أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زوليخا موساوي الأخضري - الامتحان














المزيد.....

الامتحان


زوليخا موساوي الأخضري

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


سيداتي، سادتي ، انتباه من فضلكم.
غدا إذا سيتمّ عرض الفصل السابع و الخمسين من مسرحية ’’ اليباب و شموس الاستقلال’’
كالعادة، سيلتزم المتفرجون أماكنهم حتى نهاية العرض، يربطون أحزمة السلامة و يغطّون في نوم عميق.
و كالعادة أيضا سيتقن الممثلون أدوارهم. ستصفق لهم الكراسي بحرارة. لضمان تكافؤ الفرص سيجيبون على نفس الأسئلة على محتوى مقررات لا تتشابه.
محمود درويش: مغني راب.
نيوتن: مزارع عجوز من لا مكان.
بدر شاكر السياب: عراقي كان له صوت جميل
فدوى طوقان: لا تعجبهم أدوارها بالأبيض و الأسود
مارتن لوثر كينغ: مصارع ياباني
عن عبد الرحمان منيف لا يعرفون شيئا
محمد زفزاف: مثّل في مسرحية كوميدية تتحدث عن ثعلب وردي أصبح كذلك لإدمانه الشرب
محمد شكري: هو من أسس مدينة طنجة
و حين يتعبون من الأسئلة، يفتشون جيوبهم السرية و قد يعتقدون أنهم أضاعوا محتوياتها في الطريق. سيأسفون على المال الذي أنفقوه هباء في الفوطوكوبي.
و لأنهم لطفاء جدا، سيرجمون الشيطان بالحجارة، سيوزعون خشب اللوح قطعا صغيرة بينهم تحسبا لأزمة المقعد المدرسي السنة المقبلة.
و حفاظا على ممتلكات الدولة، سيغادرون بانتظام تام قبل نهاية الامتحان.
سيداتي، سادتي، انتهى العرض.. قرار لجنة التحكيم: هذه السنة أيضا مرّ موسم الهجرة إلى الضفة الأخرى من العبث في أحسن الظروف.
زوليخا موساوي الأخضري
المغرب



#زوليخا_موساوي_الأخضري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الأول من روايتي الأخرس و الحكاية
- مقطع من رواية قيد الطبع: في حدائق كافكا
- بساتين العبادة
- قصة قصيرة و يلعق الثلج الرسالة
- يوم في حديقة قصة قصيرة
- قصيدة نثر
- جدارية لمن يرقص الغجر


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زوليخا موساوي الأخضري - الامتحان