محمود جلبوط
الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 12:19
المحور:
الادب والفن
معذّ ب في زمنك البطيء كنت
وكانت وحد تك وحشة قاسية
ينتابك إحساس بأنّك شخت في بعض منك
و تحتاج من يرد بعضك إلى شبابك
محاصر بتجربتك و بذ كرياتك
كان الماضي مصد راَ للحسرات
و الحاضر حلقة مفرغة من القهر
فأطلّت من شبابها العالي عليك
من نافذة الأفق ..من قنديل الوادي..
فصار الحاضر أنساَ
و تسارع الزّمن
فأصبح تسلّق جبله الأقرع أسهل
وانجرفت مد فوعاَ في عاطفة
لا تد ري ما تسمّيها
حبّاَ؟. لا..بل أكثر شفافيّة و غرابة
أتسمّيها صد يقة؟.. أم إبنة؟
ماذا تجيبها لو سألتك ماذا تريد؟..
أتصارحها بما يلج الفؤاد؟
أتقول لها أنّك تريد أن تثقب
الكآبة التي أسرتك طويلاَ؟
أنك تريد ان تقتحم قلبها بكلّ وقاحة ؟
لكنّك كنت تتراجع دائماَ
تقلع عن هذا فتقرر ألاّ تراها
و تقرر أن تبعدها عن عذاباتك
عن غربتك ........عن أحزانك
ولكن كنت عند ما تلقاها.
تتراجع عن كلّ ما قررت أمامها
.وتعترف لها أنّك لا تستطيع
إلاّ أن تحبّها...وأنك غدا ستلقاها
#محمود_جلبوط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟