شيرين سباهي
الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 03:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قلبتُ أمتي شِمالها عن يمينها ....,
وقاضيها من جابيها...,
وقوادها من شيخها ....,
ومَلِكها من صعلوكها....,
أحترتُ في أمةً هي أمتي أتناسها فيذكرني بِها السفهاء ....حين يترنحون على العروش .
حين يقبع العدلُ متسولاً بين أزقة القضاة ويلبس المرتشون عباءة رسول الله ...
.وتتحول المحاكم وبيوت العدل الى منابراً للخُطب وتتسلقُ الرشوة على أعناق الابرياء
-
ويدبُ القرار السياسي كسيداً للموقف وأن كان على حسا بِ الشعوب...
محاكمة مباركة ....مسرحيةُ اخرى تُضاف الى ملامحكِ يا مصر... ياغُرة العرب
بدأها القاضي بخطبته كأنه عُرابي ....
وحاشا الله ان تكونَ عُرابياً ولو في الأسم ...
أستدرج بها تاريخ المحروسة ونند ب30 سنة حكم بها مبارك. ولكن حكم ونطق باطلاً.
دخل مُبارك وهو يقين على تام من قرار المحكمة ....
وخرج وخرجت معه الأشاعات
مبارك في حالة خطرة ...
مبارك في غيبوبة ...
مبارك يتمنى الموت ....ووووو
الى هوتيل وكم ستار ...تم نقلك وهل سننتظر أشاعة جديدة بموتك وهو الأكيد ...
وأستكملها القاضي ....ببراءة عصابة على بابا
ووووو....
تذكرني هذة المسرحية الهزلية برجلاً كان هنا أسمه صدام حسين...
وكيف كانت محاكمته وأسلوب القاضي الذي حكمه وقذارة كلماته ... لا أقول هذا دفاعاً عن صدام حسين
ولكن لماذا ....والف لماذا,,؟؟؟؟
كانت محاكمة صدام ....بهذا السياق الحقير ...؟؟؟
لماذا كان الاعلام مفتوحاً في زنزانه صدام لدرجة عرض مكان نومه ومكان قضاء حاجته .... الذي صممه الامريكان له فقط وتم نقله الى أمريكا
ولانجد أي صورة لمبارك وهو في سجنه أو بالاحرى في قصره ...
والجواري تترنح وشهريار تروي له الحكايا ...
عن شعبِ مِصر كيف ضاعت فيه الدماُء هباءاًعلى وهم ثورة يقودها الغرب من عقر دارهم...
صدام حسين رجل له خطاياه وكبائره السياسية ...
هُدرت في زمنه أرواح ...وانتهكت اعراض وسُلبت اموال
ولكن مانراه اليوم في العراق ماهو الأ ذبح للحضارة.....وابادة لأمة
وانتهاك لحقوق أدمية ....وأباحة اقتصاد دولة .
لماذا نبكي الاطلال رغم وجعها ....
لماذا نفتقد قادة ... جروحهم لم تبرأ بعد.
لماذا ...نصمت عندما يحين زمن الصراخ
ولماذا نبيعُ الذمم ...حين نحتاج للعدل في الأرض
لأ أجابة ...لنا
وربما لأن من يُحكم الأرض هم السفاءُ
سؤال يبحث عن أجابة ....فمن يُجيب؟؟؟؟؟؟
#شيرين_سباهي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟