أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد خضوري - أفكار مشتتة الجزء الثاني














المزيد.....

أفكار مشتتة الجزء الثاني


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 00:47
المحور: كتابات ساخرة
    



الفكرة السادسة:خلال لقائي مع احد الإخوة المسئولين في وزارة الكهرباء أكد لي ان الكهرباء في خبر كان هذا الصيف ،وان جميع ما يقال هو مجرد مخدر من الدرجة الأولى مستورد خصيصا إلى الشعب العراقي ،وكما صرح السيد المسئول ان هذا الصيف ليس الأخير من اجل تحسين الكهرباء بل سيكون هناك أكثر من صيف .
لذلك خطرت لي فكرة استيراد الكهرباء على نفقتي الخاصة قطاع خاص ،وليس حكومي .
ولكن طلبي إلى السيد وزير الكهرباء اصطدم بأكثر من حوت من حيتان وزارة الكهرباء ،وقال لي جميع المسئولين في الوزارة بصوت ،واحد(هاءي أنت شدسوي يمعود أي اهنأ بدون كهرباء ،وما كادرين على الشعب لعد من تنطيهم كهرباء راح يد وخونة دخليهم هيج رحمة على والديك)ألك الله يا عراق على هيج مسئولين.

الفكرة السابعة:بما ان السياسة بحر عميق ،وغويط يغرق فيه كل سياسي جديد ،وكل إنسان شريف يريد مصلحة الوطن الجريح .
لذا قررت ترك السياسة بكافة أنواعها ،والعودة إلى الماضي البعيد عندما كنت رياضي قدير فقررت العودة إلى الرياضة من خلال ترشيحي إلى احد الأندية في منطقتي ،وهو نادي مغمور غير معروف ،ومن هنا بداءت اعرف الأعضاء بجدول إعمالي وما الذي سوف اعمله من اجل الارتقاء بالنادي المغمور بعد انتخابي لرئاسة النادي ،ولكن أحلامي ذهبت أدراج الرياح ،والسبب رئيس النادي السابق ،وطبعا هذا الرئيس يملك شهادة الابتدائية ،وبكل جدارة يقود النادي منذ عشرين سنة وأكثر
فقال لي بالحرف الواحد (ما راح انطيها لو يصير الدم للركاب)فكان هذا التهديد مباشر من قبل السيد رئيس النادي السابق الذي ورث النادي عن أبيه ممكن!!!!!!
وبما أني متعود على التهديدات التي تصلني كل يوم عن طريق البريد الكتروني أو عبر الهاتف .
لأكنه كان التهديد الأول لي عن طريق الرجل مباشرة فاعتبرته رجل صريح خائف على الورث الذي تركه الوالد فقررت ترك العمل الرياضي ،والعودة إلى العمل السياسي بما أني متعود على التهديد السياسي فسوف أعود ،وبكل صدر رحب إلى العمل ،وبدون خوف بل سوف أزيد النقد إلى الحكومة لان ما ضل شي ما نكال .

الفكرة الثامنة:بسبب ارتفاع وتيرة العنف هذه الأيام ،وبشكل مجنون بسبب الساسة العراقيون ،ووصل حده هذا الخلاف إلى التهديد والوعيد ،والتراشق الكلامي عبر وسائل الإعلام ،والتهديد بعودة العنف من جديد ،وهذا ما حدث بالضبط كل يوم خرق جديد ،وعراقيون يقتلون بدون ذنب أو جريرة.
لذلك راودتني فكرة شراء سيارة مصفحة من احد دول الجوار المحترقة بنيران التغير ،وطبعا هذه السيارة المصفحة يجب ان تكون من النوعية الجيدة جدا .ولكن قرار الشراء هذا كان مثار جدل داخل العائلة فمنهم من رحب بهذه الفكرة ،ومنهم من عارض ،وبكل شدة .
فالمعارض الأول قال ان الأوضاع في العراق أصبحت خطيرة جدا ،وبما انك راعي الرعية فيجب عليك حمايت نفسك من الإخطار المحدقة بك أما الطرف الثاني فكان يتحدث من باب العاطفة ،وان الوضع الأمني أصبح مستقر ،والمواطن العراقي يعيش حياة الأمن ،والأمان هذه الأيام!!!!!!!!!
فقررت الخروج عن صمتي ،والتحدث بكل صراحة يمعودين يا امن يا أمان الأمن والأمان موجودين لدى المسئول الحكومي الكبير وليس لدى المواطن العراقي البسيط الذي أصبح حطب للنار التي يشعلها السياسيون بين فترة ،وآخرة لذلك سوف امضي في مشروعي ،واشتري السيارة المصفحة رغم المعارضة الشديدة لان امني أهم من الوطن ،والعاقل يفتهم يمعودين خلصنا ،وانتو بمكانكم بس راح أكول ألك الله يا عراق.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار مشتتة الجزء الاول
- مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان
- السياسة أم الدين أم الدنيا
- النقاب اخر صيحات الموضة العربية
- الفقير في ذمة الله
- أ زمة ثقافة سياسية
- عمالة الاطفال في مناسبة الأول من ايار
- رسالة الى وزير التجارة
- سقوط الى الهاوية
- الشعب السوري هو الضحية
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد خضوري - أفكار مشتتة الجزء الثاني