أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 19:57
المحور:
الادب والفن
لِمَ هذه الذكريات
ولِمَ ياقلبي تندفع
في تذكرِ كل ما فات
لمَ دموعي؟
والمخزون في القلبِ لِمَ يعود؟
كلما شوقني التأمل
ورفّتْ الروحُ حيرى
ترفُّ الظلالُ
وبحنينٍ تترامى أمامي
والروح الحيرى
ملاذها ليلي الحاني
حناياه روحٌ تحضنُ قلبي
تحضنُ ألحاني
هنا ياروح عبيرُ عطرٍ مع النبضِ يسيل
هنا لاترى الروح عذاباً ولاخيالاً لأغتراب
وهنا الهوى يعودُ وصالاً بين الأحباب
أحضنُ ضياءَ الليل
فتنسابُ الأنغام
أديرُ طرفي ينقلني النغمُ كشراعٍ
يحملني مع نسيمِ الليلِ ويسير
فيا طائراً بجناحِ الصمتِ ـ
مزق الصمتَ
وهذا الليلُ الساكنُ بنجومهِ ينطقُ
وكؤوسٌ مع الظلالِ تدورُ الضياء
فيتفجر النغم
يعودُ ملء قلوبِ سامعيهِ
يعودُ قيثارةً تداعبُ أوتارَ الحنين
تعيدُ ذكرياتٍ كتبها الليلُ بين حناياه
بأحرفٍ من نورٍ
وضمها لهالتهِ القمر
ليفرشها أمسياتٍ وسمر
ويلوح بريق الأملِ جسراً من ضياء
وكبرقٍ يسير كاشفاً دروباً من ظلام
وبين الصمتِ تدوي الكلمات
والفكرُ الحيُّ كالفجرِ شموخ
فاحملني ياشراعَ النغم
وارميني في الأعماق
لنارِ ضفافٍ
تتأججُ لهباً في العظام
لرملةٍ جمرتها تُصلي
الحفاةَ الجائعين
وكالحفاة روحي
فكيف وحدي أسير ؟
30 ـ 8 ـ 2010
ستوكهولم
ـ هي جملة قرأتها في إحدى قصائد الجواهري
ولا أتذكر عنوانها
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟