أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - دولة الدكاترة














المزيد.....

دولة الدكاترة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 16:59
المحور: كتابات ساخرة
    


" الدكتور " أياد علاوي .. كان رئيساً للوزراء ، وفي عهده اُستُخدِمَ العُنف المُفرِط بالتعاون والتنسيق مع الاحتلال الامريكي .. في تحجيم المجاميع الارهابية في الفلوجة وغيرها ، وضد جيش المهدي في كربلاء والنجف .. ولم يتم مُراعاة المدنيين والأبرياء ، فراحتْ ضحايا كثيرة " بولة بْشَط "، وكافة الخدمات كانتْ مُتدنية بصورةٍ عامة .. والوضع الأمني مُتدهوراً .. " الدكتور " ابراهيم الجعفري .. صارَ رئيساً للوزراء .. وفي عهده ، تَكّرَسَتْ الطائفية وتصاعدتْ العمليات الارهابية وساءتْ الامور .. أما " الدكتور " محمود المشهداني ، فحينَ إضطلعَ بِمهام رئيس مجلس النواب ، فلقد إكتملَ هزال المشهد السياسي العراقي ، وإختلطتْ التراجيديا السوداء بالكوميديا السوداء أيضاً .. من خلال تصرفات " الدكتور " المشهداني الصبيانية وكلماته المُبتذَلة .. وخّلفه في المنصب " الدكتور " أياد السامرائي . وكان " الدكتور " موفق الربيعي ، مُستشار الامن القومي العراقي .. طيلة بقاءه في هذا المنصب ، لم يفهم ولم يستوعب .. مَهام هذه الوظيفة الخطيرة ، وأكبر مُنجزاتهِ ، أنه سّلمَ أعتى الإرهابيين العرب من مقترفي الجرائم الكبرى .. بِحق الشعب العراقي ، سّلمهم الى السلطات السعودية عن طيب خاطر ! . بأمثال هؤلاء [ الدكاترة ] إضافةً الى الدكتورَين نوري المالكي وجلال الطالباني ، اُديرَ العراق الجديد خلال السنوات الماضية .
طبعاً الى جانبِ ، كومةٍ كبيرة اُخرى من " الدكاترة " .. مثل الدكتور علي الدباغ والدكتور علي الاديب والدكتور علي العلاق والدكتور حسين الشهرستاني والدكتور رافع العيساوي والدكتور سليم الجبوري والدكتور روز نوري شاويس والدكتورة مها الدوري والدكتورة سميرة الموسوي والدكتورة حنان الفتلاوي والدكتور وائل عبداللطيف والدكتور مهدي الحافظ والدكتور محمود عثمان ...الخ .
هؤلاء المذكورين أعلاه .. غالبيتهم العظمى ، حائزون فعلاً على الشهادات العُليا .. وبعضهم على شهادات فخرية .. والمُضحِك المُبكي انه ، بِكُل هؤلاء " الدكاترة " القادة الكِبار ، لازُلنا قابعين في مستنقع الفساد والفوضى والتخلُف ... فكيف لو كان يحكمنا اُناسٌ بلا شهادات عُليا ؟ لا أستطيع الجزم ، بان الوضع كان سيكون أسوأ ! .. فكما يبدو ان : الفساد والفوضى ، ليسا مُرتبطَين فقط بحيازة الشهادات العُليا من عدمها .
.....................................
ولكن مئات المسؤولين اليوم والذين يسبق أسماءهم اللامعة ، حرف " د " ونُقطة ، بإعتبارهم دكاترة .. وفي مُختلف الإختصاصات ، ولاسيما القانون والسياسة والعلوم الانسانية والحيوانية.. فان أغلبهم من خريجي جامعة وأكاديمية مرموقة .. ومعروفة على المستوى الأقليمي والدولي ..ومُعتَرَف بها في أوساط المُزورين والمُزيفين حولَ العالم ! .. ألا وهي " جامعة نيو مريدي تاون " الشهيرة .. علماً ان لهذه الجامعة فروع في كُل مُحافظات العراق الثمانية عشرة !.
رُبما يكون العراق هو البلد الوحيد في العالم ، الذي يسُن برلمانه قانونا ، يعفي بموجبه ، الذين زوروا شهاداتهم الدراسية وإحتلوا مناصب .. أعفاءهم من التبعات القانونية ومن إسترجاع الرواتب التي إستلموها ، والإكتفاء فقط بفصلهم ! . " هذا القانون الذي قُدِم من الحكومة قبل حوالي السنة ، تمَ إقراره في مجلس النواب " .
والعجيب الغريب " علما انه لم يعُد أي شئ عجيباً في العراق " .. انه خرجتْ قبلَ أيام مُظاهرة في بغداد ، وأمام أنظار الإعلام والمحطات الفضائية .. لمجموعة من مُزوري الشهادات الابتدائية ، والذين فُصِلوا من الجيش والقوى الامنية .. مُطالبين ب [[ حقوقهم ]] !! .. ومطالبين بإعادة تعيينهم .. وكانوا يرقصون ويهزجون بإبتذال وسخافة .. صرخَ أحدهم : بأنه يعرف شخصاً حق المعرفة ، يحمل رتبة مُقّدَم .. وشهادته الإبتدائية مُزورة .. وحتى انه لايعرف القراءة والكتابة .. فلماذا لايُفصل ذاك ؟ .
إذا كانَ الغرب يُفاخِر بديمقراطيته التي تسمح ، بخروج مُظاهرات للمثليين جنسياً .. فنحنُ لدينا مظاهرات للمُزورين !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصالُح مع النَفس
- الأزمة العراقية .. أعمق مِما تبدو
- يوم البيئة : من أجل حفنة من الدولارات
- السُلطة لي .. مَذهبٌ ودِين
- مَشهدٌ من الموصل
- المالكي والإستعانة بالضباط السابقين
- الرياضة المدرسية
- الشعب المصري والتثاؤب
- المالكي في الموصل
- جائزة ( التخّلُص من الحَياء ) !
- ماذا تعمل ؟
- حبذا لو كان قادتنا غير متزوجين !
- 5+1 = 6 !
- الصراع على الموارد و - دولة - كردستان
- خريف الإتفاق الإستراتيجي
- لعبة جَر الحَبِل
- بغداد .. عاصمة الثقافة 2013
- وسامٌ على صَدْر الصَدِر !
- بيت السيد ( ع )
- اُمٌ عظيمة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - دولة الدكاترة