عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج13

محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 14:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هدفي هنا هو المرور السريع على اهم النظريات الغربية
وسوف أبينها لاحقاً وفق الحكمة الإلهية الحقيقية
بعد ان هداني الله
أي أن التوضيح سيكون مستقبلاً
في مرحلة الهداية إن شاء الله
أما الآن فسأقوم بعرض سريع
لتكوين فكرة مبدئية فقط
.....................
النظرية الحسية
ل جون لوك الانكليزي
في كتابه مقالة في الفكر الانساني يقول
أن الاحساس هو الممون الوحيد للفكر البشري
فاتشرت نظريته في أوربا
مقابل نظرية الأفكار الفطرية ل ديكارت
وانتهت الى نظريات اعمق
تمثلت في باركلي و دافيد هيوم
حيث أدرك هيوم ان مبدأ العلية
لا يمكن أن يدرك بالحس
فنفى مبدأ العلية
وأرجعه الى عادت تداعي المعاني
ومن ثم صارت نظرية لوك
نقطة الارتكاز للنظرية المادية الماركسية
....................
الفلسفة المثالية
وإمامها باركلي
فهو لا ينفي الوجود
ولكن وجود الشيء عبارة عن وجوده في إدراكنا فقط
ويمكن نيله عن طريق الإحساس
ولا شيء خارج حدود الإدراك
ولأن الأحاسيس تتناقض
ويمكن لها أن تخدعنا
لذا يعترف باركلي بأساسين
1. العقل أو الذات المدركة
2. الله أو الذات الخلاقة لإدراكاتنا
.........................
المثالية الفيزيائية
وهي نتيجة الاكتشافات العلمية عن الحركة
حيث نفى الفيزيائيون المادة الكلاسيكية
وقرروا ان مرد العالم الى حركة خالصة
والاستغناء عن أي حقيقة جوهرية ثابتة للمادة
ولم يستطع المفهوم المادي الماركسي الديالكتيك القديم
أن يصمد بوجه الاكتشافات العلمية
حيث اكتشفت الحركة الخالصة للمادة
ثم تحول المادة الى طاقة
فتغيرت القوانين الأصلية للمادة
مثل قانون الكتلة القديم
ولم تعد المادية الكلاسيكية إلا نظرية فلسفية قديمة
.......................
المثالية الفيزيولوجية
وتقرر أن الشكل الذاتي للإحساس الانساني
يتوقف على الجهاز العضوي للإنسان
فالخارج موجود
ولكن الجهاز العضوي
هو الذي يبلور شكل ادراكنا للمعلومات الخارجية
فليس بالضرورة مثلا
أن يكون اللون الأحمر الذي نراه
أحمر هو حقيقه
أي أحمر في الخارج
ولكن جهازنا العضوي
هو الذي يبلوره لنا كلون أحمر
فالخارج يعطينا رموز
وليس صور
لأن الصورة فيها متماثلة
وإنما نستلم رموز فقط
..........................
وأؤكد هنا أن هذا مجرد عرض سريع
وسيتم معرفة حقيقة هذه النظريات بعد الهداية
والدخول في الحكمة الإلهية
08. 06. 2012

#محمد_الحداد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات