أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - بين الخاطره والإلهام عُبورٌ يكمل ....الفراغ!














المزيد.....

بين الخاطره والإلهام عُبورٌ يكمل ....الفراغ!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 18:01
المحور: الادب والفن
    



بين الخاطره والإلهام
عبورٌ يُكملْ الفراغْ!
(1)
عندما تحلق ظنون النفسْ
بين النصفْ والنصفْ
نصفٌ هو في باطن العقل
وآخر لا يكمل إلا النقص!
(2)
كانت كلماتِه تمر فيني
لتصيبيني بحُمى الأرقْ!
ثم أمستْ في هاجسي حاله صرعْ
فصحوت على نباحٍ لا يود الصياحْ ولا حتى الاستماع!
مني و فيني: لا مُبرر للجرحْ!
إلا أن الفؤاد عاندني وصاح:
-من هان عليه داخلٌ,هان عليه خارجُ صراخ-
كانت كلماته تمر بألم
ومرت بألم
حتى تعودتُ الألم
وما ان مرتْ فيني هذا اليوم....تثاءبتْ بلا ألم!
(3)
مدَ ليَ يد الحاضر
لكني أمسيتُ في قرار الأمسْ
ضمير غائبْ!
لا يودُ مني العبور
ولا أودُ له العبور!
ليس الغريب أن تبتسم لي الحياة
لكن الغريب أن أصفعها انطواء!
وأقطع اليد.....جُحودْ!
ليس الغريب أن نكن عُقلاء
لكن الغريب أن نجد أنفسنا حمقى وأغبياء!
مدَ لي يد الحاضرْ
وأنا في الماضي نِيامْ!
فاستيقظت على كوة جرحٍ وصراعْ
بين هذا الحاضر وذلك الأمسْ
لتسقط حلقه!
(حتى في السقوط خيرٌ من السماء !)
أنا عجبي ما كان يَعجبْ لسقوط الحلقه
لكنَ العجبْ باتَ مذهول من اكتمال السلسة!
فأمسى في الفؤادِ على كيِ الأمسِ
مخنوقْ
فحتى في الرحيل
ما خلى في العذر
عذرْ إلا وأرداها
كالقتيل!
فلحظه....
لا تسألني عن كبائر الأمور فهي واضحة
لكن حياتنا بانعطافاتها صغائر!
وهذا الهلال لا يود الظهور
حتى يكتب للقمر الاكتمال!
وهذا الفراغْ بصغر عقله
لا يسعه إلا الصياح!
فان ما أرْدَمَ أمسه
مات من السُكر مُترنح!
على الأرصفة ينهش في الجسد
ذئابٌ وكلابْ
ومقلوبة هي خارطة الطرقات!
****
ومد ليَ يد الحاضرِ
حتى عاشَ هو في الماضي
وقال : نسيت!
ففضلتُ المضيَ تحت مسمى
الطيشِ والغرور وألا مبالاة
فاني قد عودتُ عُمري عُمرْ
على النسيانْ
لتأتيني أنت....
وتذكرني بما نسيتْ!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعقد من العمر أهون علي!
- يوماً ما
- بين الخاطره والإلهام وحيٌ من السماء!
- جرعه زائده!
- ورقه خاسره!
- غُراب البين
- من الطرف للطرف!
- حين أفكر فيك
- وقررت يوماً
- زمنْ وحقبتان!
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!
- .....!؟!؟!؟
- أأبكي....لا
- من مذكرات عاشقه على بلاط الواقع!
- من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
- مذكرات عاشقة تنوح على أطلال الأمسْ في زمن التحولات البريه!
- ورغم كل ذلك!
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - بين الخاطره والإلهام عُبورٌ يكمل ....الفراغ!