أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - تزوير تواقيع .. تزوير شهادات .. تزوير اصوات .. تزوووووير














المزيد.....


تزوير تواقيع .. تزوير شهادات .. تزوير اصوات .. تزوووووير


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 12:02
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس الفرق كبيرا بين تزوير و توزير ، فالقلب والابدال معروفان في لغة العرب ، اضافة الى ان اصل كلمة وزير اعجمي لذلك سهل خلط حروفها وترتيبها من جديد لتصبح لفظا مفيدا في الحصول على مال حرام او منصب حرام لاولاد الحلال دون ان يكون هناك من اثم على أحد ، فالحكومة لا مانع لديها ولا ترى حرجا أن تضم بين رجالها من يحمل شهادة مزورة ، وله أن يعمل اينما يشاء ، حتى في وزارة العدل ويحكم بين الناس بالقسطاس ، والقسطاس - بضم القاف او كسرها - الميزان كما جاء في سورة الشعراء ( وزنوا بالقسطاس المستقيم اية 182 ) وايضا النظام القانوني لانه ميزان العدل كما يقول الفيروزآبادي ، وقيل العدل وهو رومي معرب .
أسوق هذه المقدمة التي اجبرني عليها ما تعالى من أصوات حول تزوير تواقيع النواب في مشروع سحب الثقة عن الحكومة .
ولما كان شيوع أمر تزوير الشهادات واحتلال اصحابها المراكز الحكومية أمرا مقبولا و لم يصوت عليه مجلس النواب بالرفض او الاستنكار ، ولم تتخذ الحكومة أي إجراء بحق المزورين فلماذا لا تزور تواقيع النواب ، وما المانع في ذلك ؟ افتونا يا وزارة العدل رجاء ، اليست قاعدة القياس في الاحكام سارية في القضاء !
ولا ننسى ما علا من ضجيج ايضا حول تزوير اصوات الناخبين بعد اعلان نتائج الانتخابات ، وما كان من لعبة جر الحبل في تأليف الحكومة حتى تعمدت بمؤازرة اتفاقية اربيل التي ضاعت بين حانة ومانة ولم نعرف مصيرها حتى اليوم .
لذلك لا أرى بأسا أن تزور تواقيع النواب والوزراء بل حتى تواقيع رئيس البرلمان والحكومة و الجمهورية ، ولا ضرورة لخوف المزورين من عقاب ، ويحق لهم الاجهار بما زوروا واعلانه على الملأ دون خوف أو خجل ، فما دامت الحكومة قبلت بتزوير الشهادات وارتضت وزارة العدل أن تضم الحكومة مزورين معروفين بتزويرهم ، فلا عقوبة على أي مزور آخر وله أن يطعن باي حكم يصدر بحقه في قضية التزوير .
عذرا قارئي الكريم ، ما جاء أعلاه ليس مرافعة قانونية ولا يمكن الاستفادة منها في المحاكم ، لذلك سنحيلها الى السيد الخبير القانوني في الحكومة العراقية ليبين لنا الخيط الابيض من الخيط الاسود في لفظ تزوير وتوزير كي لا نقع في المحظور والله المستعان على كل نائب مزور ومزرور .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل العصفور الازرق
- اسقاط الحكومة ديمقراطيا
- العراق ... مفتاح المفاوضات النووية الايرانية
- صخب السياسة العراقية
- تخبط القوى السياسية يعيق بناء الدولة الحديثة
- مخاطر نقل الصراع السياسي من الحكومة الى الشارع
- نحو علاقات أفضل بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية
- إضافة الى مقال الدكتور عبد الخالق حسين : قاسم والمالكي بين ز ...
- ندوة حول الازمة التي تفجرت بعد مؤتمر القمة العربية ببغداد
- مؤتمر القمة العربية للرجال فقط
- طبول مؤتمر القمة
- الهاشمي يختبئ في عرين الاسد
- قديس الشعر الاب يوسف سعيد .. يرحل مبتسما
- الهاشمي و علاوي ... فيلمان في آن واحد
- العراق ... كيف أصبح عصيا على الاصلاح
- المعدان .. الكورد الفيلية .. المندائيون ... شعوب بلاد الرافد ...
- أقدم ختم بابلي لحقوق الانسان .. عهد كورش
- المؤتمر الوطني .. بغداد - اربيل - بغداد
- السنة في العراق أكبر من القائمة العراقية
- تداعيات المواجهة بين المالكي وخصومه


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - تزوير تواقيع .. تزوير شهادات .. تزوير اصوات .. تزوووووير