أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نيسان سمو الهوزي - انا ارى من حق الشعوب الاوربية ان تدافع عن نفسها !!!















المزيد.....

انا ارى من حق الشعوب الاوربية ان تدافع عن نفسها !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 08:33
المحور: حقوق الانسان
    


انا ارى من حق الشعوب الاوربية ان تدافع عن نفسها !!!
لماذا هذه الموجة من العنصرية المتزايدة ضد الشعوب العربية والآسوية والاسلامية المهاجرة الى اوربا وخاصة ما رأيناه في اوكراينا اثناء مباريات بطولة اوربا لكرة القدم ( القسم كان ينادي ب هاي هتلر ) ؟
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( نحن والعنصرية ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه سيدة من اوربا التقيت بها صدفة في امريكا الجنوبية عندما كانت تقوم برحلة سياحية الى هنا وهي السيدة V Christel والتي كانت تتحدث الأنكليزية اكثر مني بقليل وقد اجريت معها هذه الدردشة وهذا الحوار ( الذي هو حقيقي هذه المرة وليس من خيال افكاري التي بدأت تنضب ) ..
سيدة Christel : حديثنا عن الموجة الجديدة من العنصرية تجاه الغرباء في اوربا باعتبارك من دولة اوربية ولماذا يحصل هذا ولماذا الآن ؟
Yes : ( سوف اقوم بترجمة ما قالته حرفياً والله يكون الشاهد ) افضل من هذا الشاهد لا يوجد ..
قالت : نعم انا ارى بأن من حقنا نحن الشعوب الأوربية ان ندافع عن مصالحنا وعن عاداتنا وتقاليدنا بأنفسنا من الضياع ما دامت حكوماتنا لا تقوم بذلك ولا تحمينا من اجل حفنة من الدولارات والمصالح السخيفة ..
قلت كيف ؟
قالت : يا سيدي لا نستطيع حتى ان نخرج بملابسنا الأعتيادية التي تعودنا عليها لقرون طويلة !! في كل ثانية يواجهنا احد اصحاب اللحاي الطويلة ( اطول من نصف متر ) او احد المغتربين ويقوم بالنظر الينا وكأننا في بلده ونقوم بجريمة نكراء او اننا شياطين واحياناً يقومومن بالدردمة والدردشة بكلمات غير مفهومة ( حتماً يسبونكم ) وكنا نخرج متى ما شأنا ونعود متى رغبنا وفي اي وقت كان ، اما الآن فلا نستطيع ان نخرج او نتأخر في العودة حتى لو كنا مع ازواجنا !!..
قلت وهل هذا سبب كاف للعنصرية ؟؟
قالت : لا : هذا ليس السبب الكاف ولكن بدأت تختفي عاداتنا وتقاليدنا بسببكم انتم الغرباء والمهاجرين الى دولنا ، فمثلاً اختفت ( في الحقيقة لا نتجرأ ) عاداتنا وتقاليدنا اليومية والتي كنا قد تعودنا عليها في الشارع من حرية الحركة والضحك والتقبيل والأبتسامة وغيرها .. وكَمّلت حديثها وانا استمع بهدوء : كنا قد تعودنا على نهاية العطلة والتي هي السبت والأحد وهي ايام الراحة والهدوء والأستجمام اما الآن فلا نُفرق بين الأثنين والجمعة لأن نصف المجتمع بدأ يغّير نهاية العطلة الى يوم الجمعة ...
كانت الشوارع نظيفة ومن اغرب المظاهر التخلفية التي تعودنا عليها هي رمي النفايات في الأماكن العامة ولكن الآن نرمي كل ما في ايدينا حتى لو كنا امام سلات النفايات لأن الأوساخ تملأ كل الأماكن
كنا نأكل ونشرب بحرية وبدون حزازيات اما الآن فدخل الحرام في الحلال ولا نعلم السبب ولماذا هذا حلال وذاك حرام ولا نعلم المخزى منه ؟ نصف مؤكولاتنا مكتوب عليها عبارات بدأنا نخاف منها مثل الذبح النظيف والقطع الشرعي والأكل الطاهر ولا نفهم القصد والمعنى والفائدة من هذه العبارات ؟؟
كنا نترك اطفالنا يذهبوا الى المدارس ويعودون بكل امان ، اما الآن فلا نأتمن عليهم حتى هم داخل مدارسهم لأن اكثر الطالبات محجبات ويلفون اقمشة على رؤوسهم ولا نعلم ما هي الحكمة من تحجيب الفتيات وهن في عمر الخامسة او السادسة ؟؟
كنا ننام وبيوتنا مفتوحة والآن لا نستطيع ان ننام حتى ونحن في غرف نومنا وحتى لو كانت كاميرات المراقبة تراقب كل متر لأن في كل دقيقة تقع حادثة سطو او نهب او اعتداء على احد البيوت او المواطنين ؟؟؟
كانت اسواقنا ومحلاتنا وقطاراتنا وباصاتنا امينة لا كاميرات ولا مراقبة مستمرة والآن يوجد في كل اربعة امتار حارس يراقب تصرفاتنا والكاميرة على رأسنا اينما نظرنا ، اصبحت نصف مجتمعاتنا ليس لديها وظيفة غير الحراسة والمراقبة... ازدادت نسبة السرقة الى اكثر من عشرة آلاف مرة عن السابق ..
كنا نعمل سوية بدون حزازيات ولا فنطازيات والآن يجب ان لا نأكل قبل ان نتأكد بأننا لسنا في شهر رمضان ولا يوجد احد صائم وهذا يترك العمل عشرة مرات في اليوم من اجل الصلات وهذاك من اجل الغسل وغيرها من العادات الغريبة . ألا يمكن للانسان ان يصلي في البيت ؟ انا اسأل اليوم فقط ؟..
واستمرت في الحديث بعد ان ارتاحت من استماعي لها وقالت : كنا نصادق ويصادقوننا وبدون تفرقة ولا عنصرية بين هذا وذاك والآن لو تَعرّف احد شبابنا الى فتاة شرقية او غريبة لا ننام طول الليل من الخوف ومن المستقبل المجهول ( اما يجب ان يتزوجها وهو في عمر الخامسة عشرة او ان نهاجر ) او يكون السيف هو الحد بينما هم يُصادقون كل يوم فتاة جديدة من فتياة الاوربيات ولا نعلم لماذا يحق لشبابهم ذلك ولا يحق لشبابنا نفس الشيء ؟؟ هل عندك تفسير ؟ قلت لا ....
لا يعملون ولا يتعلمون لغة البلد الجديد معتمدين على مساعدات الدولة في النهار وفي الليل تبدأ عمليات الكر والفر من السرقة والسطو والاعتداء ، كل فتاة او امرأة تعود من العمل في وقت متأخر قليلاً ينقص من وزنها كيلو لحم من الخوف حتى تصل الى البيت بسلام هذا إذا ما وصلت فتكون الصدفة لها دور .. بالإضافة الى الآلاف الجرائم اليومية كالتهريب والتزوير والتهرب من الضرائب وتهريب العملات الى الخارج والتحايل وبكل الوسائل على القانون وعلى الأنسان وبكل الوسائل الغريبة فعلاً ..
هذا كله يحصل بالرغم من كل المساعدات التي يتلقونها من قِبل الحكومات من الحرية والعدالة والمساوات والمساعدات وخاصة الصحية والتي توازي ما يقارب نصف ميزانيات الدول العربية وفرص التعلم والعمل وغيرها من الأهتمامات والحقوق ... ومع هذا يتهموننا نحن بالعنصرية !!!
قالت كنت في زيارة قصيرة الى دبي العاصمة الأكثر تقدماً وتطوراً في الدول العربية وغيرها وقد رأيت منظر سوف لا انساه طول العمر فقلت متلهفاً كيف ؟؟
قالت : كنا في مطعم راق لتناول الغداء فرأيت النساء في صف واحد وظهورهن الى الرجال الذي كانوا في صف آخر وكانت النساء تضعن نصف متر قماش اسود على وجوهن ( مثل الماعز الأسود ) وعندما كانت احدى النساء تود الحديث مع الصف الرجالي كانت تسحب السجادة على وجهها ومن ثم تتحدث وعندما كانت تنتهي تقوم برفع البطانية من جديد ( مثل اجهزة الأتصالات اللآسلكية عندما يضغط المتحدث على الزر عند انتهاء المقطع ويبدأ الثاني في الحديث ) وعندما جاء الناد بالمؤكولات هبطت البطانيات وبنسق واحد الى الأسفل .. وسألت نفسي كيف سيأكلون إذن ..
قلت حقاً كيف اكلوا ؟؟
قالت بتكتيك غريب يد ترفع الغطاء والاخرى يأكلون فيها وهن ينظرن يميناً ويساراً ولكنني لا اعلم سبب هذه الألتفاتة ؟؟. قلت يمكن خوفاً من الحسد ؟؟.
قالت : هكذا يعيشون في بلدانهم وهذه هي ثقافتهم ويقولون عنا انتم العنصرين وهل تسمح لنا اي دولة عربية او اسلامية ان نفعل 1% من الذي يفعلونه هنا في بلداننا ؟؟ صعب ....
وقلت لها للمرة الخيرة وهل هذا يكفي لتبرير هذه الموجة الجديدة يا سيدتي ؟؟
قالت : هل سمعت بحادثة الطفل الذي سقط ؟؟ قلت وكيف لي ان امسع وانا منعزل عن العالم ؟ ماذا حصل ؟ قولي بسرعة انني بدأت اشتاق لكل ما تقولينه ..
قالت : وقعت الحادثة في احدى المدن البلجيكية عندما كان استاذ غريب ( مهاجر ) مع طلابه الصغار فوقع احد الأطفال بعد ان تعرض الى حادث سقوط الى الأرض وبدأ ينزف هل تعلم ماذا فعل الاستاذ الذي اعطينا له ثقتنا وهذه الوظيفة المقدسة ليتربى اطفالنا على يده ( هل هناك ثقة وانسانية اكثر من هذا ) قلتُ مقاطعاً : ماذا فعل الأستاذ تجاه الحادث رجاءاَ ؟؟
قالت : بدلاً من ان يتصل بالاسعاف لأنقاذ حياة الطفل بدأ بقراءة آيات قرآنية او انجيلية او هندوسية لا اعلم ولمدة اكثر من عشرة دقائق الطفل ينزف وهو يصلي وترك الطفل بهذه الحال الى ان وصل الخبر الى هيئة التدريس الذين هبوا الى مكان الحادث واتصلوا بسيارة الأسعاف وتم اخذ الطفل الى احدى المستشفيات القريبة وتم انقاذه والاستاذ لازال يصلي !!!!!!! فقامت الحكومة البلجيكية بفصله من عمله التدريسي ، هل لك يا سيدي ان تسمع اكثر ؟؟
قلت لا : هذا يكفي : بعد سماعي لهذه الحادثة اعطي لك الحق ولكل الشعوب الاوربية بالدفاع عن ما توصلت اليه من التقدم والانسانية من الضياع ... انته اللقاء ... باي .. سأنتظرك غدا في نفس المكان..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين اختفى نبيل العربي وماذا فعل كوفي ؟؟
- هذا هو الحل بين العالم العلماني والعالم المؤمن !!
- لقد كانوا اغبياء ومجرمين حتى بعد رحيلهم !!!
- الشعب هو الذي يجب ان يصنع الحكومة وليس العكس !! ..
- إعدام حسني مبارك هو وصمة عار على الشعب المصري ...
- محاكمة القرن والمهزلة !!
- خوفاً على مستقبله هرب الشيطان الى المناطق البوذية !!
- اشتروا جهاز لاب توب ل ( جهاد علاونة ) رجاءاً !!
- لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!
- ولكن في المقابل لماذا لا نعطي فرصة للاخوان والسلفيين ؟
- لماذا يتحدث القرآن بهذا الشكل عن النكاح ؟؟
- التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟
- العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!
- خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!
- الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!


المزيد.....




- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نيسان سمو الهوزي - انا ارى من حق الشعوب الاوربية ان تدافع عن نفسها !!!