أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الخصام على ستالين والمسالة القومية بين الياس مرقص وبسام وبسام طيبي قبل نصف قرن














المزيد.....


الخصام على ستالين والمسالة القومية بين الياس مرقص وبسام وبسام طيبي قبل نصف قرن


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 21:27
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الخصام على ستالين والمسالة القومية بين الياس مرقص وبسام وبسام طيبي قبل نصف قرن
يبدو إن الخصام على ستالين لم يكن وليد اليوم ومن على صفحة الحوار المتمدن بين رواد الماركسية وأعلامها ممن عاصروا عصر ستالين الذهبي . وعند البحث في مكتبتي الخاصة الحاوية على ما يقرب من ال5000 كتاب ومجلة مابين القديم والحديث وجدت ضالتي في واحدة من المجلات القديمة التي يسبق زمنها يوم ولادتي بما يقارب السنة ويبلغ عمرها الزمني أكثر من 43 دورة للشمس حول الأرض .
خصام قديم مابين قطبين من أعلام الماركسية في حوار هادى بردود د لا تحمل في معانيها قسمات تشنج وجة غاضب ورؤية حقد تحاول الانتقاص من صاحبها الآخر كما نرى ونسمع اليوم خصومات الماركسيين .
يبتدئ الياس مرقص مقالته المعنونة( ماركس .انجلز . لينين والمسالة القومية ) في العدد الخامس من مجلة دراسات عربية لعام 1969 من الصفحة 77 لغاية 122 ردا على مقالة رفيقة كما يسميه " بسام طيبي " بهذه الكلمات الجميلة :
"لقد غمرني الرفيق بسام طيبي بلطفه وعطفه واهتمامه في مقالة الأخير ((القضية القومية في الفكر الماركسي .من ماركس حتى الأممية الثانية ) المنشورة في مجلة "دراسات عربية " عدد تشرين الثاني سنة 1968 .).
يقول الرفيق الياس مرقص في الصفحة ال88 ( ومع ذلك نصادف عند ستالين وشراحه نقاطا ايجابية كثيرة وقد أشرت مرارا إلى إن ستالين قد عدل في 1925 الصيغة الأطلاقية الكئيبة القائلة " إن النضال القومي نضال بين الطبقات البرجوازية " وذهب في عام 1929 في اتجاه العمق التاريخي للأمة " مؤكدا قدم عناصرها الأولى : اللغة .الأرض " فاسحاً المجال لمقولة " النارودنوست "" الشعب القومية . ما قبل الأمة "تمهيد الأمة في ما قبل الرأسمالية "على يد المؤرخين السوفيت . وأريد إن أشير هنا إلى خطب ستالين في أعقاب العدوان الألماني على شعوب الاتحاد السوفيتي ( 1941) هل النازيون قوميون ؟ كلا أنهم ليسوا قوميون أنهم امبرياليون . بالمكان تسميتهم قوميين عندما كانوا يعملون على جميع الأراضي الألمانية ( لغويا وقوميا ) . ولكنهم الآن امبرياليون يريدون سحق الأمم الأخرى . الفرنسيين الروس الأذربيجانيين الخ ... وقد ذهب ستالين إلى تمجيد امة غوتة وبيتوفن وهيغل وهاينة وماركس ودعا الروس إلى الاقتداء بأجدادهم العظام : الكسندر نيفسكي مينين وبورجاسكي كوتوزوف .. لقد حرص ستالين في ذروة العدوان الألماني على حجب الصفة القومية عن النازية . هل كان ذلك مجرد "تكتيك" . كان من الأسهل والأبسط إن يكتفي ستالين بتفسير الشعور الروسي والسلافي ضد الألمان . وقد فعل ذلك أيضا " ضد الألمان الغزاة " وفعلة ( بدون قيد ) الكتاب السوفيت ( الكيسي وتولستوي .اهرنج .سيمونوف )الخ ..ومجد بعضهم شعب المسيح وتولستوي ولينين واهان شعب لوثر وهتلر والشيطان .
وانأ شخصيا أوافق على ذلك كله ( بدون تدقيق زائد ) وأعطي كلام ستالين عن النازية والقومية قيمة مبدئية أيضا وليس فقط تكتيكية ) 1
ويضيف الرفيق الياس مرقص بعد ذلك ( إن ستالين في 1913 لا يرى الاضطهاد القومي من وجهة الاقتصادي والمعاشي والطبقي ولينين يرى ذلك كما يراه الماركسيون النمساويون وبسام طيبي يضع إصبعه على هذه الحقيقة الهامة والخطيرة ولكن القاسم المشترك بين لينين والماركسيين النمسويين يجب إن لاينسينا الخلاف الكبير وهذا الخلاف يحتاج إلى مواجهة وحل .

أولا - إن الماركسيين النموسيين اصلاحيون ولينين ثوري . وبسام طيبي يبين ذلك وذلك يعني في نظرنا إن لينين يربط المسالة القومية لا بالثورة الديمقراطية والثورة الاشتراكية .

ثانيا – على صعيد تعريف الأمة يؤكد لينني مع كاوتسكي " النظرية التاريخية – الاقتصادية " ضد النظرية المثالية النفسية وستالين يتبع لينين بصعوبة أنة يفند بنجاح الجوانب المثالية في أفكار باور ورينر ولكنة وهو المادي الذي يؤكد التعريف التاريخي – الاقتصادي للأمة "وشرط " الحياة الاقتصادية المشتركة " بشكل إطلاقي قاطعا مع جدل الشمول الحسي معطيا صيغ ماركس ولينين اتجاها " تطهيريا " إزاء المواقع يهمل العنصر الاقتصادي في الاضطهاد القومي ويحذف كل مضمون غير برجوازي من نضال الأمة المغلوبة ويبسط أفكار خصومة النموسيين ويبسط أفكار الماركسية يجد هذا التبسيط تعبيرة في الصيغة القائلة " إن النضال القومي نضال برجوازي " و"التي يعطيها ستالين معنا سلبيا على سبيل الحصر أو الأولية معنى تحقيريا . ويتخذ ستالين من إذلال النضال القومي التحرري على يد البرجوازية الأمة المغلوبة ( التي تحط هذا النضال إلى مستوى مشاجرة أو مناقرة ). ذريعة لإذلال هذا النضال من قبل نفسه أيضا .من قبل حزب البروليتاريا . 2.
بينما يسير لينين ويسير صعودا في الاتجاه المعاكس (1913 -1914 ) وخصوصا في 1916 ) إن برجوازية الأمة المغلوبة تذل النضال القومي وتحطه إلى مستوى مناقرة ولكن الجماهير الشعبية تعارض هذا الإذلال ) ... 3 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر
1- مجلة دراسات عربية .مجلة فكرية اقتصادية اجتماعية السنة الخامسة العدد 3 كانون الثاني - يناير- 1969 ص88
2- يورد الرفيق الياس مرقص هذا الشاهد "ولكن ستالين يتمسك ببرنامج لينين والحزب : حق الأمم في تقرير مصيرها .الثورة الديمقراطية .
3- المصدر نفسه ص 112





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق :كوميديا تصديق الأزمة
- فلنضيف للبيان الشيوعي فصلا أخر أسمة . بروليتاريون وخدميون
- ماذا أقول في عزيز سيد جاسم يا عريف الحفل ؟
- تكتيك الحزب الشيوعي في المجتمع الخدمي
- الأحزاب الشيوعية العراقية بعد عشر سنوات : قراءة ماركس مقلوبا
- أيدلوجيا البعث : كنا وقودها المجاني
- شلنا بالقمة العربية ودوخة الراس
- ماذا كتبت -روز اليوسف -عن البارازاني وجلال طالاباني قبل خمسي ...
- من يتجاسر ليقول لصدام حسين _إنهم العبيد _؟
- مانع- احترق يا مولانا العراف
- الديالكتيك المادي والمادية الديالكتيكية وبراءة إنجلز والنمري
- أميركا والتكفير عن تحرير العراق
- لذكرى الفقيد الشيوعي :-الرجل الذي هو أنا-
- اشهدوا لي عند الأمير بن زياد أنها فكرتي المسروقة
- لينين : صورة حية في عيون الرفاق
- وإن تفتت العراق - الصورة باقية يا ريبوار حمه سعيد-
- النبوءة السادسة والخمسون لانهيار الولايات المتحدة الأميركية
- الشيوعيون العراقيون اليهود في كتابات فاضل البراك -مدير الأمن ...
- نحو جيشٍ عراقيٍ محترف
- وا أسفاه .لم تصبح ميسوبوتاميا الولاية الثانية والخمسين


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الخصام على ستالين والمسالة القومية بين الياس مرقص وبسام وبسام طيبي قبل نصف قرن