أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - خلف الستار














المزيد.....

خلف الستار


احسان السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


من خلف ستائر الغيم
من خلف ستائر الغيم
اختفينا
ومن زخات المطر
ارتوينا
من خلف الأبواب
وستائر الضباب
من وميض البروق
هربنا من همسات العيون
ودوي الرعود
في الركن البعيد انزوينا
نردد أبيات القصيد
نفترش هش الحديد
نجتر الحروف
بلعاب الهروب
نرتشف نكهة العصيان
نرتدي التمرد
نستوطن التشرد
نتحاشى نبرات العتاب
كي نرتمي في الاحداق
ترمينا بلظى البركان
تلطمنا الخلود
فتنام الجفون
فتبلل الأهداب بالدموع
نهرب من كلنا لبعضنا
كي يحتضننا الضياع
وتعانقنا نشوة الانطلاق
ويخنقنا السراب
بمشنقة ترسمها
احلام السحاب
يا خافقي
يا معلن تمردي
هناك سؤال عالق
في جباه العقود
يراود حقبة الأزمان
في صفحات القصائد والأشعار
يسكن عمق القلوب
ينزل كهوف العشاق
يصعد عباب الأحلام
لما القدوم؟
لما المغامرة؟
لما الضياع والهروب
من كل العيون؟
لما الحب الضائع
يضرب بأمواج المحال
مرساه ,,أقباس خيال
من وراء الستار
نرتشف الفرحة
في ستر الظلام
ويظل السؤال بهيم
في بحر الضباب
لا يدري أين مرساه؟
يتغنى بالحب والهيام
تحمله الرياح
تدحرجه التلال
بخفقان القلوب
جرى يقذفها الشراع
يا سارق لهفتي
يبقى حبنا
هروب في بحر الاوهام
مجرد أضغات أحلام
هفوات الشباب
نعانق خوفنا
نحتضن الفراغ
لا تباركه الاشواق
الساكنة في عقل الأجداد
بقلم احسان السباعي



#احسان_السباعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الهارب
- ياسيدي
- نجوى تنشد الضياء
- اقبل الحب
- أيا سائلي
- يا فرحتي
- أنا
- همسك
- همسات لقائنا
- لوعتي
- عهد ذكراك
- شوقي
- براعم الغد
- صدفة
- أريدك معي
- في غمام السكون
- يورق الفجر
- متاهة العمر
- نفسي
- أين انت؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان السباعي - خلف الستار