أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خسرو حميد عثمان - عندما يُمارس الأنسان دوره بوعيه














المزيد.....

عندما يُمارس الأنسان دوره بوعيه


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


1ــ نادرا ما أجلس أمام التلفزيون لمتابعة مباراة حية لكرة القدم، حتى وإن كنت في حيرة من أمري لأيجاد وسيلة لقضاء الوقت، قد يعود سبب هذه العادة، غير العصرية، لظروف نشأتي إن لم يكن في طبعي. المرة الوحيدة التي حضرت فيها مبارات حية تُقام على أرض ملعب حقيقى كانت عند إفتتاح ملعب الشعب الدولى في بغداد عندها خاض الفريق العراقي مبارات ودية مع الفريق البرازيلى الضيف، كان بينهم اللاعب بيليه. كانت حفلة جميلة وحضورا رزينا للمسؤولين و لعبا وديا في زمن أتجرأ بوصفه بالمعقول في كثيرمن الجوانب. هذا كان في الماضي ، ولكنني كنت، البارحة، مهتما بأن أتابع مبارات ألمانيا مع هولندا من دون أن أعرف السبب، لقد قضيت وقتا ممتعا، خلال متابعتي للمبارات، بعيدا عن التوتر لأنني لم أكن مهتما بنتيجتها أو منحازا لفريق دون الأخر، بل مندهشا لفهم الجميع لأدوراهم كما يجب وخصوصا بعد إنتهاء المبارات. أقصد بالجميع: لاعب يلعب كفرد ضمن فريق ينافس فريقا أخر أمام أنظار البشرية جمعاء ضمن قواعد محددة للعب والمناورة من أجل الفوز، وهيئة تحكيم لها السلطة الكافية لمحاسبة المسيئين للمحافظة على نظافة اللعب، وجمهور حضر متحملا مشقات السفر وتكاليفه لُيساهم في رفع شأن وطنه بين الأمم وليتمتع هو الأخر ويُشجع الفريق الذي يمثله، وكل من ساهم في نقل المبارات وبثها على الهواء مباشرة. وجه مشرق لحضارة الأنسان الجميلة ولكن في زمن الحكم فيه للقبيح.
2ــ أعادت صحيفة ليفين الألكترونية اليوم(13 حزيران ) نشر رسالة أرسلها كوران أزاد محمد إلى رئيس إقليم كوردستان عن طريق موقعه في الفيسبوك بتأريخ 29/4/2012. يوضح كاتب الرسالة فيها بأنه إلتجأ إلى هذه الوسيلة لأيصال صوته إلى أكبر مسؤول في الأقليم بعد أن إستنبط من عدم إجابة رئاسة الاقليم على مذكرة مرفوعة إليها موقعة من 65 نائبا من نواب برلمان الأقليم، بعد إنقضاء مرور إسبوع من تأريخ رفع المذكرة، دليل على عدم وجود قناة إتصال مؤوسسية بين رئاسة الأقليم والبرلمان ممثل الشعب. والبرلمان ليس أكثر من مركز لا علم له بالمشاكل المصيرية ( أمل ان تكون ترجمتي من الكوردية دقيقة وأمينة).........لا أريد أن أخوض في تفاصيل النقاط الأربع التي أراد عضو البرلمان كوران أزاد إيصالها إلى رئيس الأقليم عن طريق الفيس بوك، ولكن الذي يُثيرالأنتباه من الموضوع ككل فيما إذا جائت إعادة نشرالرسالة من قبل لفين متزامنه مع نشرها لصورة ملونة* للحظة إفتتاح مراسيم حفل القنصلية الروسية في أربيل بمناسبة اليوم الوطني لروسيا مؤشرا عليها لنائب رئيس برلمان إقليم كوردستان صدفة أو أرادت لفين إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد. لا أستطيع أن أحدد ما أرادت ليفين إيصاله إلى القراء، ولكنني أرى أن كاتب الرسالة بتسميته لنفسه (ممثل الشعب) فيها التجاوز الواضح على ما على أرض الواقع فعلا، لأنه لا يتعدى واجبه الفعلي تطبيق ما يرده من تعليمات الحزب الذى أوصله إلى البرلمان إذا فهو مأمور(وليس مندوب) الحزب في البرلمان، ينتظر إيعاز (المايسترو) ليُحرك يده. أما عن واجبات الحزب الذي يوصل مأموريه إلى البرلمان ومكانته الحقيقية في قرارات (القائد)، ودورالحزب في المسائل المصيرية المشار إليها في رسالة كوران أزاد يمكن تحديده بدقة بعد قراءة دقيقة لعبارة وردت في بيان رئاسة الجمهورية الصادر بتأريخ 13/6/2012 أيضا: لم يوقع رئيس الجمهورية ، وطلب أيضا من رفاق قيادة الأتحاد الوطني الكوردستاني الحاضرين في اللقاء عدم التوقيع...
لم يوقع أحداَ منهم طبعا.
*صورة منشورة في لفين عن إحتفال القنصلية الروسية في أربيل يوم 13/6/2012
http://www.lvinpress.com/K_Direje.aspx?Jimare=10458&Besh=Hewal&Cor=











#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرهود و البرنامج الأقتصادي للدكتور برهم صالح
- 16// بين عامي 1984 و 1987
- (Paltalk) برلمان في الفضاء
- إشتقتلك !
- [التحالف المحتضر] بمنظور أخر
- منافع معرفة الأنسان لغات متعددة! (2)
- منافع معرفة الأنسان لغات متعددة! (1)
- ما كنت أحلم به...(2)
- بعدما قرأت مقال مسعود البارزاني!
- 15// بين عامي 1984 و 1987
- ما كنت أحلم به...(1)
- 14// بين عامي 1984 و 1987
- نفذ ولا تُناقش
- 13 // بين عامى 1984 و1987
- 12 // بين عامي 1984 و 1987
- 11 // بين عامي 1984 و1987
- هكذا وجدت الواقع في وزاراتهم يا فخامة الرئيس
- أم مع إبنها المهاجر( 7)
- 10 // بين عامي 1984 و1987
- أم مع إبنها المهاجر (6)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خسرو حميد عثمان - عندما يُمارس الأنسان دوره بوعيه