|
شدعي عليكم احباب
جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 14:19
المحور:
كتابات ساخرة
ليست الدعوة الا مناداة المدعو و لربما يحب الرجل المسلم الدعاوي و الولائم و اقامة الدعوى على الاخرين و لكنه بالتأكيد يحب الدعاء بعد الصلاة و تجده احيانا يقضي وقته في الدعاء اكثر من الصلاة و نظرا لكثرة طلباته فان الخالق يجده غير متواضعا في طلباته الكثيرة و لهذا يقرر عدم تلبيتها و هذا هو سبب استمراه في الدعاء بعد كل صلاة يقيمه عسى و لعل الله يستجيب لها ليتخلص منه. اما الدعوة فهي احيانا نوع من التملق و الرشوة لاجل مصلحة لا غير و على المرأة المسكينة تحضيرها و تنظيف البيت بعدها.
(دعا) من الافعال الناقصة المتعدية في حاجة الى المفعول به او المسند الية و احيانا يتحول الى الشيطان من الرحمن بمجرد تغيير حرف جره عندما تقول (دعا عليه) بدل (دعا له). جاء مرة احد الطلاب و قال: قرأت القرآن و تعلمت الصلاة و لكن لا افهم لماذا يقوم المسلم بالدعاء بعد الصلاة؟ فقلت للمسلم مصالح يريد الخالق تلبيتها بعدما ما ادى واجبه في الصلاة فهو يقول للخالق: انا اديت واجبي و الان جاء دورك لتلبة طلباتي لان الحياة هي اخذ و عطاء و هنا رد الطالب و قال كيف و آيات القرآن ليست الا دعاء هل هذا يعني ان المسلم يقضي وقته سواء كان في الصلاة او بعد الصلاة بالدعاء؟
ذهب الطالب و رجع بنسخة من القرآن و قال: هل تعرف سورة الفاتحة في الصلاة؟ هذه ليست سورة وانما دعاء ( اهدنا الصراط المستقيم) ثم ا ضاف و قال انظر الى سورة العمران رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
و اخيرا قال: ليست نصوص القرآن الا دعاء و المسلم يقضي بذلك معظم وقته في الدعاء و هنا تذكرت اغنية عربية عراقية للمطرب القديم رضا علي تقول: : شدعي عليكم احباب شدعي عليكم خاب الامل بكم خاب شدعي عليكم www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوحدانية و الشرك قبل الاسلام و بعده
-
شرعية هيمنة الواسطات
-
البدوية الصحراوية و الربيع العربي
-
جمع القلة و الكثرة بين انصار محمد و المهاجرين
-
قصة العربية مع البرودة
-
من اين اتت فكرة (الاسلام) و لماذا ابتعد محمد عنها؟
-
الموت هو المستقبل
-
انتقالات متطرفة
-
في حدود الانسان و شرع الله
-
تبادل الادوار بين الحائط و الحديقة في العربية
-
خرافة مشروع العالم العربي
-
الحج و اخطاره الصحية
-
الحركة + غازات الانسان = طاقة المستقبل
-
التجارة بين ولادة الاسلام و موت الامبراطورية الارامية
-
قصة التعليم
-
فشل حروب الكبار على الصغار asymetrical wars
-
حدود اللغة و تجريديتها
-
ملاحظات لغوية
-
مكة بين السوق و السوقية
-
هل يمكن الحوار المتمدن كتابة؟
المزيد.....
-
دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في
...
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|