حكاية شفتي

شيماء المقدادي

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 14:43
المحور: الادب والفن
    

لشفتي حكاية وقصة
هي ، كملكة النحل
حاكمة
نفوذها باسطة
مطمع الامراء والنبلاء
ويرنو اليها كل شاعر ورسام ثوري
الرداء
شفتاي ، شواطيء حزن
تجذبك
ثم مثل خيوط العنكبوت
تأسرك
فأياك ..
اياك ان تتذوق الشهد
وتسافر ما بين سر الشفة والبسمة
تأخذك ..
تقيدك ..
تغسل عقلك ..
تمحو ذاكرتك ..
تكونك من جديد
وتربطك بعالمها بكل مسرة
اياك ان تغتر بدفئها
او تحنو لرقتها
او تأمن جانبها
وتطوف بشفتيك حولها
ترقيها ، بالايات والبسملة
اياك
ان تتمعن فيها
فتنغرس فيك كالسكين
تسافر في عقلك كفراشة من لهيب
وتطوي تحت جناحيها
ايام عمرك والسنين
لا تقترب منها
فهي محمية بتعويذات الجن والسحرة
لا تتذاكى معها
فهي شهية مثل حبة خوخ مدورة
لكنها حديقة فل مسورة
لا تلمسها
تحتها يرقد بركان
ان ايقظت مارده
وخرجت عن طاعته
التهمك ، بنيرانه المستعرة

#شيماء_المقدادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات