ريم اللقانى
الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 10:35
المحور:
الادب والفن
انتظرتك
انتظرتك يا حبيبى ولم تأت ذاب قلبى شوقا واصبحت الساعات ايام والايام شهور تنهدت وانا انتظر نهايه الطريق الذى دمت احلم ان اَخره لقاؤك
لعلى ارى خيالك يأتينى من بعيد لاضمه الي واعاتبه على التأخير وسرحت فى التفكير والاحلام واستيقظت على هطول الامطار !!قد ابتل شعرى ..وغرقت ملابسى ووجهى لاكنى حقا لا اعرف هل هذه المياه مصدرها المطر ام مصدرها دموعى التى اثبتت لى وفائها فهى تأتينى ليلا لتقول لى "تصبحين على خير"وتأتينى صباحا لتقول لى "صباح الخير"
والتفت حولى لاجدنى مازلت وحدى وبدات دقات قلبى تتزايد كلما رأيت الوقت يمضى والعمر يمر واتسائل
هل استطاع نسيانى؟؟هل مازال يفتقدنى ويحتاج لوجودى؟؟هل مازال يحلم بالوقت الذى يرانى فيه؟
ما اقسى الشعور بالحيره يا حبيبى فهو يهزنى ويخلعنى من جذورى جعلتى اتسائل مذا حدث لى ؟ولماذا لم اشعر بكل هذا الحنين من قبل؟تبا للحنين .... فهو يعيدنا للاشياء دون أن يعيدها إلينا وحدك انت فقط الذى اشعر تجاهه بهذه المشاعر التى حتى الان لا اعرف ان كانت حلوه ام مره.
مهلا مهلا ما هذا الصوت الذى اسمعه اهو حقيقه ام خياال؟؟حلم ام علم؟حقيقه ام سراب!
احسست بيد تلتف حولى دفئ قد غمرنى انه هو اكييد هو.
التفت ورائى وتشابكت نظراتنا وتقاربت انفاسنا وقال لى بصوت ناعم
اَسف يا اميرتى تأخرت عليكى
قلت: له لا يهم المهم انك هنا
فقال: انتى كل حياتى
فقلت له:تاخيرك اماتنى وحضورك احيانى
..............
ريم.اللقانى
#ريم_اللقانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟