أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الى اليمين در,, هناك الزريبة














المزيد.....

الى اليمين در,, هناك الزريبة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


قدري قاد بقرنا.. مناف نداف فقير.
اتحداك يا ضياء الوكيل اذا تعرف هاي الكلمات وين موجودة..؟ بس بيني وبينك اولاد الملحة يعرفون تماما انك لاتعرف القراءة ولا الكتابة بدليل انهم ركبّوا لك جهاز ببغائي ناطق يستعمل كلمات انت اصلا ما تعرف معناها مثل (خرق امني، اختراق امني عشوائي، لايحققون مآربهم، وراء ذلك قوى خارجية، نهج تكفيري، جرائم ارهابية).
وهؤلاء الاولاد ومن بينهم ورود النجف الاشرف وخور مجنون في البصرة وكلي علي بيك في كردستان العراق يستبدلون كلماتك بلكمات مثل(طيحان حظ حكومي،اجت النملة كالت نعلوني، الحمار حمارنه بس جلاله مبدل).
نقطة نظام: عذرا لكل القراء اذا شنفت اسماعهم هذه الكلمات فانها واهمب في محلها كما قال احد الاطباء في النجف الاشرف الذي دخل على خط الكتابة الان ليقول ايضا،ارجو ان تسأل هذا الاخ هل يعرف المذيع احمد سعيد المصري؟؟ اذا لم يعرفه فهو خاسر لامحالة لأنه سيكون خليفته الشرعية في الكذب على الناس.
يبدو ان الامن عند هذا الوكيل هو عبارة عن غشاء بكارة لم تفض بعد فهو لايفرق بين الخرق الامني وبين استشهاد وجرح اكثر من 293 مواطنا عراقيا في اكثرمن 32 تفجيرا.
يعني بشرفك العسكري شنو تسمي حدوث 32 تفجيرا في اكثر من 8 محافظات تسببت بمقتل وإصابة 293 مواطنا بينهم زوار وجنود وعناصر أمن ونفذت تلك التفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة وبقذائف هاون..؟.
انطيك ورقة وقلم وسجّل كم عدد الامهات اللواتي ترملن والاطفال اليتامى وكم عدد الذين سيضافون الى قائمة الفقراء في العراق العظيم؟.
ليش تخلي الناس تفقد اعصابها وتستعمل كلمات شوارع؟ رتبة العقيد التي تحملها هي (قشمرة) على الوادم بس لأنك من اصحاب سندريللا امام الحاكم.
سندريللا هي بغداد ايها العقيد واصحابها الاقزام السبعة.. صحيح انهم طيبون ولكنهم وجدوا فيها لعبة يتسلون بها.. بينما الساحرة تخطط لما هو آت والعن.
في ساعة متأخرة من ليلة امس قرر اولاد الملحة اطلاق اسم (ثو... الله بزر... الله) على رتبتك ولتكن مثل دن الخمر تحرم على حاملها وشاربها وشاريها وناظرها ومن تسول له نفسه بتعاطيها بل وحتى الذي يفكر في عصر نبيذها او شراء دنتها.
لك الحق بالاحتجاج على هذه التسمية ولكن ليكن بعلمك ان دماء الابرياء الذين استشهدوا يوم امس ستكون حبالا تغل عنقك وعنق الذين عينوك.
بشرفك العسكري مرة اخرى شنو معنى ماقلت (أن التفجيرات التي استهدفت العاصمة اليوم لا تعد خرقا نوعيا للأمن) واذا ما تعرف ممكن تروح على اقرب بائع قماش(بزاز) لتسأله عن لون الخرق الامني وهل هو احمر لو اخضر لو بنفسجي.
ولك والله مو صوجك.. صوج هذا الشعب اللي يركض ورا الموت برجليه.
دعونا نقرأ مااعلنه العقيد الهمام امام الصحفيين الكرام:
قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل امس في حديث لعدد من وسائل الاعلام خلال تفقده لساحة عقبة بن نافع وسط بغداد التي شهدت تفجيرا بسيارة مفخخة، إن حصيلة التفجيرات الثلاث التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد بلغ نحو 12 قتيلا و35 جريحا"، مبينا أن "هذه الحصيلة اعتمدت على معلومات قدمتها وزارة الصحة".
وأضاف الوكيل أن "الحصيلة النهائية للتفجيرات ستصدر بعد إعداد وزارة الصحة لتقرير نهائي عن أعداد القتلى والجرحى"، مؤكدا أن "تفجيرات اليوم تمثل جرائم إرهابية ونهجا تكفيريا ولا تمثل خرقا نوعيا للامن".
نقطة نظام ثانية: نذر اولاد الملحة الان بعيرا وشاة وخروف يذبحونها تحت رجليك اذا خرجت على وسائل الاعلام مرة اخرى هذا اليوم او غدا لايهم لتستمع الى سؤال الامتحان التالي:
اجب على كل هذه الاسئلة(بدون ترك او الاستعانة بصديق).
س 1: اشرح بايجاز ماألمقصود ب(الجرائم الارهابية).
س 2: ما الذي قصده الشيخ ساري بن نوفل المقدام في قوله (انه نهج تكفيري).
س 3: ماهو المقصود بالخرق الامني ؟؟ وهل الامن مازال عذراء داخل شرنقة؟
اجب بايجاز
ملاحظة: يمنح لكل جواب صحيح دبورة من نوع مذهب خاصة بالكتف الزيتوني ولايمكن استبدالها الا بمرسوم جمهوري.
فاصل: تنشر هذه الاسئلة في الجريدة الرسمية ويعمل فيها حال نشرها ايضا في الوقائع العراقية لسنة 1001.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا
- كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الى اليمين در,, هناك الزريبة