عماد عبد الملك بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 18:01
المحور:
الادب والفن
( إهداء : إلي كل حاكم و إمام و قائد يعبده - جهلا - أناس صادقون ... و عميان )
"مات الإلهُ .. يحيا الإلهُ "
.. فى شرقنا يحيا الإله ..
مثلَنا فوق التراب ..
فالرب ..
حتمٌ أن نراهُ
وإن كنا .. بأيدينا ..
بوهم ساكن فينا ..
صنعناهُ ،
وإن كنا جبلناه !
.. أبينا كلَّ معبودٍ
يغاير ما نحتناهُ ..
.. قد اخترنا وبايعْنا
وبعنا العقلَ وسناه
وضوءا ، دلنا يوما
فصادتنا خطاياهُ
.................
كفى إثما بأنفسنا ...
لهذا ، النفسَ بعناه
قد اخترنا وبايعنا
وبعنا ما خَشَيْناه
..............
أيا ربا .. أيا صنما ..
حياةٍ قد وهبناه ،
نُصَلِّيكَ .. بنا رفقا
- لك الإكرام والجاه -
فَقُد فينا أمانينا ..
وصحِّحْ ما أقمناه ،
بل أهدمه لتبنينا !
وتَهدى ما ضللناه ..
فأنت النورُ .. ما كنتَ ..
إمامٌ أنت .. أو "شاهُ" ! ..
ومهما تعصبُ العينَ
فنورُكَ لسنا نَعماه ،
وإن تَقْتُلْ "وإن تغْنَى"
فحقٌ "وحدُكَ تراه"
-أنسْلِبُ منك سلطانا
بأيدينا رفعناه ؟ -
..............
تكلَّم .. قل كما تبغِى
وما تبغِى بغَيْناه ،
فلا فكرا يعارضْكَ
ولا عقلاً سَيَغشاه
..............
فيا أفيوننا الأغلى
ويا سُقْما عبدناه
تقدم .. هاك سكينٌ
نسبحُهُ ونرضاه !
ولا يفزعْكَ سيل دما
فهذا ما ألِفْناه
ألِفنا العيشَ فى قيدٍ
وأبدا ما مللناه
فذبح ليس يرهبُنا ..
وطولَ العمر ذقناه ..
فنرجوك ، أَلاضَحِّ
أيا من أنت نخشاه !
.. وأبدا .. لا تغادرْنا ،
" خرافٌ نحن .. وشياه "
...........
#عماد_عبد_الملك_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟