستطيعوا أيقاف عجلة التطور والتقدم الحضاري فمثلاً كان في بغداد أول تلفزيون عربي وحتى أقدم من بعض الدول الأوربيه وحدث ذلك عام 1954 عندما عرض أول هيكل لمحطات التلفزه في معرض بغداد الدولي مما حدى بالحكومه السعيديه الى الأندفاع لشرائه وفعلاً بدأ البث التلفزيوني وكذلك تم في العراق نصب أول جهاز للكومبيوتر في وزارة التخطيط وقد كان بحجم كبير جدا ,بحجم الغرفه . وقد تشكلت أول فرقه سموفونيه بقيادة الموسيقار الألماني هانس مومرفي الوطن العربي و في بغداد وكانت مسابقات ملكة الجمال تجري منذعام 1948 و بغداد تعج بالسينمات والملاهي وتملئها حياة الناس بالبهجه والموده وحب الغير وكان التلاحم الأجتماعي لانظيره لهو وكذلك المدن الرئيسيه العراقيه الأخرى وفي الجانب الديني كانت حرية التعبد والتعبير للأديان محترمه ومصونه الى حدٍ ما وكان التعليم ألزاميا ً الى الجميع ويلزموهم تسجيل أبنائهم في المدارس الأبتدائيه وأنا شخصيا تعرضت لملاحقة الشرطه ومن ثم جلبي الى مخفر شرطة بعقوبه مع خالي بأعتباره ولي أمري بسبب تمردي وعدم رغبتي في الذهاب الى المدرسه ,كانت المدارس تشيد على قدم وساق برغم الميزانيه البسيطه والتي كانت تقدر بثمانين مليون دينار عراقي أي مايقارب 250 مليون دولاراً ولقد أنشئ مجلس الأعمار وفيما بعد سمي بوزارة الأعمار بعد ثورة 14 تموز التي أنهت الحقبه الملكيه لتبدء بمرحلة الأنقلابات العسكريه وسياسة أقصاء دور المعارضه والتي تعني السجن والملاحقه القانونيه للمعارضين أو الأعدامات في بعض الحالات بدل سياسة ديمقراطية دعم المعارضه بأعتبارها ىالرقيب والمحاسب والبديل الاحق للحكومه عندما تستقيل أو تقال . ومع كل الأسف الشديد وراح الوطن الى نفق الظلام والأرهاب والتشريد والهجره والتهجير وأسقاط الجنسيه عن مئات الألاف من أبناء الشعب العراقي بدل صغية النور والعلم وتغير حياة الناس الى الأفضل وللعلم والتذكيرلقد حوكم وزير الداخليه للعهد الملكي سعيد قزاز وحكم عليه بالأعدام بتهمة قمع المتظاهرين وتعذيب المعتقلين من الحركه الوطنيه و لأسقاطه الجنسيه عن شخصين بواسطة محكمة الشعب. لقد بدأت الثوره العمرانيه منذ تأسيس مجلس الأعمار وبدأ بتشييد الجسور والطرقات والسدود لحماية المدن من ويلات وأخطار الفيضانات , لقد كان العراق يصدر الحنطه والشعير والتمور والجلود واليوم عراق الجمهوريه والدين يستورد الماء للشرب من الدول مثل السعوديه والكويت تصوروا يا ناس هذه الدول والتي لاتملك أي نهرأصبحت تصدر مياه الشرب بينما العراق يمتلك دجله والفرات والعظيم والزاب الأعلى والزاب الأسفل وديالى وكارون وبعض البحيرات كالحبانيه وبحيرة ساوه في الديوانيه والتي أهملت في العصور الجمهوريه وفي العهد الحالي وأنعدمت كل معاني الحياة المدنيه .... وتغطي الأهوار لمساحات شاسعه وقد كانت مصدراً لصيد الأسماك وتربية الجاموس والطيور المستوطنه والمهاجره والتي تقدر بأربعمائة مليون طائر مهاجر سنويا ً كان يمر في العراق ويقضي فترة الشتاء في تلكم الأهوار ومع الأسف أخذت هذه الأهوار في الجفاف والتصحر لقلة المياه وأنعدام سياسة الترشيد للمياه وبناء السدود والخزانات الأحتياطيه لأستغلالها في الحالات الضروريه والنقص وكنتيجه للسياسات العدوانيه التي مارسها الطاغيه صدام تجاه كل صوت معارض والذي أسس بداية وأساس الفساد والذي استشرس في الوقت الخاضر في عصر الجمهوريه ذات الواجه الشيعيه وانتشار الفساد بحيث أصبح معظم الحكام لايمتلكون الروح الوطنيه العراقيه بل همهم النهب والكسب الغير المشروع وأيداع ما نهبوه في البنوك الأجنبيه لاأستغلاله في التطور مثل قم وطهران والأردن وبعض دول الخليج والدول الأوربيه تحسباً وتخوفاً من الأطاحه بأنظمتهم الشاذه وهنلك قله من هؤلاء الحكام فمثلاً الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم رئيس وزراء العراق وقائد ثورة 14 تموزوالذي أعدم مع كوكبه من قادة الشعب العراقي يوم 10 شباط نتيجة الأنقلاب البعثي المشبوه الذي دبرته ورعته المخابرات المركزيه الأمريكيه أستشهد هذا الزعيم الوطني وهولا يملك الأ نصف دينار عراقي وهو رئيساً للوزراء ولواء في الجيش أستشهد ولايملك دار يسكنها ولاحسابات في البنوك العراقيه أو الأجنبيه لاهو ولا كل من كان يحيط به أو من كان يلازمه أعدموا بمحكمات صوريه وشطليه وفوريه بلا قانون أودستور أو شهود فقط للأنتقام مع كوكبه من قادة الحركه الوطنيه وعلى رأسهم قادة وكوادر الحزب الشيوعي العراقي والرموز الديمقراطيه كان عبد الكريم قاسم مستأجر بيت من البيوت التابعه للمهجرين اليهود العراقين المهجرين وكنتيجه للسياسه الفاشيه للأنقلابين أعدم الكثير من الوطنين العراقين والمناوئين لسياسة البعث الأجراميه والمعاديه لكل ما هو وطني.زج مئات الألف من المناظلين والوطنين في المتقلات والسجون لازمه صمت من المرجعيات وشيوخ الدين لقد كانت ترتكب المجازر أمام أعينهم وأحياناً يواكبها التأييد والتشفي المبطن للرموز الدينيه و اليوم نرى هذه الجمهوريات الأسلاميه ومن الذين يستغلون الدين كشماعه لتعليق جرائمهم وشذوذهم عليه عند الحاجه وللمصلحه الضيقه ولنا حكايه ظريفه يقال يأن شخص كان يسبح فجرفه التيار وكاد أن يغرق وهوفي هذا الصراع من أجل الحياة راح يستجدي ربه لأنقاذه فتعهد الى الله بأنه سيذبح ثوراً في سبيل الله أن أنقذه الله كنذرٍ وكلما كان يقترب يقول ياربي سأذبح لك خروف ثم يقترب أكثر من الشاطي فيقول ياربي سأذبح لك سخل ثم يقترب ويقول ياربي سأذبح لك ديك ثم يقترب أكثر لتصل رجلاه وتلامس التراب ليقول ياربي أنك تعرف حالي بأني لاأملك شئ لأعطيه لك وأوفي النذر و أذبحه لك فسامحني ياربي وانك الغفور الرحيم هكذا هو حال حكامنا عندما يمرون بأزمات ويستشعرون بالخطر يهددهم يرجعون الى الله يستعينون به قسوةً على المواطنين بأسم الدين والشريعه لكم الأفواه ونعلم بأن كل الأديان والشرائع براءً منهم كبراءة الذئب من دم يوسف يستغلون الدين الحنيف لقمع الناس من المطالبه بحقوقهم فاليوم لا مدارس تليق بحالة العراق الغني فلأول مره في التاريخ تكون حكومه غنيه وأكثر من ثلث شعبها فقير وتحت خط الفقر ولا طرقات معبده ولامستشفيات ولا كهرباء ... لابل هاجر معظم الأطباء والعاملين في الجهاز الطبي الى خارج الوطن وراحت الحكومه ( الوطنيه) تستورد الأطباء والممرضات من الهند بموجب أتفاقيه جديده وحالياُ راح يسافر المرضى للعلاج الى الهند وتركيا وأيران أو لأجراء العمليات هنالك والتي باتت غير مضمونه في العراق لأنعدام الكادر الطبي الائق والمتمكن والنقص في الوسائل العلميه والطبيه ذات التقنيه الازمه لأجراء هذه العمليات علماً بأنه جرت أول عملية زرع الكلى في العراق عام 72 19 بقيادة الدكتور جابر محسن والدكتور اسامه رفعت والدكتور سالم الخفاف ولقد انعكست هذه الحاله المأساويه على الحيوانات البريه والأليفه فها هو الوز يهاجر ولن يعود الى الأهوار وكذلك الدراج الذي مال للأنقراض أما الغزلان والمها والتي لايوجد لها أثر الأن و لقد كان العراق موطن للأسود في عام 1900 عندما كان الوالى العثماني يتنقل بين بغداد والمحافظات الأخرى يرافقه و يحرسه حراس و معهم ثله من الجنود المسات بالأساده أي الذين يقاتلون الأسود أذا أعترضت قافلة الوالي وحتى الثروه المائيه أفله للنضوج والوطن ينحدر بأتجاه التصحر نتيجة السياسات الرعناء المعاديه للبيئه ولكل ما هو حضاري وفقدان الروح الوطنيه العراقيه والأنغماس في النرجسيه والذاتيه المميته لحكام اليوم حكام الأحتلال والطائفيه فها هي الأسماك والماء أفله للأنقراض مثل الشبوط العراقي والبني والكطان كلها في طريق الأنقراض كنتيجه للأهمال الحكومي وساسية تدمير البيئه والمناخ جاريه على قدم وساق فمعظم الغابات والمشاتل والأشجار أزيلت من الوجود وأمتلئت شوارع المدن بالقاذورات والمزابل وراحت الأمراض تفتك بالناس الفقراء وخاصة أمراض السرطان الهائله ولا مسؤول يفكر في أيجاد الحلول أو المالجه وأنخفض معدل الأعمار الى مابين 35 و45 سنه بعدما كان في العهد الملكي يصل الى مابين 70 و80 سنه لقد كان في العراق نوع من الأغنام تدعى العواسي
والتي تلد مرتين في السنه دخلت في نفق الأنقراض هي أيظاً نتيجة الذبح العشوائي او تهريبها لدول الجوار وحتى أسرائيل أخذت نصيبها من هذه الأغنام وقد أحتفلت قبلأكثرمن عشرة أعوام بأمتلاكها مليون رأس غنم من العواسي العراقيه وكذلك بلغاريه اصبحت تمتلك هذه الأغنام لما لها من مميزات خاصه لاتوجد في العالم منها فعندما أراد الديكتاتور صدام أن يجلب لمزرته كميه من الغزلان والتي راح يغذيها هيلاً ممزوجاً مع العلف ليعطي لها نكهة الهيل الى لحمها لتكن من طامه الخاص وطعام بعضاً من ضيوفه عندما تمت صفقه بين حكومته وحكومة بلغاريا على تبادل كل رأس غزال بلغاري برأسين من غنم العواسي لتكن هذه الغزلان في حديقة ومزرعة القائد الضروره ومع الأسف قد نهبت هذه الغزلان عند سقوط النظام في عام 09042003
عندما تعرض الوطن لمحنه هائله بعد سقوط نظام البعث الصدامي ليجلبوا لنا المختلين من حثالات المنفين والعاهرين سياسياً فراح بوش وبريمر يلملم حثالات مزابل قم وطهران وبغداد وأماكن الشتات ليعهد لهم بالتسلط من جديد على رقاب الشعب العراقي وليصح المثل نهرب من الدلف الى المزريب ليشهد وطننا وطن الحظارات والعلوم والشجاعه أكبرعملية نهب وسرقه وتدمير لم يشهدها تاريخ البشريه من قبل ويروح الوطن في لهيب الطائفيه المقيته محاولين تخريب النسيج الرائع لشعبنا ولتكن هذه الحاله الفاسده هي أول وأخطر ظاهره من نوعها تشهدها البشريه .... قادة أحزاب دينيه ومرجعيات وشيوخ مساجد وجوامع يتحولون الى لصوص ومزوري الفتاوي والتخريجات الدينيه ... ليكن شعارهم أنهب وأسرق ما استطعت وهنالك من يحميك بقانون وفتوى كل العصور الجمهوريه لم يبنوا ملعب أو يشجروا أرض أو يبنو سدا وبلد يعيش الأن بلا كهرباء لمدة عشرة أعوام بينما العراق ينعم تحت ظل ميزانيه هائله تقدر بأكثر من مئة مليار دولار أمريكي فميزانيته صارت اليوم أكثر من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر مجتمعين فلو كان النظام الملكي حاضراً وفي مثل هكذا ميزانيه وهكذا موارد للنفط لكان العراق يقف على قمة دول الشرق الأوسط ولربما كان يضاهي اليونان وأسبانيا أو المانيا تصوروا كم ترليون من الدولارات نهبت و صرفت وبذرت وضاعت في اوهام البرامج العسكريه والثوريه وبقيت التنميه ومشاريع العلم والأبداع مهموله فوق الرفوف وأنا على ثقه ويقين لكان العراق أول السباقين لنصرة الشعوب الفقيره ومساعدتها ولكان المواطن العراقي مرفوع الرأس ويدخل أي دوله بلا تأشيرة دخول بحيث لا توجد عراقيل له ولا يوجد فقير عراقي أو متسول ولكانت شوارع المدن تزهو بالأنوار والنظافه والخير والأمان يعم البلد ويظاهي ماليزيا ولربما أحسن منها واليوم ها هم تجار الدين والحوزات يوزعزن
الفتاوي والأجتهادات الدينيه والدنيويه من أجل أنتخابهم وتثبيت قسوتهم ساكتين عن مظالمهم وفسادهم المالي وعن بؤس وفقر الملاين وهم وحدهم اعلم وشواهد على ماحدث ويحدث وماسيدور في الأخره بينما القسم الكبير منهم لازال يعتقد بأن الشمس تدور حول الأرض والغيوم كتل من الماء يسيرها أحد الملائكه ليوزعها كيفما يشاء وكيفما يحلو له أن كان ذلك لنسألهم لماذا هذا القحط في الصومال المسلمه أو في أثيوبيا والهند يجاويك بأن الله يرد أن يمتحن العياد أو أنه يريد عقابهم .. أعوذ بالله من شرهم ومن أن يكون الله قاسيا ً كما يزعمون فأن الله الخالق العظيم ذو الشأن الكبير رؤف بعباده أنه لن يكن قاسياً أو سادياً ومستأنساً على ظلم وتعذيب الرعيه أنه لن يكون كما يصورون ...!! والخافي أعظم وقد تنبأنا السنين القادمه بما هو مخفي ومستور ومشرع بقوانين خاصه
ومن أمثال مايحلو لهم ترديد الأساطير وتبرير زيف أدعاءاتهم ونفاقهم وتملقهم للسلطان فثلاً يسكتون عن بذخ وفساد من أوصلوه هم للسلطه و بفتاويهم المحرفه, فلرئيس الوزراء سته الأف حارس وهمي هو الذي يستلم رواتبهم وهو الذي يقوم بتوزيعها عليهم وهو وحده الذي يعرفهم أن كانوا موجودين حقيقةً وفعلاً
مع 800000 دولار أمريكي الراتب الشهري ومليونين دولار نثريه خاصه هل هذا هو العدل والأنصاف يصرفها أولايصرفها فهي من خمس جده وشأن ذلك الوزراء والنواب والحاشيه والجاليه ورحم الله بوش وال بوش وعفواً يا أبو ناجي أسوء خلف لأردئ سلف لقد تفظلتم مشكورين على أزاحت دولة الظلم لتنصبوا مكانها دولة في قمة الفساد والخراب هل لتنتقموا من الشعب العراقي تنقذ وه من ظالميه ...1 وتضعوه في نفق الفساد والعوزوتمزيق لحمته الوطنيه..!!!!.
!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله
- أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف
- أحب الورد
- قطرالى أين تجر العرب


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الراق الملكي وعراق الجمهوريات