أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - الانسانية الى اين














المزيد.....


الانسانية الى اين


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 14:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان الحركات الجماهيرية عفويه كانت اومنظمة هي من اجل وتعبير عن واقع مرير,استبداد جوع اغتراب يأس تضييق للحريات وغياب الرفاه,من هنا تتحرك الموجات البشريه الى اهداف قريبه واحلام بعيده,تسقط الديكتاتوريات وتحطم السجون والاغلال وتعبث للبحث عن احلامها وتتصادم المصالح الاجتماعيه والطبقية فتنقسم الاحلام والجماهير لتقف بوجه بعضها البعض وتؤثر بمسار الاحداث والحضارة وتتاثر بالواقع الانساني الحضاري الثقافي السياسي وقد تعيد انتاج نفس ماكانت عليه ولكن؟بطريقة اخرى ووجوه قياديه وايدلوجيه اخرى ويتوهموا بالقديم الجديد,وقد تسلك الجماهير طريقا عنيفا غير واعي لترسخ ديكتاتوريات جديده تتوهم بها لبعض الوقت.كيف تفقد الجماهير بوصلتها لتنتج وتعيد ماساتها وقتلتها من الاحزاب التي لاتمثل تطلعاتها وترتمي باحضانها وتدفع بها الى السطح بشكل شرعي لتمارس التهميش واللاحريات والسجون وخنق معارضيها كما حدث ويحدث بمصر وتونس واالعراق وكانه لاخيار بل حتمية الاستبداد تحت ذرائع وجيش من الكلمات يتسلح به المعارضون الجدد.اين تكمن الاسباب هل يغيب الوعي الذاتي والفردي نتيجة تاريخ خوف وحرمان كما حصل على يدي البعث الفاشي في العراق لتتقبل الجماهير احتلال قاسي لا انساني وميليشيات وقوى تعادي الحرية والسلام او الاخوان بمصر والعسكرتارية وفلول النضام الاستغلالي والاستبدادياللامبارك,ام لابد من المرور بالثورة المضاده ومصالح الرأسمال وشركاته الاحتكارية ويرافق كل ذلك قمع وقوانين تصب بمصالح تلك الطبقة ووكلائها واعلامها ويزيف الوعي باتجاه العوده وترسيخ النضام الطبقي والبيروقراطية وعلى ايدي وحساب انفس الجماهير التي ناضلت وحلمت بالخروج من كل تلك القيود والمعاناة.ماالعمل,سؤال للمناضلين والحالمين بالمساواة بين البشر والغاء الطبقات وتحويل الملكية الخاصة ونضامها الى ملكية عامة سؤال للمخرج بالانسانية المضطهدة والمعذبة جراء البوليس والاستغلال الى الحرية والعدالة وعالم المساواة.مهمة من ومسؤلية من وكيفية خلق قوى واحزاب تلف الجماهير وتقودها الى شاطيء القهقهات والرفاه والاشتراكية ويكون الانسان صاحب الخيار لتقرير مستقبله ومصيره بعيدا عن الترث القومي والديني والاوهام والخرافات,والمجتمع هو القائد والفاعل. انها الجماهير نفسها التي انكوت بوجع الراس وصلب عودها وجربت كل جحيم واستلاب وغربة وخوف وقلق وموت بطيء وفقدت احلامها واعزائها وتاكل جزء من روحها وقست ملامحها ولاتريد ان تخسر الان سلطتها وحريتها وابتسامتها,وهي قادره على المعركة وانها ليست نهاية المعركة,انها حرب مستمرة بين المستغلين والمستغلين,تاتي بلبوس ديني او ديموقراطي او قومي وغرب مقابل شرق رجل مقابل امراة او العكس العراق الجديد ضد القديم, على الجماهير العمالية والطلابية والنسوية والمثقفين الاحراران يتحدوا خارج اسوار الدين والوطن لبناء عالم المساواة واللااستغلال ويرسخوا قيم وحضارة وثقافة جديده عالم حان الوقت لتحقيقه وليس الحلم به لان اللحضة التاريخية مؤاتيه والتشاؤم والافكار الذرائعية والاصلاحية وعقلنة الصراع ماهي الى مزيدا من هدر وقتنا وتحديد حريتنا ومسخ للتاريخ وهدر ثوري معاكس للفكر وللطبيعة وللمستقبل.لنتحالف من اجل هذا العالم والحلم الذي بات قاب قوسين او ادنى ان العالم مفسر يجب تغييره, بالتنضيم الجاد والتحريض الاممي وتوزيع المهام ورسم خارطة طريق اممية لتحرير الانسان قبل اي شيء اخر من الاستلاب والبوليس والجوع,وصيلغة برنامج اممي انساني تحرري لاهم لديه الى تحرير الانسان كانسان بغض النضر عن الوطن والقوميه والدين والحدود من الضلم الطبقي الذي هو اساس كل الشرور والدفاع عن الهوية الانسانية وقلب هذا التاريخ وكل قوانينه ومنضماته وحكوماته عن طريق المجالس البشرية العمالية الطلابية المحلية وتاسيس مجلس مركزي اممي يدار من الاسفل يوميا وبتدخل من الجماهير التي ستقف بكل قوة من اجل ما اكتسبته من نتاج نضالها وثمرة تضحياتها لتعلن ان الانسان والنسان فقط هو تاكتيكنا واستراتيجيتنا وهدفنا وحلمنا وبقائه وحريته ورفاهه هو غريزيا سيكون هم الجميع هم المجتمع الجديد والانسان الجديد



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة قانا جريمة بحق الاطفال بسبق الاصرار والترصد
- مغتصبة المغتصبين
- المشاهد العنيفة عبر وسائل الا علام وتأثيرها على الاطفال
- الانسان والصديق


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم محمد حنون - الانسانية الى اين